رسالة للعقول الراقية.. حان وقت التصالح مع النفس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رسالة للعقول الراقية
حان وقت التصالح مع النفس..
توقفوا عن التقليب في الماضي واستعدوا لما هو آتي..
كثيرا ما يأخذ الماضي وتعثراته حيزا كبيرا من تفكيرنا، نبكي على أطلاله ولا نتوقف على استرجاع خيباته. نجلد ذواتنا ونلوم حالنا، وأحيانا يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك ويصل إلى كره الذات وعدم تقديرها. والنظرة لها نظرة دونية، وهذه الأمور التي نلوم أنفسنا عليها.
أجل “حب الذات” لكن ليس بمفهومه المشوه، فلسنا نقصد هنا الأنانية والطمع. فحب الذات هو الأصل في حب كل شيء آخر، “ففاقد الشيء لا يعطيه”. فإذا لم تحب نفسك وتقدرها، لن تفعل ذلك مع الآخرين، كذلك لا نقصد بحب النفس هنا برؤية الأشياء بشكل متعالٍ. وإنما تقديرها ومعرفة مواطن تميزها وجمالها، ومنحها المعاملة التي تستحقها. لذلك أعزائنا القراء اخترنا هذا الموضوع نفتتح به هذا العام الجديد، نستعرض من خلاله بعض الخطوات لبناء علاقة جديدة مع ذاتك، ومن ثم مع العالم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان
أميرة خالد
كشف تقرير أعدته فانيسا لوبيو، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز-نيوارك، ونشره موقع Psychology Today ، تساؤلات عديدة حول معني السعادة والتي توصلت بأن السعادة تقل مع تقدم الأطفال في السن ثم تزيد مرة أخرى مع اقتراب البالغين من سنواتهم الأخيرة .
ووفقاً لدراسة أجريت على أكثر من 500 ألف أمريكي وأوروبي في السعادة والرفاهية من أوائل سبعينيات القرن العشرين إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأفادت بأن الرفاهية تتناقص بالفعل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وتبلغ أدنى مستوياتها في منتصف العمر في مكان ما بين منتصف الأربعينيات وأواخرها، ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى حتى سن الشيخوخة.
وأفاد بحث تحليلي لأكثر من 400 دراسة، بانخفاض مستوى الرضا عن الحياة في مرحلة المراهقة (بين 9 و16 عامًا) ثم زاد حتى سن السبعين، مع انخفاض طفيف فقط بين سن الأربعين والخمسين.
وتعد الفكرة منطقية نوعًا ما لأن الإنسان يمكن أن يفقد بعض الفرح، الذي عاشه كطفل مع التقدم في السن، خاصة عندما يكافح في منتصف مرحلة البلوغ في ترسيخ نفسه في مهنة وتكوين أسرة والتعامل مع الالتزامات المادية ، لكن الأمر يتحول في نهاية المطاف بالنسبة لكثيرين. إذ يمكن رؤية في منتصف العمر بداية ارتفاع مستوى السعادة لدى البعض، بخاصة بعد التخلص من مخاوف الشباب وبلوغ مرحلة من الراحة مع النفس تتمثل في تحقيق بعض الإنجازات مثل الزواج وإنجاب أطفال وتربيتهم حتى يكبرون بما يكفي ليكونوا مستقلين.