- تصنيف الأندية.. النصر والاتحاد يستمران في الفئتين (ب) و(ج)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تصنيف الأندية النصر والاتحاد يستمران في الفئتين ب و ج، أعلنت وزارة الرياضة اليوم السبت 15 يوليو 2023 التصنيف الإداري للأندية الرياضية للموسم الرياضي 2023 2024، الذي يعتمد على نتائج تقييم الأندية في .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصنيف الأندية.
أعلنت وزارة الرياضة اليوم (السبت) 15 يوليو 2023 التصنيف الإداري للأندية الرياضية للموسم الرياضي 2023-2024، الذي يعتمد على نتائج تقييم الأندية في مبادرة الحوكمة للموسم الرياضي الماضي 2022-2023، من الربع الأول وحتى الربع الرابع.
أولاً/ الفئة (أ):
استمرت في هذه الفئة 3 أندية، وهي كل من: الاتفاق، الشباب، والهلال، بعد أن نجحت في تحقيق المعايير المعتمدة في مبادرة الحوكمة الموسم الماضي، حيث ستحصل الأندية في هذه الفئة على مبلغ مالي قدره (28) مليون ريال، في حال تحقيقها المعايير المطلوبة الموسم الرياضي المقبل.
ثانياً/ الفئة (ب):
واصلت 6 أندية من الموسم الماضي المحافظة على تصنيفها في هذه الفئة، وهي: الفيصلي، الحزم، التعاون، الفيحاء، الفتح، والنصر، مع صعود 9 أندية من الفئات الأدنى، وهي: أبها، الرياض، القادسية، العدالة، ضمك، الأهلي، النهضة، التقدم، والشعلة، ليصبح مجموع الأندية في هذه الفئة للموسم الرياضي المقبل 15 نادياً، حققت متوسط 6 من 7 من مجموع المعايير المعتمدة في مبادرة الحوكمة الموسم الماضي، بحيث تحصل هذه الأندية على مبلغ (23) مليون ريال، في حال تحقيقها المعايير المطلوبة الموسم الرياضي المقبل.
ثالثاً/ الفئة (ج):
استمرت في هذه الفئة 6 أندية من الموسم الماضي، وهي: الباطن، الوحدة، الرائد، الخليج، الاتحاد، والطائي، مع صعود 16 نادياً من الفئات الأدنى، وهي: العروبة، الجيل، هجر، البكيرية، الخلود، الدرعية، النجمة، أحد، الأخدود، الصقر، السلام، الانتصار، الجبلين، الزلفي، الثقبة، ونجران، ليصبح مجموع الأندية في هذه الفئة 22 نادياً، حققت متوسط تقييم 5 من 7 من مجموع المعايير المعتمدة في مبادرة الحوكمة الموسم الماضي، بحيث تحصل هذه الأندية على مبلغ (20) مليون ريال، في حال تحقيقها المعايير المطلوبة الموسم الرياضي المقبل.
رابعاً/ الفئة (د):
حافظ ناديا وج والساحل على موقعيهما في هذه الفئة، مع صعود 8 أندية من الفئات الأدنى، وهي: العين، القيصومة، الذهب، الوشم، الصفا، طويق، اللواء، والروضة، ليصبح مجموع أندية هذه الفئة 10 أندية، حققت متوسط تقييم 4 من 7 من مجموع المعايير المعتمدة في مبادرة الحوكمة الموسم الماضي، بحيث تحصل هذه الأندية على مبلغ (2.5) مليون ريال، في حال تحقيقها المعايير المطلوبة الموسم الرياضي المقبل.
خامساً/ الفئة (هـ):
10 أندية استمرت في هذه الفئة من الموسم الماضي، وهي: الترجي، جدة، مضر، النجوم، الكوكب، عرعر، عفيف، الريان، النعيرية، والجندل، حققت متوسطا أقل من 4 من 7 من مجموع المعايير في الموسم الماضي، مع انضمام 7 أندية من الفئة (و) وهي: السر، الهداية، جبة، الجواء، النور، الخويلدية، والزيتون، حققت الشروط الأساسية لدخول مبادرة الحوكمة، ليصبح مجموع أندية هذه الفئة 17 نادياً، بحيث تحصل هذه الأندية على مبلغ مليون ريال، في حال تحقيقها المعايير المطلوبة الموسم الرياضي المقبل.
سادساً/ الفئة (و):
وشملت بقية الأندية البالغ عددها 104 أندية، التي لم تتمكن من الدخول في مبادرة حوكمة الأندية، بسبب عدم استيفائها الشروط المطلوبة للانضمام، ولن تحصل أندية هذه الفئة على أي مبالغ مالية، لكنها ستخضع لورش عمل وتدريب متواصل، تمهيداً لدخولها في التصنيف الموسم بعد المقبل 2024-2025.
تجدر الإشارة إلى أن أندية وج، والترجي، وجدة قد تم حرمانها من الصعود لفئات أعلى من فئاتها المعلنة أعلاه، على الرغم من حصولها على تقييم يمنحها أحقية الصعود للفئة الأعلى، وذلك بسبب ارتكابها عدداً من المخالفات، فيما سيتم تخفيض الدعم بمقدار 10% من قيمة الدعم المخصص لكل فئة للأندية التي عجزت عن الصعود لفئة أعلى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون ریال الأندیة فی أندیة من
إقرأ أيضاً:
تتنفس الأكسجين والكبريت معا.. كائنات خارقة تتحدى المعايير العلمية
لطالما عرف العلماء أن الخلايا تتنفس إما باستخدام الأكسجين (التنفس الهوائي) أو باستخدام بدائل الأكسجين (التنفس اللاهوائي)، لكن المفاجأة التي يمكنها تغيير هذه القاعدة العلمية وقلبها رأسا على عقب جاءت من جامعة ولاية مونتانا الأميركية.
فقد تمكنت باحثة الدكتوراة ليزا كيلر من قسم علم الأحياء الدقيقة وعلم الخلايا، بالتعاون مع مشرفها وأستاذها إريك بويد، من اكتشاف كائن حي في ينابيع متنزه يلوستون الوطني بالولاية يمكنه أن يقوم بكلا العمليتين في الوقت نفسه، وأعلن هذا الاكتشاف المهم بدورية "نيتشر كوميونيكيشنز".
وتقول كيلر في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الكائنات الحية من رتبة "صانعيات الماء" التي تعيش في الينابيع الحارة مثل تلك الموجودة في يلوستون "يمكن أن تنمو باستخدام الكبريت والهيدروجين والأكسجين، وذهبت دراسات سابقة إلى أن هذه الكائنات يمكنها القيام بعمليات التنفس الهوائي (باستخدام الأكسجين) أو التنفس اللاهوائي (باستخدام الكبريت أو مواد أخرى) ولكن بشكل منفصل".
وتضيف "لكن الجديد الذي توصلنا له هو اكتشاف أن بكتيريا "هيدروجينوباكتر" من تلك العائلة قادرة على القيام بالتنفس الهوائي واللاهوائي في آن واحد، أو بمعنى آخر: يمكنها أن تتنفس الأكسجين وتختزل الكبريت في الوقت نفسه، وهو ما لم يكن معروفا أنه موجود من قبل".
وتعمل الكائنات الحية التي تقوم باختزال الكبريت (تحويل الكبريت إلى شكل آخر مثل الكبريتيد) في بيئات خالية من الأكسجين، أي في الظروف اللاهوائية. لكن ما اكتشفته كيلر هو أن بكتيريا "هيدروجينوباكتر"، مع أنها تعيش في وجود الأكسجين الذي يدعم التنفس الهوائي، تستطيع أيضا أن تقوم بعملية التنفس اللاهوائي عن طريق اختزال الكبريت، وهو اكتشاف من شأنه أن يكسر الفكرة التقليدية بأن الخلايا تقوم إما بعملية تنفس هوائي أو لاهوائي، ويؤكد أن هذه البكتيريا يمكن أن تجمع بين العمليتين في اللحظة نفسها.
إعلانوالمثال الشهير الذي يستند إلى الفكرة التقليدية عن آليات التنفس هو أن الخلايا التي تشكل عضلاتنا تستخدم كثيرا من الأكسجين عندما نقوم بتمارين تحمّل، ولكن إذا كانت شدة التمرين عالية جدا لا يمكن لأجسامنا إيصال الأكسجين إلى خلايانا بالسرعة الكافية، وهكذا تتحول الخلايا إلى الأيض اللاهوائي، مما يسبب إحساسا بالحرق نتيجة تراكم حمض اللاكتيك، كما توضح كيلر في بيان أصدرته جامعة ولاية مونتانا.
وتضيف كيلر "من المعروف جيدا في ضوء ذلك أن الخلايا تتنقل بين الأيض الهوائي واللاهوائي، ولكنها المرة الأولى التي نكتشف فيها كائن يقوم بإجراء كلا الآليتين في الوقت نفسه".
وشرحت كيلر آلية هذا الاكتشاف الفريد، حيث زرعت البكتيريا في المختبر، وراقبت مستويات الكبريت والأكسجين خلال التجربة على مر الزمن، وكانت تعلم أن رتبة "صانعيات الماء" التي تنتمي لها البكتيريا تمتلك الجينات اللازمة لكل من الأيض الهوائي واللاهوائي، ولكن عندما قاست كميات الكبريت والأكسجين وجدت أنه بينما كان تركيز الكبريتيد يزداد، كان تركيز الأكسجين يتناقص، وهذا يعني أن البكتيريا كانت تنتج الكبريتيد، وهي عملية لاهوائية، وفي الوقت نفسه كانت تستخدم الأكسجين، مما يعني أن العمليتين كانتا تحدثان معا.
وتقول "لا يوجد تفسير آخر سوى أن هذه الخلايا تتنفس الأكسجين في الوقت نفسه الذي تتنفس فيه الكبريت العنصري".
وكان أحد التحديات التي واجهتها كيلر وفريقها للوصول إلى هذا الاكتشاف هو قياس استهلاك الأكسجين بدقة، وتقول كيلر للجزيرة نت "في البداية، كنا نواجه صعوبة في إيجاد طريقة دقيقة لقياس استهلاك الأكسجين، وجربنا العديد من الأساليب حتى استقر بنا الأمر على تقنية الكروماتوغرافيا الغازية التي أثبتت فاعليتها في قياس مستويات الأكسجين بشكل متكرر وموثوق". والكروماتوغرافيا الغازية تقنية تحليلية تُستخدم لفصل وتحليل المركبات المتطايرة وشبه المتطايرة في المخاليط.
إعلان تطبيقات متعددةويسعى الفريق البحثي لاحقا إلى العمل على معرفة الأسباب التي تدفع هذه البكتيريا إلى التعبير عن الإنزيمات المسؤولة عن التنفس الهوائي واللاهوائي في الوقت نفسه.
وتوضح كيلر أن البكتيريا تمتلك مجموعة من الإنزيمات التي تسمح لها بإجراء التنفس الهوائي واللاهوائي، إذ تحتوي على إنزيم يسمى "سلفور ريدوكتاز" هو المسؤول عن اختزال الكبريت "العملية اللاهوائية"، بالإضافة إلى 3 أنواع من "هيدروجيناز" هي التي تسهم في أكسدة الهيدروجين، مع وحدتين فرعيتين من إنزيم "سيتوكروم سي أوكسيداز" المسؤول عن اختزال الأكسجين (العملية الهوائية). وتضيف "رغم معرفة هذه الآليات، لا يزال من غير المعروف لماذا تعبر البكتيريا عن هذه الإنزيمات في الوقت نفسه".
ورغم عدم معرفة الأسباب، وهو ما ستسعى له كيلر لاحقا، فإن مجرد اكتشاف قدرة بكتيريا على إجراء التنفس الهوائي واللاهوائي في آن واحد قد يغير فهمنا لكيفية تفاعل الميكروبات في البيئات القاسية مثل الينابيع الساخنة.
وتقول كيلر "في البيئات الميكروبية، كنا نعتقد دائما أن الكائنات الهوائية واللاهوائية تتعايش بطرق منفصلة، حيث تستهلك الكائنات الهوائية الأكسجين وتتيح الفرصة للكائنات اللاهوائية للبقاء، لكن النتائج التي حصلنا عليها تشير إلى أن بعض الكائنات تستطيع استخدام كلا النوعين من التنفس في الوقت نفسه، مما يفتح آفاقا جديدة لدراسة كيفية تفاعل المجتمعات الميكروبية في البيئات القاسية".
وتضيف "نتائجنا تلقي الضوء أيضا على كيفية تكيف الكائنات القديمة مع الأكسجين الذي بدأ يظهر في الغلاف الجوي للأرض منذ 2.8 مليار سنة، كما أنها يمكن تلهم العلماء في مجالات أخرى مثل البيولوجيا الجزيئية، والجيوكيمياء، وحتى البحث عن الحياة في البيئات القاسية خارج كوكب الأرض".