قيادي بكتلة الحوار: التحالف الوطني لعب دورا كبيرا في مساعدة الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي حازم الملاح، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، مسؤول ملف العمل الأهلي، أن الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني تلعب دورا كبيرا في تقديم المساعدات للأسر الأولى بالرعاية، خاصةً في ظل الأزمات الاقتصادية والتحديات التي نواجهها.
وقال الملاح، في بيان له، إن الحوار الوطني فتح الطريق لمناقشة التحديات التي تواجه عمل المجتمع المدني في مصر، حيث أصبحت هناك ضرورة لتعديلات جوهرية في قانون العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، والعمل على حل أزمة التمويل والمنح وارتفاع تكلفة المرافق، ودعم الكيانات والجمعيات الصغيرة، وإعطاء دور أكبر للتطوع.
وأشاد الملاح بالتحالف الوطني للعمل الأهلي في دعمه المستمر للفئات الأولى بالرعاية، مطالبا بضرورة تقوية الجمعيات الصغيرة في القرى ورفع قدرتها، حتى يتسنّى خلق مساحة أوسع للجمعيات وخلق بدائل متعددة والاستمرار في أداء عملها.
وأكد الملاح أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية تقدر الدور الحيوي للمجتمع المدني في تعزيز الحقوق والحريات، وتحث على تكوين الجمعيات من أجل مجتمع مدني قوي نابض بالحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع المدني الحوار الوطني الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.