"الشؤون الإسلامية" تلبي طلبات تبرع لبناء وترميم مساجد تتخطى مليار ريال خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تلبيه 459 طلباً لمتبرعين لبناء المساجد وترميمها بمختلف مناطق المملكة خلال العام 2023، بقيمة بلغت 1,393,288,551,41 مليار ريال، وذلك وفق ضوابط وإجراءات التبرعات الخاصة بإعمار المساجد، في إدارات شؤون المتبرعين في فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة.
شكر وتقدير للمساهمينوتقدم الوزارة شكرها وتقديرها لكل من ساهم في عمارة المساجد وترميمها من المتبرعين، وأكدت أنها تعمل من خلال تلقي هذه الطلبات على تحسين تجربة المتبرعين لتطوير آليات العمل ووسائله، بوضع الشروط والمواصفات الفنية وفق كود البناء السعودي، وتسهيل الإجراءات المقدمة لهم وفق الأنظمة المعمول بها في الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك متابعة حالات تعثر المتبرعين في بناء المساجد، وبحث أسبابها وإيجاد الحلول لمعالجتها.
وتحرص الوزارة على تلبية طلبات المواطنين في بناء المساجد وترميمها لبث روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، والاستفادة من تفاعلهم عبر هذه المساهمات التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والروابط الاجتماعية والوحدة الإسلامية بين أبناء المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بناء المساجد ترميم المساجد مناطق المملكة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية
المناطق_واس
يأتي مسجد الفتح في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة كأحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، وهو المسجد الذي يُرَجّح بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى فيه عام الفتح، وكان تعرض للهدم والخراب خلال القرون السابقة حتى جُدد بناؤه عام 1398هـ، ومن ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفتح ( https://goo.gl/maps/oqnNnEbRt6RAB2tk7 )، ليزيد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2، ويرفع طاقته الاستيعابية للمصلين من 218 إلى 333 مصليًا، باستخدام مواد بناء طبيعية على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، ومن تلك المواد الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، فيما تبرز الرواشين والمشربيات كأحد عناصر بناء المسجد، التي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب وتستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته 4 مارس 2025 - 4:18 مساءً الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان 3 مارس 2025 - 7:55 مساءًويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة على الساحل، فيما تشكّل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة، وتمثّل الأخشاب عنصرًا بارزًا منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات، وبروز العنصر الخشبي، والمحافظة على درجات حرارة معتدلة داخل المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفتح ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد بمنطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان بالمنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.