حكاية الأرض… فعالية فنية شبابية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دمشق-سانا
لأن الفن وسيلة للتعبير عن قضايا الشباب وآمالهم أطلقت مبادرة “إكسبو فن” بدعم من مؤسسة سند الشباب التنموية معرض “حكاية الأرض”، تحت شعار “من الماضي إلى الحاضر وحتى المستقبل”.
الفعالية التي أُقيمت مؤخراً في مركز مؤسسة سند بالعفيف بدمشق، عكست تضامن الفنانين المشاركين مع القضايا العربية وإيمانهم بصنع مستقبل مشرق من خلال الفن، ووثقت عبر الرسومات والأعمال الفنية تاريخ الأرض العربية والتحديات التي مرت وتمر بها، وذلك من خلال أعمال وأنشطة فنية متميزة لـ 24 فناناً وفنانة من فئة الشباب.
وفي رحلة فنية عبر العصور وثقت الرسومات جمال التاريخ بألوان وأفكار متعددة أبرزها لوحات (فلسطين في العين والقلب ، ذكريات الأرض ، أرض الحق ، عصفور الشمس ، الزي الفلسطيني).
وصورت لوحات أخرى من المعرض الذي موله صندوق الأمم المتحدة للسكان “سورية” الواقع الراهن بعين تأمل بتحسينه وتطويره، وذلك عبر لوحات منها (التمسك بالأرض ، أصوات لن تموت ، أمل قادم ، آلام غزة ، العصافير تموت في الجليل).
ولإيمانهم بأن الشمس ستشرق مجدداً في المستقبل نسجت لوحات عدة الأحلام والآمال عن (فلسطين مرآة كل عربي ، على هذه الأرض ما يستحق الحياة ، لوحة النصر).
معرض “حكاية الأرض” أتاح كذلك فرصة مشاهدة ذراع روبوتية ترسم مستقبلاً مشرقاً للشابة سارة كسراوي ، كما استمتع الزائرون بمشاهدة الفنانة التشكيلية البصرية لينا الكاتب أثناء إنشاء عملها الفني مباشرة بهدف نقل التجربة الحسيّة والخبرة والتفاعل معها.
وبيّن ناصر القاضي مسؤول مشاريع في مؤسسة سند لـ سانا الشبابية أن الأعمال الفنية المشاركة على مدى أربعة أيام استطاعت أن تشكل ممراً زمنياً ينقل الزوار في رحلة عبر العصور في أرض الزيتون والليمون، رحلة تناغمت وتنوعت ما بين حضارة الماضي وعراقتها، وتكنولوجيا المستقبل والتطور المتسارع، لتعكس بذلك رؤية يتّنقل فيها الزائر ليكون هو بذاته مشاركاً في الأعمال المعروضة، وينسجم معها كأنه هو من صنعها، يبحر فيها محاولاً استكشاف الرسائل الخفية منها.
يشار إلى أن مؤسسة سند تسعى في مختلف القطاعات التي تعمل عليها لاستثمار التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إيصال رسالتها ودعمها للشباب وتمكينه، ومساندتها للقضايا العربية كجزء لا يتجزأ من هوية الشباب العربي عموماً والسوري خصوصاً.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توزيع أسلحة لعبة على الطلاب في فعالية اليوم العالمي للغة العربية في قونية!
أنقرة (زمان التركية) – أثار عرض مسرحي أقيم في تركيا ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر ردود أفعال.
وفي المسرحية التي أُعطي فيها الطلاب مسدسات لعبة، أثارت ضحك الجمهور، لكنها لاقت انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط التعليمية.
في هذا الحدث، كان الطلاب في مدرسة قونية طاهر بويوكوروكشو إمام خطيب الثانوية في قونية يرتدون ملابس مقاتلي داعش وظهروا وهم ”يطلقون النار“ على بعضهم البعض بمسدسات ألعاب على خشبة المسرح، وقد وُصف هذا المشهد من قبل البعض بأنه لا يتوافق مع القيم الوطنية والأخلاقية.
وقال سركان بيبيك، عضو المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين (TÖBSEN)، إن مثل هذه الأنشطة قد يكون لها آثار سلبية على نمو الأطفال.
سركان بيبيك ذكر أنه لا ينبغي السماح بتطبيع الطوائف داخل النظام التعليمي، وأنه لا ينبغي السماح بتعتيم مستقبل تركيا.
وأكد بيبيك على ضرورة حماية قيم الجمهورية والقوانين الثورية، وشدد على أهمية حماية القيم الوطنية والروحية لتركيا.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتنظيمات إرهابيةداعش