انهيار جزء من محور الفريق كمال عامر ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انتقلت الجهات المختصة إلى موقع سقوط جزء من محور الفريق كمال عامر بمنطقة بولاق الدكرور.
ومن خلال التحريات، تبين سقوط كمرة خرسانية حال تركيبها، وانهيار جزء من سور محور الفريق كمال عامر، وجاري الكشف عن ثمة وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بسقوط جزء من محور الفريق كمال عامر بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، ودفعت قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ البري إلى موقع الانهيار، وسنوافيكم بالتفاصيل.
اقرأ أيضاً8 مصابين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
استولى على 2 مليون جنيه.. إحالة مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر للمحاكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار الجيزة قوات الحماية المدنية أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محور الفريق كمال عامر رجال المباحث الجهات المختصة انهيار جزء من محور الفريق كمال عامر محور الفریق کمال عامر جزء من
إقرأ أيضاً:
اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
محمد يحيى فطيرة
لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.
إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.