مدمرة إيرانية تصل إلى البحر الأحمر بعد أنباء أميركية وبريطانية بضرب الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الاثنين، إن مدمرة إيرانية تدعى "ألبرز" التابعة لبحرية الجيش الإيراني قد وصلت إلى البحر الأحمر بعد عبورها مضيق باب المندب.
وذكرت الوكالة أن المدمرة تقوم بمهام اعتيادية في المياه الحرة منذ عام 2009، بغرض تأمين أمن الخطوط الملاحية والتصدي للقراصنة وتنفيذ مهام أخرى.
ويأتي وصول المدمرة الإيرانية إلى البحر الأحمر في ضوء تقارير عن استعدادات أميركية وبريطانية لشن هجمات على "الحوثيين" في اليمن من جراء التطورات الساخنة في هذا البحر، على خلفية هجمات حوثية على سفن إسرائيلية وأخرى متجهة إلى إسرائيل للضغط على الأخيرة لوقف حربها على غزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس الأحد، قتل 10 أشخاص من الحوثيين بعد محاولتهم مهاجمة سفينة بعدة زوارق.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان
قال الخبير السياسي اليمني أحمد ناجي، باحث أول بـ"مجموعة الأزمات الدولية" إن جماعة الحوثي تهدف إلى توجيه رسالتين أساسيتين وراء هجماتها على إسرائيل.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن ناجي قوله إن الرسالة الأولى، هي أن الإبادة الإسرائيلية في غزة ما تزال قائمة، والحوثيون يعتبرون أن التزامهم بدعم القطاع واجب لا يمكن التراجع عنه، مهما كانت التكلفة.
أما الرسالة الثانية للحوثيين، فهي تأكيد صلابتهم وقوتهم رغم كل الضربات التي تعرضوا لها، والنكسات التي تعرض لها حلفاؤهم إيران و"حزب الله"، وفق ناجي.
وأضاف الباحث أن لسان حال الحوثيين حاليا مع تواصل عملياتهم العسكرية "لن نتراجع خطوة للخلف، فنحن نشهد نوعا من المرونة، وتراجعنا غير وارد إطلاقا، وما زلنا مستمرين ومحتفظين بنفس القوة والقدرة، وأن ما حصل لإيران وحزب الله لا يشملنا، فنحن دائما استثناء".
ولفت إلى أن هذا الموقف الحوثي لا يقتصر فقط على عملياتهم العسكرية، بل ينعكس أيضًا على خطابهم الداخلي، حيث تسعى قنواتهم الإعلامية إلى إظهار أن الجماعة مختلفة كليًا عن النظام السوري، سواء من حيث التماسك أو القدرات العسكرية.