أوكرانيا تعلن التعرّض لأكبر هجوم بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الاثنين، أنها تعرّضت ليلة رأس السنة لهجوم بـ"عدد قياسي" من الطائرات المسيرة بلغ 90 مسيّرة، استهدف بصورة خاصة مدينتي لفيف وأوديسا وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية عن تدمير 87 من أصل 90 مسيرة من أربعة اتجاهات، مؤكدةً استخدام "عدد قياسي من الطائرات المسيرة الهجومية".
كما أفادت عن ضربات بواسطة أربعة صواريخ "أرض-جو" من طراز "إس-300" في منطقة خاركيف (شمال شرق) وثلاثة صواريخ مضادة للرادار من طراز "كاي إتش-31" وصاروخ من طراز "كاي إتش-59" في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب).
وفي منطقة لفيف غرب البلاد، دمرت الضربات منشآت، على ما ذكر رئيس بلدية المدينة أندري سادوفي.
وفي منطقة أوديسا (جنوب)، قُتل شخص وأصيب ثمانية خلال الهجمات الليلية، وفق السلطات المحلية، في حين أسفرت الضربات في خميلنيتسكي عن إصابة طفل.
وفي منطقة خيرسون، قال أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة الإقليمية، في منشور عبر تطبيق تلغرام"، إن امرأة قتلت في قصف اليوم الاثنين. أخبار ذات صلة بوتين يصدر تحذيراً قاسياً رداً على قصف بيلغورود روسيا تنفّذ تهديدها بالرد على هجوم بيلغورود المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف طائرات مسيرة أوديسا مدينة لفيف فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
أعلنت قيادة الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك الروسية الحدودية الفاصلة بين الدولتين.
اقرأ أيضاً: ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
وذكرت قيادة القوات الهجومية المحمولة جواً، في بيانٍ صحفي لها، :"تم أسر 27 عسكرياً مُعادياً في الأيام الأخيرة خلال المعارك في منطقة كورسك".
وتضمن المنشور مقطعاً مُصوراً يظهر فيه رجال بأزياءٍ عسكرية، قاموا بالتعريف عن أنفسهم باللغة الروسية.
وقالت السلطات الأوكرانية أن المُحتجزين من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014"
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجوماً على منطقة كورسك في أغسطس الماضي، ونجحت أوكرانيا في السيطرة على أجزاءٍ من كورسك فيما يُمثل أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب عن طريق إرسال جنود للقتال في صفوف روسيا خلال المعركة المُستمرة منذ 3 سنوات.
وتأمل الجهات الدولية في إيقاف الحرب التي لها تأثير سلبي على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع، وتسببت في خسائر بشرية كبيرة، بجانب الخسائر الاقتصادية التي طالت العالم أجمع.
يعاني الشعب الأوكراني بشكل كبير جراء الحرب المستمرة التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية ومآسي إنسانية واسعة النطاق. منذ اندلاع النزاع، تعرضت المدن الأوكرانية للقصف المستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من منازلهم. يعيش الكثيرون في ظروف قاسية، حيث يعانون من نقص في الغذاء، والماء، والكهرباء، وسط انهيار الخدمات الأساسية. تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات جسيمة نتيجة مشاهد العنف وفقدان أفراد من عائلاتهم.
إلى جانب ذلك، أدى النزاع إلى نزوح داخلي وخارجي واسع، حيث فرّ ملايين الأوكرانيين إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، في حين يواجه النازحون داخل البلاد تحديات كبيرة في الحصول على مأوى ورعاية صحية. تفاقمت معاناة الشعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل. تحتاج أوكرانيا إلى دعم إنساني دولي مكثف لتخفيف معاناة المدنيين، مع العمل على تحقيق حل سياسي ينهي الصراع بشكل دائم.