السياحة تعلن تجاوز حجم إنفاق زوار المملكة الـ 100 مليار ريال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
البلاد : متابعات
أعلنت وزارة السياحة, تحقيق المملكة العربية السعودية رقمًا قياسيًا جديدًا في إنفاق الزوار القادمين من الخارج بحسب بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الزوار أكثر من 100 مليار ريال للأرباع الثلاثة الأولى من العام 2023م.
كما حقق هذا الرقم فائضًا في بيانات بند السفر في ميزان المدفوعات، حيث قُدّر الفائض حتى نهاية الربع الثالث من 2023م بحوالي 37.
وتأتي هذه الإنجازات في وقت حققت فيه السياحة في المملكة التعافي الكامل حيث قفزت نسبة تعافي القطاع السياحي في المملكة إلى 150 % مقارنة بمستويات ما قبل جائحة “كوفيد-19″، الذي شهدت فيه مختلف الوجهات السياحية تزايدًا في أعداد الزوار من الداخل والخارج.
ويؤكد ذلك التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، حيث كشفت أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2023م. كما جاءت المملكة في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
1.7 مليار ريال صادرات التمور السعودية
البلاد – الرياض
كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه.
وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9 % مقارنة بعام 2023م.
وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5 %، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7 % النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة.