حميد الشاعري يخطف الأضواء من حفلات رأس السنة بأغانيه العابرة للزمن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أحيا الكابو حميد الشاعري مساء أمس، حفلا استثنائيا بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، وذلك باحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور جماهيري كامل العدد من مختلف الجنسيات.
وتفاعل جمهور الحفل مع أغاني حميد الشاعري العابرة للزمن، مسترجعين معه نوستاليجيا التسعينيات، التي قدم خلالها حميد مجموعة من الأغاني العالقة في أذعان جمهوره حتى اليوم.
ومن ضمن الأغاني التي غناها حميد خلال الحفل الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أغنيات "روح السماره"، "عيني"، "جلجلي"، "عايش بيك"، "عودة"، و اغنية "قشر البندق" و التي لاقت تفاعل كبير من الجمهور حضور الحفل و على و السوشيال ميديا.
وحققت الحفلة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وردود فعل إيجابية من الجمهور الذي طالب حميد بتقديم المزيد من الحفلات خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر، أن الحفل شارك فيها عدد آخر من النجوم أبرزهم مدحت صالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حميد الشاعرى
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة