عاجل : غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 ألفا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة إنه وفي اليوم الـ 87 للعدوان الغاشم ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 156 شهيد و246 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 21.978 شهيدت و56.697 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مبينا أن 70% من الضحايا هم الأطفال والنساء.
وأوضح أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرا صحيا وتدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة، مضيفا أنه وبعد تكشف حجم الدمار شمال غزة تبين أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية ما أدى إلى خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في مناطق قطاع غزة كافة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة في ظروف قاسية ويعرضهم للبرد الشديد والاستجواب تحت التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والعطش وعدم النوم.
ولفت إلى أن وزارة الصحة في غزة تبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية الشريكة لإجراء تدخلات فاعلة وعاجلة تضمن إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة بعد الدمار والتخريب الممنهج الذي لحق بها واتخاذ خطوات فاعلة لضمان حمايتها وحماية طواقمها وتأمين طرق الوصول إليها أمام حاجة 800 ألف نسمة.
وطالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمساعدات الطبية المطلوبة والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى جميع مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى.
ونوه بأن الظروف الصحية والإنسانية لأكثر من 1.9 مليون نازح كارثية وقاهرة، حيث يتعرضون لمخاطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية نتيجة انعدام المأوى المناسب والماء والطعام والدواء في الأماكن التي نزحوا إليها.
ولفت إلى 50 ألف سيدة “حامل” تعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية وخاصة ذوات الحمل الخطر نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية في مراكز الإيواء.
وزاد أن أكثر من 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية المعدية والاضطرابات النفسية.
كما طالب المؤسسات الأممية بإجراء تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين ومنع الكارثة الصحية والإنسانية والنفسية في مراكز الإيواء.
وقال: لايزال دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة مكبلا بتعنت الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن ما يسمح بدخوله محدود ويبقي المنظومة الصحية عاجزة أمام إنقاذ آلاف الجرحى، ومطالبا الأطراف كافة بإيجاد آليات فاعلة وممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لمستشفيات قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أوضح أن عدد الجرحى الذين غادروا للعلاج بالخارج بلغ 645 جريحا فقط، قائلا: وهذا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرة الجرحى مقيدة وتساهم في قتل مئات الجرحى.
وطالب الأطراف والمؤسسات الدولية كافة بتوفير آليات فاعلة تضمن سرعة خروج مئات الجرحى والمرضى يوميا وتساهم في مغادرة 5500 حالة بشكل عاجل للعلاج بالخارج من أجل إنقاذ حياتهم.
وشدد على أن وزارة الصحة في غزة تعمل على قدم وساق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومنظمة الصحة العالمية لإعادة تشغيل المراكز الصحية وتوفير الرعاية الصحية للسكان والنازحين في مناطق قطاع غزة كافة.
وطالب المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية والضغط المستمر للإفراج عنهم.
إقرأ أيضاً : الحكومة اليابانية تؤكد عدم تسجيل أي خلل في المحطات النووية بعد الزلزالإقرأ أيضاً : المدمرة الإيرانية "البرز" تدخل البحر الأحمر إقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية ترفض محاولات تهجير أهالي غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة اليوم الاحتلال إصابة غزة إصابة سيارات غزة الاحتلال مستشفى غزة الاحتلال غزة الصحة غزة الصحة الشفاء غزة غزة غزة الاحتلال الصحة غزة الصحة غزة سيارات إصابة الصحة اليوم مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".