زراعة الشرقية: 750 حقل إرشادي على 2182 فدان خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن مديرية الزراعة بإداراتها المختلفة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم للفلاحين والمربين للعمل على زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، فضلاً عن تنظيم ندوات لتوعية المزارعين والمهندسين الزراعيين بأحدث الأساليب العلمية في استخدام الصوب الزراعية وزراعة محاصيل الخضر والفاكهة لتحقيق أعلي انتاجية بما يسهم في زيادة الدخل القومي.
من جانبه استعرض المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية تقريراً عن إنجازات إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية والتي قامت بتنظيم العديد من الحقول الإرشادية والمدارس الحقلية والأيام الحقلية وأيام الحصاد والندوات الإرشادية لتعريف المزارعين والمهندسين الزراعيين والمزارعين بأحدث أساليب الزراعة الحديثة للنهوض بالمحاصيل الزراعية الصيفية والشتوية وزيادة انتاجيتها وكذلك طرق مكافحة الآفات الزراعية حيث تم زراعة 750 حقل إرشادي وتجميعه على مساحة 2182 فدان بمختلف مراكز ومدن المحافظة حيث تم زراعة 350 حقل ارشادي بالأراضي القديمة (حقول فردية) وزرعه 20 حقل بالأراضى القديمة ( تجميعات ).
وتم زراعة 38 حقل على مساحة 141 فدان حقول فردية وتجميعات أراضى جديدة وزراعة حقول إرشادية داخل 53 مزرعة سمكية علي مساحة 261 فدان بالإضافة الي زراعة 39 من الحقول فردية على أراضى ملحية وزراعة 46 حقل ارشادى بمحصول القمح بمراكز( الزقازيق – ابو حماد – ههيا – ديرب نجم – كفر صقر – فاقوس ) تابعين لمشروع دعم مزارعى اصحاب الحيازات الصغيرة ( الايكاردا )
وتم زراعة 2295 فدان فى 198 تجميعه بمراكز ( ههيا – ابو حماد – فاقوس – اولاد صقر- كفر صقر – الحسينية – منيا القمح – الزقازيق – ديرب نجم – الابراهيمية – القنايات ) تابعين لمشروع ترشيد استخدام المياة فى الانشطة الزراعية وزراعة التجميعات الارشادية علي مساحة 30 فدان بمحصول القمح بمراكز ( الزقازيق – بلبيس – الابراهيمية – ديرب نجم – ههيا – ابو حماد ) كل تجميعه علي مساحة 5 أفدنه تابعين لمشروع مياة دلتا النيل (G I Z).
وتم توزيع تقاوى الحقول الارشادية خدمة ارشادية مجاناً للمزارعين وعلى ان يلتزم المزارع اتباع التوصيات الفنية للمحصول خلال مراحل عمر المحصول وحتى الحصاد اما مشروع ترشيد استخدام المياة ويتم التسوية بالليزر فقط خدمة ارشادية مجاناً للمزارعين بالاضافة الى عدد 2 تجميعة كل تجميعة 5 فدان فقط تم توزيع تقاوى خدمة ارشادية مجانية 45 كيلو للفدان وتوزيع تقاوى قمح خدمة ارشادية بواقع 45 كيلو للفدان وتوزيع تقاوى قمح خدمة ارشادية بواقع 60 كيلو للفدان للاراضى الملحية والرملية والسمكية.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن المديرية قامت بتنظيم العديد من الزيارات الحقلية للمرشدين الزراعيين لمتابعة مراحل نمو المحصول والإجابة على استفسارات المزارعين وحل مشاكلهم وتوصيل التوصيات الفنيه لهم بالإضافة إلي عقد ندوات ارشاديه عن التنمية الريفيه ودور المراه فى المجتمع الريفى وكيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية لعمل مشاريع تناسب المزارعين وكذلك تنظيم ندوات إرشادية عن الاستزراع السمكي فى حقول الارز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: امتد المشهد الحزين في البصرة، مطلع هذا العام، حين انفجر مخلف حربي ليودي بحياة ثلاثة طلاب في قضاء أبي الخصيب.
حادثة ليست جديدة في عراق ما بعد الحروب، لكنها ترمز إلى إرث قاتل لم ينتهِ بانتهاء العمليات العسكرية.
واستعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تقريرها الصادر في 4 نيسان 2025، الأرقام والتفاصيل التي تؤكد عمق الأزمة. أُعلن أن مساحة التلوث بالألغام والمخلفات الحربية في العراق بلغت 2,100 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 300 ألف ملعب كرة قدم.
هذا الحجم الهائل من التلوث لا يعكس خطر الموت فقط، بل يشكل حاجزًا أمام التنمية وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم وحقولهم.
وروت اللجنة عبر تقاريرها قصصا حقيقية من قلب المعاناة.
حسين، ابن محافظة الديوانية، لم يكن قد تجاوز الحادية عشرة عندما فقد ساقه في حادثة عبث طفولية بجسم لم يعرف أنه قاتل.
وعلى بعد مئات الكيلومترات، خطت سندس على لغم وهي تهرب مع عائلتها من جحيم الحرب في نينوى، فانتهت طفولتها على عتبة كرسي متحرك.
وغرّد الصحفي العراقي مصطفى سعدون قائلًا: “مئات الضحايا سنويًا في جنوب وشمال العراق بسبب تركة الألغام.. الملف بحاجة إلى تحرك سياسي ومجتمعي، لا بيانات سنوية فقط”.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 78 شخصًا وقعوا بين قتيل وجريح بين عامي 2023 و2024 بسبب هذه المخلفات، وأشارت إلى أن الأطفال ما زالوا الفئة الأكثر تعرضًا للموت أو الإعاقة نتيجة هذه الأجسام المنسية.
وتحدثت نورا مراد، وهي مختصة في إزالة الألغام في سنجار، عن مفارقة العمل الإنساني: “في كل مرة أغادر إلى العمل، تبكي ابنتي، لكننا نفرح حين نرى أرضًا خُلّصت من الموت، تُزرع من جديد”.
ودعمت اللجنة جهود المؤسسات الوطنية، ففي عام 2024 وحده، سُلمت أكثر من 2,440 قطعة من معدات إزالة الألغام، فيما حضر قرابة 6,000 شخص جلسات توعوية مباشرة في المناطق المتأثرة. لكن ذلك لا يوازي حجم الأزمة.
وأبرز التقرير أن الفرق الميدانية تواجه مخاطر الموت مثلها مثل المدنيين، في ظل تضاريس معقدة، وخرائط منقوصة، وميزانيات لا تواكب التحديات.
وأكدت المنظمة الدولية أن المعركة ضد هذا “الإرث المميت” ما زالت بعيدة عن نهايتها، داعية جميع الجهات المحلية والدولية إلى التكاتف والعمل على تحويل هذه الأراضي الملوثة إلى حقول أمل بدلًا من ساحات فزع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts