محلل سوداني: التدخلات الإنسانية من منظمات الأمم المتحدة في أزمة السودان «بسيطة»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال مبارك أردول، محلل سياسي سوداني، إن الأزمة السودانية تسببت في نزوح الكثير من المواطنين لدول الجوار، والتي بدورها لا تكون مستعدة لاستضافتهم لذا تتقاسم معهم كل ما تتدخره وتملكه، مشيرًا إلى أن هناك تدخلات إنسانية من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ولكن في أزمة السودان نجد الاستجابة بسيطة.
أخبار متعلقة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تتحدث عن مصلحة السودان بكل أطرافها
كاتب سودانى: الوضع الحالى بالسودان يتجه نحو التفاوض مع دول الجوار
وكيل «دينية الشيوخ»: قمة دول جوار السودان بداية حقيقية لحل الأزمة
وأضاف خلال مداخلة عبر«سكايب»، لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تثمين الجهود التي قامت بها دول الجوار باعتبارها المتأثر الرئيسي بالأزمة السودانية وبإحلال السلام بالسودان ستكون مستفيدة، مؤكدًا أن أهم شيء هو إنهاء عملية الحرب وجلوس الطرفان معًا بأي طريقة.
وتابع، أنه لا بد من توحيد القطاع الأمني وإلغاء دور المليشيات والتوصل لحكومة مدنية في فترة زمنية محددة وهذا هو الخط الواضح الذي يقود البلاد للاستقرار.
مبارك أردول محلل سياسي سوداني الأزمة السودانية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزمة السودانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.
أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.
وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".
ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.
وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".
كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.
وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.
مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.
ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.
ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.
وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".