باحث: هناك تخوف من انتشار فيروس "الزومبي" قريبا لهذه الأسباب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود صلاح، الكاتب والباحث في ما وراء الطبيعة، أنه منذ عام 2019 منذ ظهور فيروس كورونا وحدث أمر معين بالنسبة لبعض الناس حيث بدوا يشعروا بما يسمى التسارع الزمني، وتسارع الوقت.
في بريطانيا.. ظهور متحور جديد من فيروس كورونا فيروس SARS-CoV-2.. استمرار وجود في الرئتين.. ما دور المناعة الفطرية؟وأضاف "صلاح"، خلال حواره مع برنامج "حكايات بنات" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الإثنين، أنه من الممكن أن يكون هناك عوامل مؤثرة أو ظواهر غريبة أدت لحدوث هذا التسارع الزمني، موضحًا أن هناك مصادم موجود في سويسرا يسمى مصادم سيرم، ويقال أنها هي المسئولة عن احساسنا الطبيعي بالوقت بسبب التجارب التي تتم بهذا المصادم، كما أن هناك تجارب أكدت أن هناك تباطؤ وتسارع غير طبيعي بيحدث في نواة الأرض نفسها، وهو سبب عدم شعورنا بالوقت.
وتابع الكاتب والباحث في ما وراء الطبيعة، أن هناك أحاديث عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- تؤكد أنه في نهاية الزمان سيمر الوقت سريعًا، منوهًا بأنه من المتوقع أن نشهد انتشار لفيروس الزومبي أو فيروس إكس خلال عام 2024، منوهًا بأن كل ما يتم إنتاجه بهوليود ليس مجرد خيال علمي وإنما هي تأهيل وتمهيد للعالم أجمع لأشياء قادمة ومن بينها التمهيد لفيروس الزومبي، مشيرًا إلى أنه نتيجة تعاطي نوع من المخدرات المخلقة التي تجعل المتعاطين أشبه بالزومبي، والتي اكتشف أن أجزاء من أجسادهم تتحلل، وبالتالي هناك تخوف من أن ينشأ فيروس من تحلل هذه الأجزاء أو تناول هذه المخدرات الموجودة في أمريكا، مستعبدًا أن تشهد المنطقة ومصر ظهور لهذا الفيروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا خيال علمي الزومبي محمود صلاح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة فيروس الزومبي أن هناک
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: لهذه الأسباب يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
خالد عمر يوسف
أثارت فكرة إنشاء مناطق آمنة ومحمية داخل السودان نقاشاً مثمراً، إذ إن حال بلادنا المؤسف، الذي لا يرضي عدواً أو صديقاً، يتطلب تفكيراً جاداً وعملًا حثيثاً لتحديد الأولويات. ولا توجد أولوية أهم في هذا الوقت من توفير الحماية للملايين من المدنيين الذين دمرت حياتهم هذه الحرب وأجبرتهم على اللجوء والنزوح.
الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد منطقة آمنة في السودان، على عكس ما يروج له البعض زوراً. بدأت الحرب منذ عام ونصف في ولاية الخرطوم وحدها، مما دفع ملايين الأشخاص لمغادرة الخرطوم بحثاً عن الأمان في ولايات أخرى. وانتقلت الحرب تدريجياً إلى ولايات أخرى، بدءاً من دارفور، مروراً بكردفان ووصولاً إلى الجزيرة وسنار وتخوم ولايات نهر النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف.
على سبيل المثال، كانت ولاية الجزيرة آمنة حتى اجتاحتها قوات الدعم السريع، لتصبح مسرحاً لانتهاكات واسعة النطاق وجرائم ضد المدنيين. هناك ولايات مستقرة نسبياً، مثل جنوب وشرق دارفور، لكن الطلعات الجوية المستمرة للقوات المسلحة تزعزع حياة المدنيين هناك، إضافة إلى إغلاق معابر المساعدات الإنسانية الذي يهدد السكان بالجوع والمرض وانعدام مقومات الحياة.
ولايات أخرى، مثل نهر النيل والقضارف، انتقلت الحرب لتخومها، وقد تتوسع في أي لحظة. مناطق كانت آمنة نسبياً مثل شرق الجزيرة شهدت انتهاكات واسعة عقب حادثة أبو عاقلة كيكل حيث شنت قوات الدعم السريع حملة انتقامية ضد مناطق فيها بذريعة تعاونهم مع القوات المسلحة. كما دخلت القوات المسلحة مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، مثل الدندر والحلفايا، وارتكبت جرائم تصفية للمدنيين العزل بدعوى أنهم “متعاونون”.
إذًا، ما هو الحل الذي سيضمن بالفعل حماية المدنيين العزل من الموت والدمار الذي يزداد يومًا بعد يوم؟
يطرح معسكر الحرب ودعاته استمرار القتال لفرض الأمان بالقوة، إلا أن نتائج هذا الخيار واضحة، فهي تتلخص في توسيع دائرة الحرب يوماً بعد يوم دون تحقيق هذه الغاية، ويتفاقم الوضع أكثر بدعوات تسليح المدنيين، مما يؤدي عملياً إلى تحلل وتفتيت البلاد وتفاقم أزمة النزاعات المسلحة وتعدد الجيوش، ناهيك عن خطل فكرة دفع مدنيين قليلي التدريب وضعيفي التسليح لخوض حرب ضد جيوش مدججة بالسلاح والعتاد.
نحن، في معسكر السلام، طرحنا منذ بداية الحرب ضرورة الوقف الفوري للعدائيات والجلوس إلى طاولة الحوار بحثاً عن حل عادل ومنصف يقود إلى سلام مستدام في البلاد. عملنا على ذلك عبر دعم المنابر والوساطات الدولية الساعية لاحتواء النزاع في السودان، وتقديم مبادرات محلية لتحقيق نفس الهدف، وأهمها مبادرة تقدم في يناير الماضي، التي استجابت لها قوات الدعم السريع، وأسفرت عن إعلان أديس أبابا، لكن القوات المسلحة تراجعت عن قبولها بعد أن وافقت على الجلوس أول الأمر، مما أجهض هذه المحاولة وحدّ من قدرتها على وقف الحرب.
الآن، وبعد عام ونصف من دمار هائل حل ببلادنا وأهلها، سنواصل السعي لوقف هذه الحرب بشتى الوسائل. لكن قرار وقف الحرب ليس بيد المدنيين، بل بيد حاملي السلاح أولاً، وهذا يبدو غير قريب المنال نظراً للإرادة المتواصلة في خوض الحرب لدى الأطراف المتصارعة. بناءً على ذلك، ينبغي البحث عن بدائل تحفظ أرواح المدنيين إلى حين عودة العقل لأهل السودان وتوقف هذه الحرب الإجرامية.
تطرح فكرة المناطق الآمنة منزوعة السلاح تحت آليات مراقبة دولية حلاً عملياً، إذ تتيح للمدنيين العيش بأمان، وتوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء، وتمنع تهديدهم من قبل أي من الأطراف المتقاتلة.
إن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا يجب ألا تُستغل لتحقيق مكاسب سياسية لأي طرف كان. للأسف، هناك من يتلذذ بانتهاكات الأبرياء سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ضد جهة ما، وهناك من يؤجج النزاع، ويتكسب منه مادياً وسياسياً، وليس له مصلحة في إنهائه. هؤلاء لا يكترثون لمعاناة المدنيين، ولا يعيرونها أدنى اهتمام، بل يدعون لاستمرار هذا الجنون الإجرامي، وهذا ما لن نسمح به، وسنتصدى له بحزم.
الوسومخالد عمر يوسف