“تنسيقية الكتل بمجلس الدولة” تقاطع جلسة اليوم احتجاجاً على تفرد رئيسها بالقرارات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
قاطعت تنسيقية الكتل بالمجلس الدولة الجلسة الرابعة والتسعون المقرر انعقادها اليوم الاثنين رفضا لتفرد رئيس المجلس بالقرارات واستمراره في تجاوز اللائحة الداخلية ومحاولة جر المجلس ليكون صدى صوت للحكومة.
وقالت تنسيقية الكتل في بيانا لها “تجلى تفرد رئيس المجلس بوضوح في موقفه تجاه محاولات الحكومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وكذلك موقفه من صفقة حقل الحمادة النفطي ضارباً بعرض الحائط دور المجلس التشريعي والاستشاري والرقابي عليها “.
وتابعت “نتيجة لهذه المقاطعة انعدم توفر النصاب الصحيح للجلسة” منبهتا رئيس المجلس إلى ضرورة احترام اللائحة الداخلية باعتبارها الفيصل في إدارة المجلس .
وأكدت في بيانها أن هناك فرصة للتدارك والتصحيح وتحكيم صوت العقل والحكمة.
الوسومتكالة تنسيقية الكتل ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تكالة ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.