أول تطور كبير منذ بدء الحرب.. الجيش الإسرائيلي يسحب 5 ألوية من غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي سحب 5 ألوية من قطاع غزة، في أول تطور كبير من نوعه للقوات منذ بدء الحرب، وهي خطوة يعتقد أنها ستساعد الاقتصاد، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر بالجيش، الأحد، أنه بدأ في سحب خمسة ألوية من المعارك الدائرة، وذلك مع سيطرة القوات بشكل متزايد على الأرض.
وأضافت أنه يعتقد أن تستمر الحرب على الأرجح طوال عام 2024، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لقتال طويل الأمد.
وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، تتضمن تلك الألوية التي سيتم سحبها آلاف الجنود.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري: "سيعود بعض جنود الاحتياط إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع".
وأضاف "سيمنح ذلك راحة كبيرة للاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة قبل الأنشطة المقبلة في العام القادم، وسيستمر القتال وسنحتاج إليهم".
ويقول الجيش إن معدل إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل انخفض إلى 14 يوميا، بعد أن كان 75 صاروخا في المتوسط يوميا في الأسبوع الأول من الحرب.
وتتعرض إسرائيل لضغوط من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة للبدء في التحول إلى قتال أقل حدة.
وجاءت أنباء سحب الألوية الإسرائيلية قبل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة وبعد أن تجاوزت إدارة الرئيس بايدن الكونغرس للمرة الثانية هذا الشهر للموافقة على بيع أسلحة طارئة لإسرائيل.
ولم يوضح هاغاري ما إذا كان القرار يعني أن إسرائيل ستبدأ مرحلة جديدة من الحرب. وقال إن "أهداف الحرب تتطلب قتالا طويل الأمد، ونحن نستعد وفقا لذلك".
وجاء الإعلان في وقت استمر فيه القتال العنيف في مناطق أخرى من غزة، خاصة مدينة خان يونس الجنوبية والمناطق الوسطى من القطاع.
وتعهدت إسرائيل بسحق القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على الحكم في حربها، التي أشعلها هجوم الحركة المسلحة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، أكثرهم مدنيون، وأخذ ما يقرب من 240 شخصا رهائن.
وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري وبحري عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 21800 شخص في غزة، ثلثيهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن أكثر من ثمانية آلاف مسلح قتلوا دون تقديم أدلة. وتلقي باللوم على حماس في ارتفاع عدد القتلى المدنيين، قائلة إن المسلحين يتحصنون داخل المناطق السكنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.
شردت الحرب حوالي 85 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الذين يبحثون عن مأوى في المناطق الآمنة التي حددتها إسرائيل والتي قصفها الجيش مع ذلك. ويشعر الفلسطينيون بأنه لا يوجد مكان آمن في هذا القطاع الصغير.
معارك الجنوبفي خان يونس، حيث يعتقد أن لدى إسرائيل آلاف الجنود، تحدث السكان عن غارات جوية وقصف في غرب المدينة ووسطها. كما تحدث الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي عن وقوع اشتباكات في المنطقة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في منشور على منصة إكس إنه نقل عددا من القتلى والجرحى إثر قصف وقع مساء الأحد في شارع البحر بخان يونس. ونشر لقطات ليلية تظهر مسعفين ينقلون الضحايا إلى سيارات الإسعاف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية قتلت عادل مسماح، القائد الإقليمي لقوات النخبة التابعة لحماس، في مدينة دير البلح بوسط القطاع.
من جانبها، أطلقت حماس وابلا كبيرا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك على مركزها التجاري تل أبيب، مع حلول منتصف ليل ليلة رأس السنة الجديدة.
طريقة عمل مختلفةوقالت إسرائيل إن الحرب ستستمر لعدة أشهر. وأكدت أنها تحتاج إلى وقت لتطهير غزة من أسلحة المسلحين وبنيتهم التحتية ومنع حماس من القدرة على شن المزيد من الهجمات.
وقاومت إسرائيل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، قائلة إن القيام بذلك سيكون بمثابة انتصار لحماس.
قال شلومو بروم، العميد المتقاعد الذي كان يوما مسؤولا عن التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، إن تغيير القوات قد يكون نتيجة للضغوط الأميركية.
وأضاف لوكالة "أسوشيتد برس" أن ذلك يشير إلى تحول في الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في بعض المناطق.
وقال "الحرب لا تتوقف. إنها بداية طريقة عمل مختلفة".
ولا يزال الإسرائيليون يؤيدون إلى حد كبير أهداف الحرب، حتى مع تزايد فقدان الجنود.
خلال نهاية الأسبوع، قال الجيش إن من بين الجنود الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية، ما مجموعه 172 حتى الاثنين، قتل 18 بنيران صديقة بينما لقي 11 آخرون حتفهم بسبب أعطال أو حوادث في الأسلحة أو المعدات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة
وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".
وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025