محاولات الإنقاذ لم تفلح.. مواجهة قاتلة مع سمكة قرش في هاواي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
توفي رجل صباح السبت في هاواي متأثرا من إصابة تعرض لها خلال هجوم نادر من سمكة قرش قبالة ساحل ماوي.
وقالت شرطة ماوي في بيان، إن الضباط تمكنوا من جلب رجل يبلغ من العمر 39 عاما إلى الشاطئ بعدما أصيب في "مواجهة مع أسماك القرش"، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وبعد نقل الرجل إلى الشاطئ، نفذ رجال الإسعاف السريع "إجراءات منقذة للحياة" حتى وصل المسعفون الذين نقلوه إلى مركز ماوي الطبي، بحسب البيان.
وقالت الشرطة إن الرجل توفي لاحقا متأثرا بإصابته.
ورصد الباحثون بإدارة الموارد الطبيعية في هاواي، ما يبدو أنها الاحتمالات الأكبر لوقوع حوادث عضات أسماك القرش، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.
وتعتبر هجمات أسماك القرش، خاصة القاتلة منها، نادرة.
ويعزو خبراء العديد من عضات أسماك القرش إلى حالات خطأ في تحديد الهوية، خاصة في المياه ذات الرؤية المنخفضة.
وبحسب ما تم تسجيله، فقد حدثت آخر مواجهة قاتلة لأسماك القرش في هاواي، حين قُتل أحد الغواصين قبالة جزيرة ماوي في الثامن من ديسمبر 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أسماک القرش فی هاوای
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".