استهداف القوات الأمريكية يدخل مرحلة جديدة في العراق والسوداني “يدرك”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد النائب وعد القدو، أن التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي في المنطقة الا بخروجها من العراق.
وقال القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “مع حلول ذكرى حادثة اغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، وهما يمثلان مدرسة المقاومة في العراق والمنطقة، فأن الفصائل اخذت على عاتقها اخراج المحتل الامريكي من البلاد بكل الوسائل المتاحة”.
واضاف، ان “التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي الا بإخراج قواتها المحتلة وهذا امر لا تراجع عنه وفق قراءاتنا للوضع الحالي، لافتا الى ان “التصعيد دخل مرحلة جديدة وهذا ما يفسره تنامي عدد الهجمات في الاسبوع الاخير بنسبة تزيد بـ 60% عن الفترة الماضية”.
واشار القدو الى ان “دعم واشنطن لعملية الابادة الجماعية في غزة اثارت مشاعر مئات الملايين في العالم وستدفع الى بروز قوى مقاومة ليس في الشرق الاوسط فحسب، بل مناطق اخرى ستشهد استهداف صالح امريكا التي تمارس عدوانا وغطرسة منذ عقود بحق الشعوب الحرة”.
وعن موقف الحكومة والقوى السياسية، أوضح قدو، ان “السوداني يملك حنكة في إدارة الوضع الحالي وهو مدرك لخطورته خاصة مع تكرار العدوان الأمريكي على مقرات الحشد الشعبي”، مؤكداً ان “كل القوى تدعم خيار اخراج القوات الامريكية لأنها مصدر تهديد للأمن والاستقرار”.
وتشن فصائل عراقية عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، واعترف مسؤولون أمريكيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها تابعة للفصائل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع أبواب عين الأسد -
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".