النعيمي والدرة يطلعان على نشاط تفريغ وترحيل البضائع بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
أطلع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ووزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب يحيى الدرة، اليوم، على نشاط تفريغ وترحيل البضائع بميناء الحديدة.
وخلال الزيارة لمحطة الحاويات وارصفة وساحات الميناء، أستمع النعيمي والدرة من رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية مهندس بحري ياسر أحمد محمد ونائبه زيد أحمد الوشلي، عن العملية التشغيلية وأبرز الأنشطة والخطط والدراسات الخاصة بتطوير الميناء وزيادة الأرصفة، والنهوض بالعمل كون الميناء يشهد ضغطا كبيرا في استقبال السفن.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى، إلى أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على مستوى الأداء وتقييم النشاط الملاحي والتجاري في ميناء الحديدة وسير العمل فيه وخطط مؤسسة موانئ البحر الاحمر ومشاريعها المستقبلية وكذا الصعوبات التي تواجهها ودراسة مقترحات الحلول بما يرتقي بالأداء إلى المستوى الأفضل.
وأشاد بالنشاط الملحوظ بالميناء وجهود قيادتي وزارة النقل والمؤسسة والعاملين في تذليل وتسهيل العمل داخل الميناء في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأكد على أهمية توظيف الإمكانيات المتاحة لصالح تطوير البنى التحتية..منوها الى ان المجلس الأعلى والحكومة يوليان اهتماماً كبيراً بموانئ الحديدة والطاقم العامل فيها لتجاوز عدد من الصعوبات التي ستساعد في تعزيز نشاطها خلال الفترة القادمة.. مؤكدا على أهمية دورها في رفد الاقتصاد الوطني وتشغيل أيدي عاملة.
فيما أوضح وزير النقل أن ميناء الحديدة يعمل بكافة طاقته التشغيلية.
وأشار إلى ما تم تنفيذه من إجراءات بالميناء ساهمت في الحد من الضغط الذي يواجهه.. مثمنا التعاون والتنسيق بين كافة القطاعات العاملة بالميناء والذي كان له الأثر الايجابي في استقبال السفن وسرعة تفريغ حمولاتها.
وأكد الدرة أن حركة سفن الحاويات التجارية، وكل السفن في البحر الأحمر سواء الواصلة إلى موانئ الجمهورية اليمنية أو غيرها في أمان تام.
مشيرا إلى أن الحظر البحري يقتصر على سفن الكيان الصهيوني والسفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، فقط لحين السماح بدخول الغذاء والدواء لإخواننا في قطاع غزة وانتهاء العدوان..معبرا عن شكر الوزارة لوكلاء الخطوط الملاحية على نشاطهم في ميناء الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.