مدير تعليم قنا يكرم الطالبان الفائزان في مسابقة أعياد الطفولة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كرم الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الأثنين الطالبان الفائزان في مسابقة أعياد الطفولة ( أجمل دويتو) للعام الحالي 2023-2024م.
حيث فاز كل من ماثيو عصام عدلي بمدرسة سيدي عبدالرحيم الإعدادية بنين (عزف عود )والطالب ملاك عصام عدلى بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية العسكرية (عزف كمانجا )بالمركز الثامن على مستوى الجمهورية في مسابقة أعياد الطفولة ( أجمل دويتو ) كما كرم وكيل الوزارة أسماء أحمد وفيق معلم تربية موسيقية بمدرسة سيدي عبدالرحيم الإعدادية بنين والمشرفة على الطلاب بالمسابقة.
وأشاد الدكتور محمد السيد بدور كل الداعمين لهذا النجاح وتنفيذ تلك المسابقات التى تمت بإشراف صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية، و تنفيذ ريم عفت موجه عام التربية الموسيقية بالمديرية والمشرفين على الطلاب بالمدارس وأولياء أمور الطلاب.
موضحاً أهمية الأنشطة في تنمية الشخصية ومساعدة الطلاب على اكتساب الخبرات والمهارات حيث أن الأنشطة التربوية هي ركيزة أساسية في بناء وتكوين شخصية الطالب وتنميتها بمختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، وتساهم في تنمية العديد من السمات الشخصية والعادات السلوكية كالثقة بالنفس والاتزان الانفعالي والتعاون والتحدي والتنافس الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا التربية والتعليم بقنا مسابقة اعياد الطفولة مدير تعليم قنا تكوين شخصية سمات الشخصية سيدي عبدالرحيم الثانوية العسكرية أعياد الطفولة
إقرأ أيضاً:
معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب أكثر من 25 ألف زائر
أبوظبي/ وام
استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت في حديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر الماضي حتى 2 نوفمبر الجاري تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة»، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعة من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الاستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلة بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين؛ تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض، والتي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكّل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مختلف التحديات وترك بصمة إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة، وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا بتعزيز الوعي الأسري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلّطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.