محلل سوداني: التدخلات الإنسانية من منظمات الأمم المتحدة في أزمة السودان «بسيطة»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال مبارك أردول، محلل سياسي سوداني، إن الأزمة السودانية تسببت في نزوح الكثير من المواطنين لدول الجوار، والتي بدورها لا تكون مستعدة لاستضافتهم لذا تتقاسم معهم كل ما تتدخره وتملكه، مشيرًا إلى أن هناك تدخلات إنسانية من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ولكن في أزمة السودان نجد الاستجابة بسيطة.
أخبار متعلقة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تتحدث عن مصلحة السودان بكل أطرافها
كاتب سودانى: الوضع الحالى بالسودان يتجه نحو التفاوض مع دول الجوار
وكيل «دينية الشيوخ»: قمة دول جوار السودان بداية حقيقية لحل الأزمة
وأضاف خلال مداخلة عبر«سكايب»، لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تثمين الجهود التي قامت بها دول الجوار باعتبارها المتأثر الرئيسي بالأزمة السودانية وبإحلال السلام بالسودان ستكون مستفيدة، مؤكدًا أن أهم شيء هو إنهاء عملية الحرب وجلوس الطرفان معًا بأي طريقة.
وتابع، أنه لا بد من توحيد القطاع الأمني وإلغاء دور المليشيات والتوصل لحكومة مدنية في فترة زمنية محددة وهذا هو الخط الواضح الذي يقود البلاد للاستقرار.
مبارك أردول محلل سياسي سوداني الأزمة السودانية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزمة السودانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق التقرير العالمي للمدن لعام 2024 على هامش المنتدى الحضري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، التقرير العالمي للمدن لعام 2024، على هامش المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة المنعقد بالقاهرة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا كلوديا روسباخ، إن التقرير مثال جيد للشراكة بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل المستقبل والعمل، معربة عن فخرها بالمشاركة في المنتدي الحضري العالمي في دورته الحالية بمصر، وبإطلاق هذا التقرير المهم فى المنتدى.
وأضافت أنه في الوقت الحالي يعيش فيه 59% من السكان فى المدن التى تشهد الأحداث المناخية المتغيرة فى كافة أنحاء من مشاهد متكررة للفيصانات المفاجئة وارتفاع منسوب مياه البحر.
وأكدت أن هناك مليار شخص يعيشون في المناطق عشوائية وغير المخططة وهم الأكثر تأثرا بهذه الأزمات ومنهم الأطفال والشباب، لافتة إلى أزمة هجرة الشباب فى مناطق عشوائية، وكذلك هناك نساء يعانون بطرق مختلفة.
وتابعت روسباخ: "إننا نعيش فى ظل أزمة إسكان عالمية، ونحتاج إلى بناء 96 ألف بيت جديد، وكذلك بناء منازل جديدة للمهاجرين بالإضافة إلى أزمة إرتفاع أسعار الإسكان فهو أمر مكلف للغاية"، مشيرة إلى أن الاستدامة هي الحل الأرخص والأمثل لمواكبة الاحتياجات الاجتماعية.
ونوهت إلى خطورة البناء فى نفس المناطق لتأثيره على التنوع البيولوجى والأمن الغذائى لذلك فإن التقرير يسلط الضوء على الأزمات التى يواجهها العالم من حيث أزمة المناخ وكيفية نمو المدن والأفراد الذين يعيشون فى المناطق العشوائية، مشيرة إلى أنه سيتم عرض التقرير خلال مؤتمر كوب القادم.