موقع 24:
2024-07-06@05:51:22 GMT

حاملة مروحيات فرنسية تعالج مصابي غزة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

حاملة مروحيات فرنسية تعالج مصابي غزة

على متن حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود"، الراسية في مرفأ العريش المصري، يتلقّى نحو 100 جريح من قطاع غزة العلاج، من إصابات جراء قصف إسرائيلي.

ووصلت الحاملة إلى المكان قبل شهر لمعالجة جرحى فلسطينيين أصيبوا في الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وحُوّلت حاملة المروحيات الرمادية اللون والضخمة إلى مستشفى، وهي مجهّزة بقسمين للجراحة، وقسم لمعالجة الحروق الخطرة، وأجهزة سكانر ومختبرات تحاليل.

ويمكن للسفينة استيعاب نحو 40 جريحاً يهتم بهم 70 طبيباً وممرضون مدنيون وعسكريون.

#Gaza | France is gravely concerned by the Israeli authorities’ announcement of an intensification and continuation of fighting in Gaza. France strongly reiterates its call for an immediate truce leading to a ceasefire.

Statement ➡️ https://t.co/qQHCj6K0wR pic.twitter.com/S6BVISc341

— France Diplomacy ???????????????? (@francediplo_EN) December 27, 2023

بترت رجل ماهر اليسرى فيما تعرضت قصلة الساق لكسر، خلال قصف طال منزله في رفح عند الحدود مع مصر، على ما تروي والدته شيماء الحجازي في قسم الاستشفاء الخفيف على متن السفينة الحربية، حيث يرقد جرحى تحت خيام. وكتب ماهر (10 سنوات) اسم نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي بالأسود على الجص، الذي لفت به رجله.

ويؤكد ماهر النحيل البنية أنه يشعر "بتحسن كبير" منذ بدأ علاجه على متن ديكسمود. لكنه يقول "شعرت بخوف كبير لدى وصولي الى السفينة لرؤية بزات عسكرية"، ظنا أنه "عند الإسرائيليين".

على مسافة قريبة منه، يلعب أطفال آخرون يجلسون في كراس متحركة، بالكرة، مع معالجين ارتدوا سترات بيضاء أمام مجموعة من الأمهات والنساء المصابات. تنهار جريحة خطت ندبات كثيرة وجهها، باكية مستذكرة عملية قصف في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، قضى فيها 17 فرداً من عائلتها في وسط غزة.

ترسو السفينة الفرنسية منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) في ميناء العريش المصري، على بعد حوالي 50 كيلومتراً من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وكانت أول سفينة غربية ترسل لمعالجة سكان غزة، على ما أكدت وزارة الجيوش الفرنسية. وقد انضمت إليها منذ ذلك الحين سفينة إيطالية.

وقال وزير الجيوش الفرنسي سيبستيان لوكورنو الذي زار السفينة بمناسبة رأس السنة "نجري مباحثات مع عدد من الدول في أوروبا لا سيما مع شركائنا البريطانيين والألمان أو دول أخرى لنرى كيف يمكننا الاستمرار في هذه المهمة".

وسبق لغالبية الجرحى أن تلقوا العناية في قطاع غزة، حيث لحقت أضرار جسيمة بالقطاع الاستشفائي جراء الحرب الحالية.

ويقول أحد أطباء الأطفال إن الأطفال يصلون إلى ديكسمود وهم "محبطون جداً"، لكن "مع مرّ الأيام نرى أن البسمة تعود إلى محياهم، ويستعيدون حياة طبيعية ويبدأون تناول الطعام".

ويضيف "نحن نخرج من منطقة الأمان التي نعهدها، أمام إصابات حرب وحروق خطرة وأطفال مبتوري الأطراف وكسور معقدة مع أجهزة تثبيت خارجية".

ويوضح الطبيب "نجحنا في توفير بيئة هدوء وراحة لهؤلاء الجرحى على متن السفينة خلال الفترة التي يبقون فيها معنا قبل أن ينتقلوا إلى مستشفى مصري أو بلد عربي يتكفّل بحالتهم".

واندلعت الحرب بعدما شنّت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأوّل) أودى بحياة نحو 1140 شخصاً معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسميّة. وردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على الحركة الفلسطينيّة، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غزّة حيث لا يزال هناك 129 شخصاً رهائن من بين حوالي 250 شخصاً اختُطِفوا خلال الهجوم من داخل إسرائيل.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي يترافق منذ 27 أكتوبر (تشرين الأوّل) مع عمليّات برّية، عن مقتل 21822 شخصاً على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا مصر على متن

إقرأ أيضاً:

كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • الهروب من الحرب إلى الموت.. مصرع 25 شخصا غرقا بالنيل الأزرق بشرق السودان
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً
  • الأمم المتحدة تكشف “رقما” يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • وسط نيران الحرب.. قصة 80 شخصا محاصرين داخل كنيسة بالخرطوم