أميركا: متضامنون يتظاهرون في عدة ولايات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت/
نظم نشطاء ومدافعون عن الحقوق الفلسطينية، الليلة الماضية تظاهرات في عدة مدن أميركية، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، الذي خلّف لليوم الـ87 على التوالي، أكثر من 21 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وتجاوز عدد الجرحى 56 ألفا، إضافة لآلاف المفقودين.
ففي حي منهاتن بمدينة نيويورك، تظاهر المئات بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الجديد، وسط دعوات لضرورة وقف إطلاق النار.
وخرجت مسيرات ضخمة في ولايات شيكاغو، وبوسطن، وبالتيمور، ولوس انجلوس، وفي واشنطن العاصمة، ضمن المسيرات الأسبوعية التي تتواصل منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، منددة باستمرار الجرائم في غزة، ومطالبة بوقف المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لدولة العدو.
ودعت هذه المظاهرات إلى إلغاء مظاهر الاحتفال في العام الجديد، في ظل استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين على يد قوات العدو، واستبدالها بالانضمام إلى الفعاليات التضامنية، و الداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.