«المؤتمر»: اليوم مصر عضوًا رسميًا في «بريكس» وزيادة الاستثمارات أبرز النتائج المرتقبة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر أصبحت من اليوم، الموافق 1 يناير 2024 عضوًا رسميًا في منظمة بريكس؛ وذلك وفقا لقرار المنظمة المعلن في أغسطس الماضي، خلال القمة التي عقدت بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، متابعا:" انضمام مصر للتجمع يعزز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين القاهرة ودول التجمع الكبرى ويحقق لمصر مكاسب اقتصادية كبرى من أهمها زيادة حجم الاستثمارات من دول التجمع في السوق المصرى".
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن بريكس تجمع اقتصادى يضم 11 دولة كبرى وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، ومن ثم فإن معنى أن تصبح مصر عضوا رسميا أن يعود عليها مكاسب اقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه متوقع خلال عام 2024 أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لتجمع "بريكس" الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع بدرجة كبيرة، وهذا بدوره سيكون له نتائج ومردود إيجابي على الدول الأعضاء.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك بنية تحتية مهيأة وجاذبة للاستثمارات بما تقدمه الدولة من تيسيرات محفزة للاستثمارات، إضافة لوجود مناطق اقتصادية، منها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما بها من فرص استثمارية ضخمة تستطيع استيعابها ، ومن ثم من المتوقع أن يكون من ضمن النتائج الإيجابية لانضمام مر لمجموعة بريكس تحسن قيمة العملة المحلية، هو زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المعاملات التجارية بين مصر ودول "بريكس"سيتم بالعملة المحلية وبغير عملة الدولار وهو ما سيقلل من الطلب على الدولار ويخفف الضغط على العملة الصعبة، وهذا يعنى توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ما يساهم في تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تنافسية المنتج المحلى، ما يسهم في زيادة الدخل القومي، ويعود على المواطن بخفض في الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر وزيادة الاستثمارات بريكس
إقرأ أيضاً:
مصر نائبا لرئيس المؤتمر الـ13 لوزراء ثقافة دول العالم الإسلامي بجدة
وقع الاختيار على مصر، نائبًا لرئيس الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، والذي تُنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مدينة جدة؛ بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"؛ خلال يومي 12 و 13 فبراير الجاري.
ووجَّه وزراء دول العالم الإسلامي التهنئة لوزير الثقافة المصري لاختياره نائبًا لرئيس المؤتمر، وذلك تقديرًا لجهود مصر في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية ودور وزير الثقافة المصري البارز في دعم المشروعات الثقافية المشتركة.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، عن فخره بهذا التكليف، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يعكس الدور المحوري الذي تؤديه "مصر" في تعزيز التعاون الثقافي بين دول العالم الإسلامي، ويؤكد على ثقة الدول الأعضاء في ريادة مصر الثقافية؛ وسياستها الداعمة للتنمية الثقافية المستدامة.
وقال وزير الثقافة "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى زملائي وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي على تهنئتهم ودعمهم، وهو ما يعكس روح التعاون والتآخي التي تجمعنا جميعًا. كما أُثني على الجهود المتميزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في استضافة ورئاسة هذه الدورة من المؤتمر، ونتطلع إلى العمل المشترك لتعزيز المشهد الثقافي في عالمنا الإسلامي. وأؤكد التزام مصر بمواصلة جهودها في دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لدول العالم الإسلامي".
يُعد "مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي"؛ إحدى الفعاليات المُهمة التي تجمع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي؛ لمناقشة القضايا الثقافية والإبداعية التي تهم العالم الإسلامي، وتقديم حلول مشتركة للتحديات التي تواجه هذا القطاع في الدول الأعضاء؛ ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية وتبادل الخبرات والنظريات الحديثة في مجالات الثقافة والفنون والتراث؛ تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية؛ وإيجاد الحلول المشتركة لصون وحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي؛ بشقيه المادي وغير المادي؛ والتشجيع على التنوع الثقافي والإبداعي؛ وكذلك تعزيز الدور الثقافي كأداة للتنمية المستدامة في المجتمعات الإسلامية.