الرئاسة تكشف تفاصيل كلمتي السيسي خلال الاجتماع التنسيقي للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة منتصف العام التنسيقية التابعة لاتحاد الإفريقي المنعقدة بكينيا، تم استحداثها تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، في عام 2019 لتكون معنية بالتكامل الإقليمي الاقتصادي.
أخبار متعلقة
بمشاركة الرئيس السيسي.. تفاصيل فعاليات اجتماع الاتحاد الإفريقى بكينيا
أحمد حجاج يوضح أهمية مشاركة الرئيس السيسي في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي (فيديو)
السيسي يتوجه إلى العاصمة الكينية للمشاركة في «القمة التنسيقية الأفريقية»
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن مصر رأت أن التكامل الإقليمي الاقتصادي، يجب أن يكون عليه تركيز ونحن بصدد النسخة الخامسة، يشارك فيها جميع الدول أعضاء مكتب الاتحاد.
وكشف أن الرئيس سيلقي كلمتين، الأولى بصفته رئيس النيباد وهي الوكالة المعنية بالتنمية داخل الاتحاد الإفريقي، وهو استكمال لدور مصر القيادي على مستوى الاتحاد الإفريقي منذ عام 2019، حيث تبلور دور مصر ووصل لرئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019، ثم رئاسة الكوميسا والآن رئاسة النيباد، حيث أن مصر على مدار السنوات الماضية تقوم بدور على مستوى آليات صنع القرار الإفريقي.
وأوضح أن الكلمة الأولى للرئيس بصفة رئاسة مصر للنيباد تستعرض الخطة العشرية الثانية لأجندة التنمية الإفريقية، وتركز على أهمية الاستفادة من دروس الخطة العشرية الأولى، والتركيز على أولويات الرئاسة المصرية خلال رئاسة النيباد، تطوير البنية التحتية، وإحداث تغير وتطور ملموس في القطاع الصناعي لإفريقيا، بهدف تأسيس بنية صناعية تسمح لإفريقيا الدخول إلى عالم المستقبل، والحديث عن حوكمة النظام المالي العالمي.
فيما يتعلق بالمناخ، هناك كلمة للرئيس في بند التغير المناخي والاقتصاد الأخضر فمصر حتى الآن رئيسة لقمة المناخ حتى يتم تسليمها في ديسمبر المقبل لدولة الإمارات، سيتم عرض الرؤية المصرية التي حققت على المستوى الدولي قدرا كبيرا من النجاح، والتوصل لاتفاق صندوق الخسائر والأضرار، وخفض الانبعاثات، وسيتحدث الرئيس عن مبدئي الإنصاف، والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء.
وأردف: «لم تشارك كل الدول بنفس القدر في صنع الأزمة، وليس قدرات جميع الدول متساوية، كما أن مستوى التنفيذ لا يرقى لمستوى الوعود».
المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السيسي الاتحاد الإفريقي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي الاتحاد الإفريقي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصدر سياسي للسمقتلة في الإطار التنسيقي عن عقد قادة القوى السياسية المنضوية تحت هذا التحالف لاجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الداخلية في العراق وتوحيد الموقف بشأن الانتخابات المقبلة. يأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية حيث تعيش الساحة السياسية العراقية حالة من الانقسام والتباين حول العديد من الملفات المهمة، وأبرزها الانتخابات التشريعية.
وفقاً للمصدر، فإن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة من قبل الإطار التنسيقي بشأن العملية الانتخابية القادمة. وبحسب المصادر ذاتها، سيكون التركيز الأساسي في الاجتماع على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة عن التزام جميع الأطراف السياسية بهذه التوقيتات في ظل الوضع السياسي المعقد.
ما يثير الجدل بشكل أكبر هو الموقف الذي سيعتمده الإطار التنسيقي من تعديل قانون الانتخابات، حيث أشار المصدر إلى أن هناك رفضًا قاطعًا لتعديل القانون بالتوافق مع الشركاء السياسيين، مما يعكس عمق الانقسام بين القوى السياسية العراقية حول قوانين الانتخابات.
هل سيسهم هذا الاجتماع في تصحيح مسار الانتخابات أم سيكون مجرد خطوة تكتيكية لاحتواء التوترات الداخلية؟ سؤال يظل محط اهتمام واسع في العراق، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها البلد على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
الخطوة التي اتخذها الإطار التنسيقي تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العراق من أزمة سياسية كبيرة تجلت في الصراع على السلطة وتأثيره على حياة المواطنين، وفي ضوء ذلك يتساءل كثيرون إن كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى قرارات حاسمة تؤثر في مستقبل البلاد السياسي.
بينما يترقب الشعب العراقي نتائج هذه المناقشات، يبقى السؤال قائماً: هل ستظل المناورات السياسية وتباين المواقف عنوان المرحلة المقبلة؟ وهل سيساهم ذلك في توحيد الصفوف أم أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات التي تهدد استقرار العراق؟
من المنتظر أن تُكشف تفاصيل الاجتماع في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى تشكيل ملامح الصورة السياسية في العراق قبيل الانتخابات القادمة.