الثورة نت|

دشن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، حملة 1-1 التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان و ذلك تحت شعار (سأبدأ عامي بخير 2024).

وألقى رئيس الحكومة كلمة خلال حفل التدشين بارك في مستهلها الأعمال العظيمة والكبيرة التي أنجزتها المؤسسة من خلال رعايتها الصحية والعلاجية الخيرية التي يقدرها ويحترمها الجميع.

وأثنى على البيوت التجارية وكل من يساهم في دعم المؤسسة ونشاطها الإنساني الخيري العظيم الذي يخدم شريحة البسطاء من الناس ممن لا يستطيعون مواجهة التكاليف الباهظة المتصلة بهذا الداء الخبيث.

وأوضح أن تدشين العام بهذا النوع من الأنشطة الإنسانية أمر في غاية الاهمية لأنه يجسد تضامن المواطن مع مؤسسات الدولة من أجل إنقاذ هذه الشريحة الهامة التي تتلقى رعاية كريمة من هذه المؤسسة.

وعبر عن الشكر لكل من ساهم وأسهم وقدم وأعطى وساند هذه المؤسسة التي تزرع الأمل في قلوب وعقول جميع المواطنين على مدار الأعوام الماضية وحتى اليوم.

وقال ” اليمنيون استطاعوا أن يصنعوا المعجزات الكبيرة في عدد من المجالات، و صنعوا في هذا المجال الصحي نموذجا للعطاء الإنساني تجاه واحدة من أخطر الأمراض التي تواجهها البشرية”.

وأضاف قائلا ” ونحن اليوم نودع عام ونستقبل عاما جديدا، ما زال أهلنا في غزة يتجرعون الآلام من خلال العدوان الوحشي الذي تقوم به دولة الكيان الصهيوني و التي قتلت حتى اليوم أكثر من 22 ألف شهيد وتسببت في أكثر من 54 الف جريح و 11 الف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض لا يُعرف مصيرهم “.

وأكد أن اخواننا في غزة يحتاجون منا الاستمرار في التضامن والمؤازرة وتقديم العون لهم لأنهم يدافعون عن دين الأمة وكرامتها وحاضرها ومستقبلها ويتصدون للمؤامرة الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية المتصهينة لاجتثاثهم من أرضهم.

ومضى يقول “تعرض جنودنا يوم أمس وهم يقومون بأنبل وأشرف واجب تضامني مع إخوانهم الذين يذبحون من الوريد إلى الوريد لاعتداء آثم ومدان من قبل قوات المارينز الأمريكية أسفر عن استشهاد قرابة عشرة شهداء من قواتنا البحرية”.

وأردف “أن شعبنا اليمني العظيم؛ وهو يدين الاعتداء الاجرامي الامريكي يؤكد أن تضامنه مع إخوانه في فلسطين المحتلة ليس فقط بالموقف والسلاح و الحصار البحري لسفن العدو الاسرائيلي بل و بالدماء الشهداء الزكية”.

وحيا الدكتور بن حبتور القيادة الثورية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، على القرارات التاريخية الصائبة التي تتخذها إزاء كافة القضايا المصيرية وعلى رأسها تلك المتصلة بالتضامن الكلي مع إخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر .

و كرر في ختام كلمته الشكر و التقدير و التحية للمؤسسة و قيادتها و المساهمين فيها ، و الذين سيجدون أجر عطائهم عند الله تظلله دعوات المرضى والمستفيدين من نشاطها الصحي و الطبي والعلاجي .

وفي التدشين، الذي حضره وزيرا الدولة في حكومة تصريف الأعمال حميد المزجاجي، وأحمد العليي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، وأمين عام رئاسة الوزراء يحيى الهادي، ورئيس صندوق مكافحة السرطان، الدكتور عبد السلام المداني، وعدد من رجال المال والأعمال، أشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى أن هذه المناسبة تأتي لعرض تقرير المؤسسة و حشد الموارد لتقديم الخدمات الطبية والصحية لمرضى الأورام والسرطان.

ولفت إلى أن مرض السرطان يتطلب التزامات كبيرة على الدولة والمجتمع حيث بلغ عدد المرضى 43 ألف مريض يعانون من الأورام والسرطان ما يتطلب جهودا كبيرة من وزارة الصحة لتوفير الادوية والتدريب للكوادر، ويشكل مسئولية اجتماعية لتخفيف معاناة المرضى.

وأوضح أن الحالات المرضية بالأورام ارتفعت جراء العدوان وأكثرها سرطان الجلد، حاثاً الأطباء والباحثين على القيام بدراسات وأبحاث في هذا الجانب.

فيما أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية، علي سعيد الرزامي، أهمية الفعالية لمساندة ودعم مرضى السرطان المهددين بالموت.

وأشار إلى أن قيم التكافل الاجتماعي التي يؤكد عليها الدين الإسلامي من خلال الصدقات والإنفاق والزكاة في تحقيق الغاية الإنسانية السامية في الحفاظ على حياة النفس البشرية وسلامتها.

وأكد أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحث بصورة مستمرة في الموجهات القرآنية على تزكية النفس والإنفاق وتلمس احتياجات المرضى والمحتاجين.

ولفت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بعد إنشاء الإدارة العامة للتطوع والخدمة الاجتماعية رفدت المؤسسات الصحية المختصة بعلاج مرضى السرطان بالمتطوعين من الاخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين كمرحلة أولى في المؤسسة الوطنية لمرضى السرطان ومؤسسة الشفقة لمرضى السرطان والفشل الكلوي ضمن برنامج متكامل لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.

ولفت إلى أهمية تبني استراتيجية وطنية شاملة تضع النقاط على الحروف لتحديد المهام والمسئوليات على مستوى الدولة والمجتمع.

بدوره أشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، حسن الكبوس، إلى أن حملة 1-1 تبدأ هذا العام بعد عشرة أعوام من العمل و التذكير بمعاناة مرضى السرطان وتفتح باب الخير من خلال التبرع.

ولفت إلى أن صفحة العام 2023 انطوت وغادرنا الكثير من الأهل والأصدقاء ولا يعرف الانسان هل سيبقى لنهاية هذا العام أم لا، حاثا الجميع على التبرع لتخفيف معاناة مرضى السرطان.

وأوضح أن حملة (1-1 سأبدأ عامي بخير) هي مناسبة لجمع الجهود على رسالة إنسانية تهمنا جميعاً للتسابق في الخير و الأجر والثواب.

تخلل التدشين عرض ريبورتاج فيلمي عن إنجازات المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومركز الأمل خلال العام الماضي 2023، وفقرات إنشاديه وتقديم حالات مرضية في مشهد تمثيلي تحت عنوان (انطباع زائر للمؤسسة) ، وفتح باب التبرعات لصالح مرضى السرطان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الوطنیة لمکافحة السرطان مرضى السرطان ولفت إلى من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب وزير الخاجية ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية

 

 

 

 



استقبل اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الخميس السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والوفد المرافق لهما، في إطار سلسة من الزيارات الميدانية بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وذلك تنفيذًا لخطة العمل الوطنية الرابعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية  2024 - 2026  المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2016 - 2026 ويأتي ذلك ايضًا تحت مظلة المبادرة الرئاسية مراكب النجاة لبحث سبل التوسع في المشروعات والبرامج التوعوية وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لمجابهة تلك الظاهرة ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وإسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر كما ضم الوفد المرافق كل من، مها شاهين مستشار بوزارة الخارجية والهجرة ووائل فرج بوزارة الخارجية المصرية وبيشوي بنيامين باحث باللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومحمد علي باحث بصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود وأحمد عبدالجيد باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان وخالد معروف باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان

 

وفي بداية اللقاء رحب محافظ أسيوط، بالسفير نبيل حبشي والسفيرة نائلة جبر والوفد المرافق لهما، مشيدًا بالدور الرائد والحيوي لوزارة الخارجية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في تنفيذ الحملات والبرامج التوعوية بمختلف أنحاء الجمهورية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الملفات التى تهتم بها القيادة السياسية حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى مبادرة مراكب النجاة كمبادرة قومية لبناء الوعي وربط أهدافها بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز القرى المنتجة ودعم أصحاب الحرف وتأهيل الشباب لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلي والخارجي.

وعقب ذلك، عقد المحافظ، ونائب وزير الخارجية لشئون الهجرة ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ومنها الشباب والرياضة، والعمل، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والصحة والمجلس القومى للمرأة، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، ووحدة حقوق الانسان، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدد آخر من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة واستعراض كافة الآليات والإجراءات الخاصة بكيفية تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة وتنمية المجتمع المحلي ومناهضة الهجرة غير الشرعية، وذلك بحضور أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وخلال كلمته أعرب السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية عن سعادته بزيارة محافظة أسيوط والتي تعد من أكثر المحافظات تصديرًا للهجرة غير الشرعية موضحًا أن وزارة الخارجية أصبحت معنية بملف مكافحة الهجرة بعد دمج وزارة الهجرة مؤكدًا أن الدولة تولي ملف الهجرة غير الشرعية اهتمامًا كبيرًا حيث أن مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب 2019 حققت نجاحات كثيرة بفضل تضافر جهود كافة الجهات لافتًا إلى أن المبادرة تعمل على عدة محاور منها محور التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية الذي يعد من أهم المحاور ومحور التدريب والذي يتضمن تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتوعية الشباب بأن بلدنا بها فرص للنجاح بعيدًا عن المغامرات غير المحسوبة التي يمكن أن تؤدي إلى التهلكة فضلًا عن محور تدريب مدربين لتحقيق الاستمرارية في توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية حيث تم تدريب العديد من المدربين بأسيوط وسيتم تسليمهم شهادات تأهيلهم للتدريب كما تم تنفيذ حملات طرق الأبواب لتوعية الأسر الفقيرة بمخاطر الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج لتمكينهم اقتصاديًا كما يجري تنظيم قوافل طبية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" لهذه المناطق في جميع التخصصات.

وفيما وجهت السفيرة نائلة جبر، الشكر لمحافظ أسيوط على حفاوة الاستقبال مشيدة برؤيته وأفكاره البناءة من أجل حماية الشباب وتمكينهم مستعرضة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحد من أعمال الهجرة غير الشرعية، حيث أنشئت الدولة جهازًا معنيًا بهذا الموضوع منذ عام 2014 كما تم عمل أول قانون في الشرق الأوسط وقانون رقم 82 لسنة 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك إنشاء وتأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عام 2017 لافتة إلى أن اهتمام الدولة المصرية بمكافحة الهجرة غير الشرعية يأتي انطلاقًا من الحفاظ على كرامة المواطنين المصريين وتوفير الحماية القانونية لهم، مؤكدة أن مصر لم تعد معبرًا للمهاجرين غير الشرعيين بفضل السيطرة على الحدود المصرية حيث أن مصر لم تشهد خروج أي مركب غير شرعي من سواحلها منذ عام 2016 قائلة: أن النجاح الذى حققته مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة لكافة الجهات الوطنية المعنية التي عملت بتنسيق تام مما أسفر عن تحقيق نتائج ملموسة ونجاحات كبيرة في هذا المجال مشيرة إلى تنظيم زيارات متعددة للمحافظات المصرية المختلفة للقاء المباشر مع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية إلى جانب الشباب وأسرهم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة كافة أشكال الاتجار بالبشر.

وفي نهاية الاجتماع ثمن محافظ أسيوط جهود القيادة السياسية التي تتسم بالرؤية الواضحة لتحقيق التنمية ومواجهة هذه الظاهرة نهائيًا، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في تقديم الدعم والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتحقيق خطط التنمية، فضلًا عن دعم البرامج والمبادرات والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الفرص وتوسيع البدائل أمام الشباب، ورفع الوعي المجتمعى بمخاطر وآثار الهجرة غير الشرعية على الأفراد والمجتمعات.

وعقب ذلك اصطحب المحافظ الوفد الزائر إلى إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة في أبنوب، حيث كان فى استقبالهم نيافة الأنبا بسنتي، حيث ألقى نيافة الأنبا بسنتي ومحافظ أسيوط ونائب الوزير ورئيسة اللجنة الوطنيّة التنسيقية كلمات أكدوا خلالها على مخاطر الهجرة غير الشرعية، مبرزين البدائل الإيجابية الآمنة

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • 23 جلسة في ملتقى الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب وزير الخاجية ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • في اليوم العالمي للطفل.. سبايدر مان وعرائس ديزني يحتفلون مع مرضى السرطان داخل مستشفى شفاء الأورمان
  • سبايدر مان وعرائس ديزني يحتفلون مع مرضى السرطان بالأقصر
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب
  • انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
  • الدكتور بن حبتور يعزّي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته