رئيس تحضيرية احتفاء حضرموت بيومها الوطني يحيي المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات ذكرى الهبة الـ 10
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
وجه رئيس اللجنة التحضرية لإحياء يوم حضرموت الوطني الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية القاضي أكرم نصيب العامري التحية والشكر لكل من اسهم في إنجاح فعاليات احياء حضرموت ليومها الوطني الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية واظهارها بالمستوى المشرف واللائق بها.
وثمن القاضي العامري في رسالة وجهها لأبناء حضرموت في عموم المديريات والمناطق , ورئيس وأعضاء رئاستي حلف قبائل حضرموت , ومؤتمر حضرموت الجامع , وأعضاء الهيئة العليا والأمانة العامة ورؤساء ونواب وأعضاء الهيئات التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في المديريات عن الشكر للتفاعل الجماهيري الكبير مع جميع الأنشطة والفعاليات التي شهدتها حضرموت بمختلف مديرياتها بهذه المناسبة الغالية .
وقال : يشرفني بالإصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة التحضيرية لإحياء يوم حضرموت الوطني , الذكرى العاشرة لانطلاقة الهبة الشعبية الحضرمية , أن أرفع اسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان نظير تفاعلكم واهتمامكم ومشاركتكم أنشطة وفعاليات احتفاء مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت بعيد حضرموت الوطني (20 ديسمبر) الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية 2013-2023م وما أظهرتموه من مواقف تعزز تطلعات وطموحات أبناء حضرموت سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وفق مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع ..
وأضاف : أن هذه المواقف نعدها مسؤولية سنواصل تحملها حتى تحقيق تلك التطلعات والطموحات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعبیة الحضرمیة الذکرى العاشرة حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.
وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.
الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025
بين الركام والدمار..
إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.
وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
إعلانوفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.
عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.
#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025
ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.
وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.
رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo
— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025
وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.