بن حبتور يدشن حملة سأبدأ عامي بخير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وألقى رئيس الحكومة كلمة خلال حفل التدشين بارك في مستهلها الأعمال العظيمة والكبيرة التي أنجزتها المؤسسة من خلال رعايتها الصحية والعلاجية الخيرية التي يقدرها ويحترمها الجميع.
وأثنى على البيوت التجارية وكل من يساهم في دعم المؤسسة ونشاطها الإنساني الخيري العظيم الذي يخدم شريحة البسطاء من الناس ممن لا يستطيعون مواجهة التكاليف الباهظة المتصلة بهذا الداء الخبيث.
وأوضح أن تدشين العام بهذا النوع من الأنشطة الإنسانية أمر في غاية الاهمية لأنه يجسد تضامن المواطن مع مؤسسات الدولة من أجل إنقاذ هذه الشريحة الهامة التي تتلقى رعاية كريمة من هذه المؤسسة.
وعبر عن الشكر لكل من ساهم وأسهم وقدم وأعطى وساند هذه المؤسسة التي تزرع الأمل في قلوب وعقول جميع المواطنين على مدار الأعوام الماضية وحتى اليوم.
وقال " اليمنيون استطاعوا أن يصنعوا المعجزات الكبيرة في عدد من المجالات، و صنعوا في هذا المجال الصحي نموذجا للعطاء الإنساني تجاه واحدة من أخطر الأمراض التي تواجهها البشرية".
وأضاف قائلا " ونحن اليوم نودع عام ونستقبل عاما جديدا، ما زال أهلنا في غزة يتجرعون الآلام من خلال العدوان الوحشي الذي تقوم به دولة الكيان الصهيوني و التي قتلت حتى اليوم أكثر من 22 ألف شهيد وتسببت في أكثر من 54 الف جريح و 11 الف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض لا يُعرف مصيرهم ".
وأكد أن اخواننا في غزة يحتاجون منا الاستمرار في التضامن والمؤازرة وتقديم العون لهم لأنهم يدافعون عن دين الأمة وكرامتها وحاضرها ومستقبلها ويتصدون للمؤامرة الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية المتصهينة لاجتثاثهم من أرضهم. .
ومضى يقول "تعرض جنودنا يوم أمس وهم يقومون بأنبل وأشرف واجب تضامني مع إخوانهم الذين يذبحون من الوريد إلى الوريد لاعتداء آثم ومدان من قبل قوات المارينز الأمريكية أسفر عن استشهاد قرابة عشرة شهداء من قواتنا البحرية".
وأردف "أن شعبنا اليمني العظيم؛ وهو يدين الاعتداء الاجرامي الامريكي يؤكد أن تضامنه مع إخوانه في فلسطين المحتلة ليس فقط بالموقف والسلاح و الحصار البحري لسفن العدو الاسرائيلي بل و بالدماء الشهداء الزكية".
وحيا الدكتور بن حبتور القيادة الثورية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، على القرارات التاريخية الصائبة التي تتخذها إزاء كافة القضايا المصيرية وعلى رأسها تلك المتصلة بالتضامن الكلي مع إخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر .
و كرر في ختام كلمته الشكر و التقدير و التحية للمؤسسة و قيادتها و المساهمين فيها ، و الذين سيجدون أجر عطائهم عند الله تظلله دعوات المرضى والمستفيدين من نشاطها الصحي و الطبي والعلاجي .
وفي التدشين، الذي حضره وزيرا الدولة في حكومة تصريف الأعمال حميد المزجاجي، وأحمد العليي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، وأمين عام رئاسة الوزراء يحيى الهادي، ورئيس صندوق مكافحة السرطان، الدكتور عبد السلام المداني، وعدد من رجال المال والأعمال، أشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى أن هذه المناسبة تأتي لعرض تقرير المؤسسة و حشد الموارد لتقديم الخدمات الطبية والصحية لمرضى الأورام والسرطان.
ولفت إلى أن مرض السرطان يتطلب التزامات كبيرة على الدولة والمجتمع حيث بلغ عدد المرضى 43 ألف مريض يعانون من الأورام والسرطان ما يتطلب جهودا كبيرة من وزارة الصحة لتوفير الادوية والتدريب للكوادر، ويشكل مسئولية اجتماعية لتخفيف معاناة المرضى.
وأوضح أن الحالات المرضية بالأورام ارتفعت جراء العدوان وأكثرها سرطان الجلد، حاثاً الأطباء والباحثين على القيام بدراسات وأبحاث في هذا الجانب.
فيما أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية، علي سعيد الرزامي، أهمية الفعالية لمساندة ودعم مرضى السرطان المهددين بالموت.
وأشار إلى أن قيم التكافل الاجتماعي التي يؤكد عليها الدين الإسلامي من خلال الصدقات والإنفاق والزكاة في تحقيق الغاية الإنسانية السامية في الحفاظ على حياة النفس البشرية وسلامتها.
وأكد أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحث بصورة مستمرة في الموجهات القرآنية على تزكية النفس والإنفاق وتلمس احتياجات المرضى والمحتاجين.
ولفت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بعد إنشاء الإدارة العامة للتطوع والخدمة الاجتماعية رفدت المؤسسات الصحية المختصة بعلاج مرضى السرطان بالمتطوعين من الاخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين كمرحلة أولى في المؤسسة الوطنية لمرضى السرطان ومؤسسة الشفقة لمرضى السرطان والفشل الكلوي ضمن برنامج متكامل لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.
ولفت إلى أهمية تبني استراتيجية وطنية شاملة تضع النقاط على الحروف لتحديد المهام والمسئوليات على مستوى الدولة والمجتمع.
بدوره أشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، حسن الكبوس، إلى أن حملة 1-1 تبدأ هذا العام بعد عشرة أعوام من العمل و التذكير بمعاناة مرضى السرطان وتفتح باب الخير من خلال التبرع.
ولفت إلى أن صفحة العام 2023 انطوت وغادرنا الكثير من الأهل والأصدقاء ولا يعرف الانسان هل سيبقى لنهاية هذا العام أم لا، حاثا الجميع على التبرع لتخفيف معاناة مرضى السرطان.
وأوضح أن حملة (1-1 سأبدأ عامي بخير) هي مناسبة لجمع الجهود على رسالة إنسانية تهمنا جميعاً للتسابق في الخير و الأجر والثواب.
تخلل التدشين عرض ريبورتاج فيلمي عن إنجازات المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومركز الأمل خلال العام الماضي 2023، وفقرات إنشاديه وتقديم حالات مرضية في مشهد تمثيلي تحت عنوان (انطباع زائر للمؤسسة) ، وفتح باب التبرعات لصالح مرضى السرطان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مرضى السرطان ولفت إلى من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الضمان: 33 ألف و756 مشترك اختياري خلال العام الماضي
#سواليف
أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أن عدد #المشتركين اختيارياً خلال العام الماضي 2024 بلغ (33756) مشتركاً ليصل عدد المشتركين اختيارياً الفعّالين كما في 31/12/2024 إلى (101579) مشتركاً.
وبينت المؤسسة أن نسبة الزيادة السنوية لعام 2025 على الأجر الخاضع لاقتطاع #الضمان_الاجتماعي للمؤمّن عليهم المشتركين اختيارياً بالضمان هي (10%) كحدٍ أقصى، مؤكدةً أن بإمكان كافة المشتركين اختيارياً بالضمان الاجتماعي تعديل نسبة #الزيادة_السنوية على رواتبهم الخاضعة للاقتطاع للعام 2025 خلال الفترة الممتدة ما بين (1/1/2025 ولغاية 15/2/2025).
وأوضحت المؤسسة أن الاشتراك الاختياري بالضمان متاح من خلال حساب المؤمن عليه في موقع المؤسسة الإلكتروني أو من خلال تطبيقها على الهاتف الذكي باسم (الضمان الاجتماعي الأردني)، أو عبر تطبيق سند الحكومي، شريطة إكمال سن السادسة عشرة وعدم تجاوز سن (55) سنة بالنسبة للأنثى و(60) سنة بالنسبة للذكر في حال كان اشتراكهم بالضمان للمرة الأولى، ويتاح الاشتراك الاختياري لمن أكمل سن الـ (60) للذكر أو (55) للأنثى أو تجاوزها وكان له اشتراكات سابقة بالضمان ولم تسوى حقوقهم عنها.
مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت 2025/01/09ودعت المؤسسة المواطنين الأردنيين الذين لا ينطبق عليهم الشمول الإلزامي بالضمان وكذلك المغتربين الأردنيين العاملين خارج المملكة وربات المنازل الأردنيات إلى المبادرة بالاشتراك الاختياري لما يوفّره لهم ولأفراد أسرهم من مظلة حماية وأمان واستقرار، مشيرةً بأن الاشتراك الاختياري مكَّن عدداً كبيراً من المشتركين ممن لهم فترات اشتراك سابقة بالضمان وتوقف اشتراكهم لأسباب مختلفة، أو نتيجة حصولهم على فرص عمل خارج المملكة، أو ربات منازل أردنيات من الاشتراك واستكمال الفترات اللازمة لاستحقاقهم رواتب تقاعدية، كما وفّر لهم هذا الاشتراك أيضاً الحماية في حالات العجز والوفاة الطبيعية.
ووجهت المؤسسة دعوتها للتواصل معها لأي سؤال أو استفسار متعلق بالاشتراك الاختياري عبر خدمة الدردشة التفاعلية (شات بوت) على موقعها الإلكتروني (www.ssc.gov.jo)، أو عبر بريدها الرسمي (webmaster@ssc.gov.jo) أو الاتصال معها بأي وقت من داخل الأردن على الرقم (117117) أو من داخل وخارج الأردن على الرقم (065008080).