رسالة للعقول الراقية

حان وقت التصالح مع النفس..

توقفوا عن التقليب في الماضي واستعدوا لما هو آتي..

كثيرا ما يأخذ الماضي وتعثراته حيزا كبيرا من تفكيرنا، نبكي على أطلاله ولا نتوقف على استرجاع خيباته. نجلد ذواتنا ونلوم حالنا، وأحيانا يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك ويصل إلى كره الذات وعدم تقديرها. والنظرة لها نظرة دونية، وهذه الأمور التي نلوم أنفسنا عليها.

لو حدثت مع غيرنا سنجد أنفسنا نهوّن عليهم ونلتمس لهم الأعذار، فلماذا لا نفعل ذلك مع أنفسنا ونحب ذاتنا؟

أجل “حب الذات” لكن ليس بمفهومه المشوه، فلسنا نقصد هنا الأنانية والطمع. فحب الذات هو الأصل في حب كل شيء آخر، “ففاقد الشيء لا يعطيه”. فإذا لم تحب نفسك وتقدرها، لن تفعل ذلك مع الآخرين، كذلك لا نقصد بحب النفس هنا برؤية الأشياء بشكل متعالٍ. وإنما تقديرها ومعرفة مواطن تميزها وجمالها، ومنحها المعاملة التي تستحقها. لذلك أعزائنا القراء اخترنا هذا الموضوع نفتتح به هذا العام الجديد، نستعرض من خلاله بعض الخطوات  لبناء علاقة جديدة مع ذاتك، ومن ثم مع العالم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لكلّ أنثى تأبى الإنكسار وتريد لكرامتها أن تكون فوق كل إعتبار

لكلّ أنثى تأبى الإنكسار وتريد لكرامتها أن تكون فوق كل إعتبار
عزيزتي المرأة تأكدي من أنه مهما كسرك الزمن، فإنه من الضروري عليك أن تنهضي من وتبدئي بالرغم من الحطام الجديد. الذي بداخلك وكأن شيئا لم يكن، رأسمالك ومهما لاكتك الألسن بالسوء: مبادؤك، أخلاقك ،همتك لتتألقي. إنجحي وغامري وخذي بزمام الأمور، إطو صفحة الماضي وعيشي يومك وغدك بكل إقبال على الحياة. لم تتوقف عجلة الزمن على أحد فمن رحل رحل، ومن أراد البقاء يخلق لنفسه ألف عذر ليبقى إلى جانبك.
*أن تكوني بمفردك سيجعلك أكثر حرية وذكاءا لتسيير أمورك.
*أن تحققي أمالك لوحدك سيجعلك في غنى عن أناس قد يمنون عليك يوما ما.
*أن تواصلي الكفاح وتنالي النجاح سيخرس الألسنة ويجعل من يحاول أن يشير إليك ببنان السوء. يفكر ألف مرة قبل أن يقذفك أو يشوه سمعتك.
*أن تجعلي من الإنكسار فوزا وتألّقا، هو أكبر تحدي يمكنك إعلانه في حياتك بعد الطلاق لتبيني. للجميع أنك أنت من كنت تكملين الرجل وليس العكس.
*أن تناظلي من أجل البقاء أهون بكثير من أن تبقي تحت الأنقاض لا أنت ميتة ولا أنت على قيد الحياة.
*أن تحققي ذاتك أبلغ بكثير من أن تفقدي الأمل في الحياة فتفقدي طعمها وتتهاوي إلى القعر
وكأنّك لا تحيي أبدا.
*كلام الناس ونظرتهم لا تقدم ولا تؤخر في شيء، فإضربي عرض الحائط بما يقولون وما يظنون. وأمضي لتكوني أنت وما تريدينه وليس ما يريدون هم فيك.
هي الحياة التي يجب أن تمليكها وتعيشيها، فالإنتكاسة لا يجب أن تقتل كل جميل فيك. لأن الأجدر أن تكون بداية لغد واعد بعيد عن المؤرقات والمنغصات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • لكلّ أنثى تأبى الإنكسار وتريد لكرامتها أن تكون فوق كل إعتبار
  • الصحفي محمد إسماعين في ذمة الله
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد مسوس سعادة
  • معسكر.. إصابة امراة في انفجار قارورة غاز
  • بمشاركة أزيد من 60 ناشرا.. تنظيم المعرض الوطني للكتاب بورقلة
  •  وفاة شخصين إختناقا بالغاز بسطيف
  • مولوجي في خرجة ليلية للتكفل بالأشخاص بدون مأوى بالعاصمة
  • وفاة طفل دهسا تحت عجلات سيارة بوهران
  • وهران.. قتيل و3 جرحى في حريق شب بمصعد عمارة
  • المستشار والمبعوث الخاص لرئيس الصومال يسلّم رسالة للرئيس تبون