بعد استهداف 5 آليات عسكرية.. «كتائب القسام» تفجر نفق صهيوني شرق حي التفاح
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، اليوم الإثنين، تفجير فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين على «جبل الريس» شرق حي التفاح في غزة، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة بين قتيل وجريح.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية، 5 آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة.
يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن إعلام عبرى، خلال الساعات الماضية، يؤكد اختفاء 15 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.
وقالت «القاهرة الإخبارية»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 13 فلسطينيًا بينهم سيدة، في بلدة «قطنة» شمال غرب مدينة القدس المُحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت سيدة فلسطينية، للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم، مضيفة أن تلك القوات سلّمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها، كما نصب الاحتلال خيمة وسط البلدة، وشرعت بالتحقيق ميدانيًا مع عشرات الفلسطينيين، بعد اقتحام منازلهم.
اقرأ أيضاًكتائب القسام تسيطر على مسيرة صهيونية وسرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال في خانيونس
«كتائب القسام»: استهدافنا 8 دبابات إسرائيلية بقذائف «الياسين 105»
كتائب القسام: قصفنا تجمعًا لجنود العدو شرق خزاعة جنوب غزة بوابل من قذائف الهاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان المقاومة الفلسطينية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.