هل يصبح عام 2024 المشهد الأخير في سيناريو انتقال مبابي المحتمل إلى ريال مدريد ؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انتقال مبابي إلى ريال مدريد .. سيناريو تكرر طيلة السنوات الماضية بتقدم إدارة النادي الإسباني بغرض جاد لضم اللاعب الفرنسي نجم باريس سان جيرمان خلال فترات الانتقالات الماضية التي امتدت قرابة الـ 3 مواسم ، حتى الانتظار إلى انتهاء فترة تعاقده الرسمية بختام الموسم الجاري “صيف 2024”.
علي معلول مسيرة حافلة بالإنجازات مع الأهلي
ويحق للنجم الفرنسي المتوج مع بلاده بلقب مونديال 2018 ، ووصافة مونديال 2022 ، التوقيع لأي ناد خلال فترة الانتقالات الشتوية من شهر يناير الجاري.
واتخذت إدارة ريال مدريد قرارًا نهائيًا حول الصفقة ، ويبدو أن العام الحالي سيكتب المشهد الأخير في سيناريو انتقال اللاعب إلى الفريق الملكي ، بتقدمها بعرض رسمي به بنود تم وضعها منذ عام 2022 .
ووفقًا لتقارير إسبانية ، فإن إدارة الريال تجهز حاليًا لعرضين ، وتنتظر الموافقة النهائية في أول أسبوعين من شهر يناير.
وأكدت التقارير أنه في حال عدم موافقة اللاعب ، سيضطر النادي إلى إغلاق ملف الصفقة نهائيًا حتى في الصيف المقبل.
وكان ريال مدريد قد أبدى جدية كبيرة خلال فترات الانتقالات الماضية لضم اللاعب، بعدما قرر عدم تمديد تعاقده لموسم ثالث مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكشفت تقارير صحفية فرنسية أن ريال مدريد يرغب في الحصول على خدمات مبابي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، بعد قرار اللاعب بعدم الاستمرار ضمن صفوف الفريق الفرنيي.
وأوضحت أن الملكي منح مبابي مهلة أخيرة لتحديد موقفه النهائي من الانتقال للفريق من عدمه، خاصة وأن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال يرغب في الحصول ضم اللاعب، حيث أبدى ترحيب بالتعاقد معه، من أجل الاستفادة من خدماته الفنية العالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد مبابى الانتقالات الشتوية يناير الصيف ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قصة حكم طرد رونالدو فحُرم من إدارة مباريات ريال مدريد عامين
لا يتوقف الجدل في إسبانيا بشأن التحكيم في كل موسم كروي، وتشكو معظم الأندية من تعرضها للظلم ويصل بها الحال إلى التشكيك في نزاهة الحكام.
وخلال الموسم الحالي (2024 – 2025) كان ريال مدريد حامل لقب الليغا الأكثر شكوى، خصوصا عقب مباراته أمام إسبانيول في الجولة الـ22، وبعث رسالة غاضبة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ووجه النادي الملكي انتقادات لاذعة إلى التحكيم الإسباني الذي "يفتقر إلى المصداقية"، مشيرا إلى وجود ما وصفه بـ"النظام الفاسد من الداخل".
وجاء في الرسالة: "الأحداث التي وقعت خلال هذه المباراة تجاوزت أي هامش للخطأ البشري أو التفسير التحكيمي.. ما حدث في ملعب إسبانيول يمثل نظاما تحكيميا أصبح بلا مصداقية حيث وصلت القرارات ضدنا إلى مستوى من التلاعب والتأثير على المسابقة لا يمكن تجاهله".
غضب ريال مدريد وهجومه على التحكيم دفع بعض وسائل الإعلام الكتالونية إلى استعادة تصريحات سابقة أدلى بها الحكم المعتزل خافيير إسترادا فيرنانديز، وتحدث فيها عن موقف كان بطله ريال مدريد.
واعتبرت ما قاله الحكم دليلا على قوة تأثير ريال مدريد في لجنة الحكام الإسبانية إلى درجة حرمان حكم بعينه من إدارة مباريات الفريق طوال عامين.
إعلانفي تلك التصريحات تذكر الحكم إسترادا كيف عوقب من الاتحاد الإسباني بسبب طرده النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2009، وهو نفس العام الذي انضم فيه للريال.
هل تمت مُعاقبتك عن التحكيم لمُباريات ريال مدريد لعامين ؟ بسبب طردك لـ كريستيانو رونالدو ؟
????⚪️???? إسترادا فرنانديز ( حكم إسباني ????????) :
" نعم ، نعم ،نعم ، لم أحكم بعدها لريال مدريد "
pic.twitter.com/uWsDPV2Yk8
— Copa (@Copa_Lal) February 5, 2025
كان إسترادا يدير مباراة ريال مدريد أمام خيتافي في ذلك العام (الخامس من ديسمبر/كانون الثاني) على ملعب سانتياغو برنابيو، ووقتها فاجأ الفريق الضيف الجميع بتقدمه 2-1 بعد التأخر بهدف سيرخيو راموس، قبل أن يكافح الميرنغي للفوز 4-2 في الدقائق الأخيرة.
وشرح الحكم إسترادا ما حدث مع رونالدو في تلك المباراة قائلا: "أحرز كريستيانو هدف ريال مدريد الرابع في الدقيقة 84 وهنا أشهرت البطاقة الصفراء له بسبب خلع قميصه، وبعد 4 دقائق تشاجر مع لاعب من خيتافي فعاقبته ببطاقة صفراء ثانية ثم حمراء".
وأضاف: "لو كنت رأيت المشاجرة بشكل أفضل لكنت أظهرت له البطاقة الحمراء مباشرة، لكن بما أنها كانت البطاقة الثانية، فقد طُرد على أي حال".
وأشار إلى أن طرد رونالدو (المستحق) أغضب مشجعي ريال مدريد وتعرض لهجوم عنيف في الصحافة المدريدية لتكون النتيجة إبعاده عن تحكيم مباريات الريال لعامين كاملين.
Xavier Estrada Fernández (Former La Liga referee) “In 2009, I sent off Cristiano Ronaldo in a match. That season, they didn’t allow me to referee another Real Madrid game. They have full control in La Liga. You have to be more careful when making a decision due to this pressure.” pic.twitter.com/8v3T3hweYd
— ERIC_AMED (@evawoenam_dzifa) February 4, 2025
إعلانوأردف إسترادا: "كانت الضجة الإعلامية التي أحدثها الطرد في الأيام التالية وحشية. وبسبب هذا الطرد الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق، فإن اللجنة التي تريد دائما حماية نفسها مما يُكتب وعلى الرغم من أنني تمكنت من التصرف بشكل صحيح، فقد أمضيت عامين من دون تحكيم أي مباراة لريال مدريد".