صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@06:20:33 GMT
«أوشبا تيسورو» يدافع عن لقب كأس دبي العالمي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يستهدف الجواد الياباني «أوشبا تيسورو» كأس دبي العالمي للفئة الأولى 2024 للدفاع عن لقبه الذي أحرزه عام 2023، بعد أن نجح في الاحتفاظ بلقب «طوكيو دايشوتن» للفئة الأولى، متفوقاً بفارق نصف طول عن رفيق إسطبله «ويلسون تيسورو».
وكان الفائز بكأس دبي العالمي 2023، كالعادة برفقة الفارس يوجا كاوادا، وجاء في المركز الثالث في السباق بفارق عنق هو «دورا إيريدي» وصيف ديربي الإمارات، الذي قدم أيضاً أداءً جيداً في ميدان في مارس الماضي.
ويعد سباق طوكيو دايشوتن، الذي يمتد لمسافة تزيد عن ميل وربع الميل على المضمار الرملي، أحد أهم السباقات في اليابان.
والفائز هو ابن «أورفيفر» الذي ولد في مزرعة شيودا باكوجو ويبلغ من العمر ست سنوات، وكان هذا هو فوزه الحادي عشر في بدايته المهنية الثانية والثلاثين للمالك ريو توكوجي والمدرب نوبورو تاكاجي.
وفي سباقه السابق، على لقب بطولة «البريدرز كب كلاسيك»، أنهى السباق في المركز الخامس خلف «وايت اباريو» في سانتا أنيتا في شهر نوفمبر الماضي.
وقال الفارس كاوادا: «أنا سعيد لأنه تمكن من الفوز بأمان، إنه جواد قوي الإرادة، والأهم من ذلك أنه فاز بكأس دبي العالمي في الربيع، لذلك كنت آمل أن يتمكن من الأداء بطريقة تليق بذلك الأداء».
«كنت أحاول الحفاظ على الإيقاع الذي أراد أن يعمل به أثناء السباق كنت واثقاً، واعتقدت أنه سيلحق بمنافسيه في المقدمة، على الرغم من أنني أعتقد أن ويلسون تيسورو كان يقدم أداءً رائعاً أيضاً».
وبعد فوز «أوشبا تيسورو» بسباق طوكيو دايشوتن قال المدرب نوبورو تاكاجي: «أنا ممتن لأن الكثير من الناس كانوا يشاهدون السباق بحماس كبير، وآمل أن تتمكنوا من الاستمتاع به مرة أخرى العام المقبل».
وأضاف تاكاجي: «لقد كان بعيداً عن السياج الداخلي، لذلك شعرت بالراحة عندما شاهدته لأنه كان في حالة جيدة، وبما أن الوتيرة لم تكن عالية، فقد كان في مركز خلفي، لذلك كنت قلقًا بشأن ما إذا كان سيتمكن من ذلك والوصول إلى الأمام.
وأضاف: «إذا سارت الأمور على ما يرام، أود الانتقال من كأس السعودية إلى كأس دبي العالمي العام 2024 وسيكون عمره سبع سنوات، لكنني سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى».
وتوج «أوشبا تيسورو» لـ «شركة ريوتوكوجي كنجي القابضة»، بلقب الشوط الرئيس التاسع لكأس دبي العالمي، في نسخته الـ 27، لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى»، على المضمار الرملي، برعاية «طيران الإمارات»، والبالغة قيمة جوائزه 12 مليون دولار، بقيادة الفارس يوجا كاوادا وإشراف المدرب نوبورو تاكاجي، مسجلاً زمناً قدره 2.03.25 دقيقة، وبفارق طولين وثلاثة أرباع الطول عن «الجيرز» لحمدان سلطان علي السبوسي، بقيادة الفارس جيمس دويل، وإشراف سايمون وإد كريسفورد، وحل ثالثاً «أمبلم رود» للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، بقيادة الفارس عادل الفريدي، وإشراف المدرب أحمد عبد الواحد.
وبهذه النتيجة، يكون «أوشبا تيسورو» ثاني بطل ياباني يظفر باللقب الغالي، عقب إنجاز «فيكتوار بيسا» عام 2011. أخبار ذات صلة «السباق إلى الفضاء» في برنامج «السلم للدراجات» «بنات الملوك».. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشد
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول دبي کأس دبی العالمی
إقرأ أيضاً:
تقدّم عون في السباق الرئاسي والثنائي الشيعي يرفض تعديل الدستور
كتبت محمد شقير في "الشرق الاوسط": يتبين من خلال التدقيق الأولي في توزّع النواب على المرشحين لرئاسة الجمهورية، أن اسم قائد الجيش العماد جوزف عون لا يزال يتقدم على منافسيه، ويحظى بتأييد وازن من النواب السنة، ويلقى معارضة لتعديل الدستور يتزعمها الثنائي الشيعي، مع أن الجدل القانوني أخذ يتصاعد بين فريق يدعو لتعديله، وآخر يؤكد انتفاء الضرورة له، باعتبار أن الشغور الرئاسي مستمر منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى إسقاط المُهَل التي تفرض على المرشحين ممن يتولون مناصب الفئة الأولى الاستقالة قبل سنتين من الترشح للرئاسة الأولى.والجدل الدستوري يبقى قائماً إلى أن تحسمه الهيئة العامة للبرلمان، بعد أن أنيط بها تفسير الدستور، بخلاف ما نصت عليه "وثيقة الوفاق الوطني" المنبثقة عن الطائف التي كانت قد أوكلت التفسير إلى المجلس الدستوري.
وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر نيابية، بأن الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، كان قد استمزج رأي حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قبل أن يبادر "اللقاء الديمقراطي" إلى دعم ترشيح العماد عون؛ لكنه لم يلقَ التجاوب المطلوب بذريعة أنه في حاجة لتعديل الدستور، وهذا ما لا يؤيده. وأكدت المصادر النيابية أن تأييد "اللقاء الديمقراطي" للعماد عون، جاء على خلفية الأجواء التي سادت اجتماعه ونجله رئيس "التقدمي" تيمور جنبلاط بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بصورة غير رسمية، وبعيداً عن الأضواء. وقالت بأن ترشيحه له يأتي من خلال قراءته للموجة الدولية المؤيدة له، ليأخذ على عاتقه تطبيق القرار 1701 فور تثبيت وقف النار في الجنوب. ولفتت إلى أن جنبلاط الأب أوفد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور للقاء الرئيس بري، ووضعه في أجواء القرار الذي اتخذه "اللقاء" بتأييده العماد عون، وقالت إنه بقي متمسكاً بموقفه بأنه في حاجة إلى تعديل الدستور، وهو من جانبه لا يؤيده مع احترامه لخياره في تأييده لقائد الجيش. وفي هذا السياق، أكد مصدر بارز في الثنائي الشيعي أن لا مجال لإعادة النظر في موقفه بامتناعه عن تأييد تعديل الدستور لانتخاب العماد عون رئيساً، وقال لـ"الشرق الأوسط": "إننا نسمع كثيراً عن وجود ضغط دولي مؤيِّد لانتخابه، وهذا ما تروج له بعض الكتل النيابية، ونحن من جانبنا لم نتلقَّ إشارة في هذا الخصوص". ورأى المصدر نفسه أن الفريق الآخر "يأخذ علينا تمسكنا بترشيح زعيم تيار (المردة) سليمان فرنجية، ويتهمنا بأننا لا نريد التوافق على رئيس يجمع ولا يفرّق، ولا يشكل تحدياً لأحد، بخلاف ما ينادي به الرئيس بري"، وقال بأن "دعوتنا للتوافق تعني –حكماً- استبعاده، وهذا يفترض أن ينسحب على الفريق الآخر الدخول في حوار ينتج التوافق على اسم الرئيس". وكشف عن أن اجتماع المعاون السياسي لرئيس البرلمان النائب علي حسن خليل بفرنجية، لم ينتهِ إلى خلاف كما أشيع، وقال إنه جاء في إطار التشاور معه، انطلاقاً من أن الثنائي الشيعي لم يتخلَّ حتى الساعة عن دعمه له؛ لكن الظروف السياسية تبدلت في لبنان من دون أن تتغير موازين القوى، ولم تعد تسمح بتأمين عدد النواب لإيصاله إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي لا بد من التوافق معه على مرشح يحظى بتأييد نيابي بالتفاهم مع المعارضة. وأكد المصدر أن فرنجية أبدى تفهماً لوجهة نظر النائب خليل، وقال إنه يتعاطى بواقعية مع انتخاب الرئيس، و"نحن على تواصل معه رغم أنه أعلن مضيَّه بالترشح"، وأوحى المصدر بأن لا مشكلة في ترشحه، وقد يكون ضرورياً لقطع الطريق على احتمال ترشح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. لكن المصدر نفسه لا يتطرق للأسباب التي أملت على الثنائي الشيعي الوقوف ضد تعديل الدستور لمصلحة ترشح العماد عون، مع أن انتخابه من وجهة نظر المعارضة والقوى الدولية الداعمة لترشحه يشكل ضمانة لتطبيق القرار 1701، وتثبيت وقف النار في ظل إصرار إسرائيل على تثبيته، من وجهة نظرها، بالنار، بمواصلة خروقها وتدميرها للمنازل على مرأى من لجنة الرقابة الدولية المشرفة على تثبيته. وبالمناسبة، يتصرف الثنائي الشيعي -حسب المصدر- بأن الامتناع عن تعديل الدستور يكون جامعاً بين "حزب الله" وحركة "أمل"، مع أن الغموض لا يزال يكتنف الخطة "ب" في حال أن دورة الانتخاب الأولى لم تؤدِّ لانتخاب رئيس بأكثرية 86 صوتاً، والأمر نفسه بالنسبة للثانية بتعذر انتخابه بـ65 نائباً، ما يفتح الباب أمام رفع الجلسة إفساحاً في المجال للتوافق على رئيس بالتفاهم مع المعارضة التي يمكن أن تتمسك بترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، بخلاف رهان خصومها على أن هناك استحالة أمام أي طرف لتأمين الأكثرية المطلوبة لإيصاله إلى "بعبدا"، وبالتالي لا خيار سوى التوافق على مرشح يحظى بحيثية مسيحية، ويرضى عنه الثنائي الشيعي، ولا يشكل استفزازاً له.