قالت إيران إنها منفتحة على إجراء محادثات جديدة حول برنامجها النووي مع القوى العالمية، بعد أن ألقت الحرب الضروس في غزة بظلالها على هذه المحادثات.

ونقلت وكالة بلومبرج عن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله في مؤتمر صحفي في طهران اليوم الإثنين، إن “المناخ الدبلوماسي المناسب لعقد جولة جديدة من المحادثات مازال قائما، ولا مانع لدينا في عقد جولة جديدة من المحادثات في إطار خطوطنا الحمراء.

وكانت طهران قد أشارت، الشهر الماضي، إلى أن جهودا لإحياء اتفاق يستهدف كبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات من جانب دول مثل الولايات المتحدة، قد طغت عليها الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 تشرين الأول / أكتوبر.

المصدر د ب أ الوسومإيران الاتفاق النووي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • البنك السعودي للاستثمار يؤكد عدم دخوله أي محادثات بشأن استحواذات أو اندماجات
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • لأول مرة .. إجراء محادثات بين طالبان ومسؤولين أمميين
  • جولة ثالثة من الحوار بين الأمم المتحدة وأفغانستان بمشاركة طالبان
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك