زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بأن “يدمر تمامًا” الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية إفي حالة استفزازهما
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يناير 1, 2024آخر تحديث: يناير 1, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال إن جيشه يجب أن “يبيد تماما” الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية إذا تم استفزازهما، بعد أن تعهد بتعزيز الدفاع الوطني لمواجهة ما وصفها بمواجهة غير مسبوقة بقيادة الولايات المتحدة.
و زادت كوريا الشمالية من خطابها الحربي في الأشهر الأخيرة ردا على توسيع التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية. و يتوقع الخبراء أن يستمر كيم في تصعيد خطابه و اختبارات الأسلحة لأنه يعتقد على الأرجح أن بإمكانه استخدام التوترات المتصاعدة لانتزاع تنازلات أمريكية إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
و في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم استمر خمسة أيام الأسبوع الماضي، قال كيم إنه سيطلق ثلاثة أقمار صناعية أخرى للتجسس العسكري، و ينتج المزيد من المواد النووية و يطور طائرات بدون طيار هجومية هذا العام، فيما يقول المراقبون إنه محاولة لزيادة نفوذه في الدبلوماسية المستقبلية مع الولايات المتحدة.
بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية, قال كيم في اجتماع الأحد مع قادة الجيش، إنه من الضروري شحذ “السيف الثمين” لحماية الأمن القومي، في إشارة واضحة إلى برنامج الأسلحة النووية لبلاده. و أشار إلى “تحركات المواجهة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة و قوى معادية أخرى”.
و قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم شدد على أنه “يجب على جيشنا أن يوجه ضربة قاتلة للقضاء عليهم بشكل كامل من خلال حشد كل الوسائل و الإمكانات الصعبة دون أي تردد, إذا اختاروا المواجهة العسكرية و الاستفزازات ضد كوريا الشمالية.
و في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة يوم الاثنين، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إنه سيعزز قوة جيشه على تنفيذ ضربة الاستباقية و الدفاع الصاروخي و قدراته الانتقامية ردا على التهديد النووي الكوري الشمالي.
و قال يون، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية: “إن جمهورية كوريا تبني سلاما حقيقيا و دائما من خلال القوة، و ليس السلام الخاضع الذي يعتمد على حسن نية الخصم”.
المصدر:https://apnews.com/article/north-korea-kim-us-missiles-nuclear-6c8834f71ac43bb9d0addc404fe00f18
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم رئيس الجارة الجنوبية بإثارة خطر اندلاع حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين، والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية، والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
ووفق وكالة "رويترز"، جاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة لكوريا الجنوبية لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة، تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد، وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية، التي مضت قدمًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبونوتتهم إدارة يون كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونج يانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
والشهر الماضي، أقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين، وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بإبرام معاهدة سلام.