قيادي بمستقبل وطن: انضمام مصر لتجمع بريكس فرصة لتعزيز الاستثمار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية انضمام مصر لتجمع بريكس، حيث يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية العالمية ويضم دول روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، موضحا أن مكاسب جمة ستعود على الاقتصاد المصري أولها تقليل الاعتماد على العملة الصعبة.
وأضاف"السمالوسي" فى تصريحات له، أن الانضمام لتجمع البريكس، سيسهم فى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، ومن ثم فتح أسواق جديدة بمنتجات متنوعة وبأسعار تناسب السوق المحلي خاصة مع وجود عملة مشتركة موحدة بين دول البريكس.
وأشار إلى أن الانضمام لهذا التجمع الاقتصادي، سيعزز من خطة الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمواطنين، والخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي نتجت عن الأوضاع والأحداث العالمية المتلاحقة.
ونوه القيادي بحزب مستقبل وطن، إلي الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل تقديم تسهيلات حقيقية للمستثمرين، وتوفير مناخ استثماري جيد، سواء من خلال التشريعات أو القرارات التنفيذية للحكومة، موضحا أن الانضمام للتجمع فرصة للترويج لهذه الفرص والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمانة حزب مستقبل وطن تجمع بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة
دعا وزير الاقتصاد والصناعة السوري في الحكومة الجديدة الدكتور محمد نضال الشعار لاختراع سوريا جديدة، من دون العناصر التي كانت تتحكم بها في السابق، معتبرا أن إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم متعب منهك، "لكن التفكير بأننا أمام دولة وليدة سنكون أمام فرصة تاريخية بأن نرتب هذه الدولة بما يراه الشعب السوري مناسبا".
جاء ذلك في مقابلة الشرق بلومبيرغ للأخبار مع الوزير السوري خلال حديثه عن رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة، والخطوات المطلوبة لبناء الدولة على أسس اقتصادية قوية.
وأكد الوزير أنه يسعى إلى استقطاب الشباب والطاقات والخبرات السورية، وتحسين مستوى معيشة المواطن السوري.
وحول الشراكة والسياسات الاقتصادية، بيّن الوزير السوري أنه ستكون هناك شراكة حقيقية مع الفعاليات الاقتصادية، وأنه سيتشاور مع القطاعين الخاص والعام.
وأقر الشعار بأن الصورة قاتمة في سوريا، ولكن رغم هذا لا بد من البدء بالعمل، مشيرا إلى أن الحلقات الإنتاجية في سوريا تم تعطيلها بفعل النظام السابق.
وعن الصناعة، ذكر الوزير أن كل شيء متوفر في سوريا، لكنه لا يتناسب مع دخل الفرد، مشيرا إلى أن 400 مصنع في مدينة حلب (شمالي البلاد) بدأت العمل والإنتاج، حيث بدأ كثير من الصناعيين باستيراد معدات وآلات الإنتاج، وأنه يمكن استقطاب تجهيزات المصانع إلى سوريا بطرق شرعية.
إعلانوعن رفع العقوبات الدولية على سوريا، أوضح الوزير أنها ضرورية للبلاد لضخ الحياة الاقتصادية فيها، مشيرا إلى أن رفع العقوبات على نظام "سويفت" لتحويل الأموال لن يكلف الولايات المتحدة الكثير، والسماح لسوريا باستخدامه سيؤثر سريعا في اقتصادها.