الصحة الفلسطينية: آلاف الجرعات من لقاحات الأطفال تدخل غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن آلاف الجرعات من اللقاحات المُضادة لأمراض الأطفال، بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة بدأت في دخول قطاع غزة للمساعدة في التعامل مع حالة الطوارئ الصحية المُتزايدة في القطاع المُحاصر،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل .
خارجية فلسطين: نأمل ألا يتورط توني بلير بارتكاب جريمة التهجير القسرى ضد شعبنا بيت الزكاة والصدقات المصري.
. شريان الخير الممتد من قلب الأزهر لقلب فلسطين
وأدى الهجوم البري الإسرائيلي إلى إيقاف الخدمات الصحية العادية في غزة، بما في ذلك التطعيمات ضد أمراض الأطفال شديدة العدوى، والتي تمت السيطرة عليها من خلال برامج التحصين الشاملة.
وأشارت وزارة الصحة في بيانها، أن الإمدادات كافية لتغطية التطعيمات لمدة تتراوح بين 8 و14 شهرًا، دخلت غزة عبر معبر رفح المصري.
حماس تعلن مقتل جنود إسرائيليين في كمين مُحكم بمخيم البريج
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، مقتل وإصابة عناصر قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم بأحد المنازل داخل مخيم البريج.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، إن عناصرها نصبوا كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وذكرت أن عناصرها باغتوا القوة الإسرائيلية بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، فور دخول الجنود إلى المنزل للاستراحة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وانسحاب عناصر المقاومة إلى قواعدهم بسلام.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، خاصة على خان يونس، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
ففي اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وشهد شرق وشمال خان يونس قصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد موطن، وأصيب آخرون في قصف لمنزل عائلة أبو حطب بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس.
كما ارتقى شهيد بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 11 شخصًا، بينهم سيدة، واستدعت آخرين، في بلدة "قطنة" شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وأضافت المصادر أن السيدة جرى اعتقالها للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم، وسلمت قوات الاحتلال آخرين بلاغات لمُراجعة مُخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شخصين من "نابلس" شمال الضفة، وشخصين من محافظة "رام الله والبيرة"، ومقدسيًا من حي وادي الجوز القريب من الأقصى، وشابين من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من محافظة "طولكرم" المضطربة والتي تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال للقضاء على كتائب المقاومة المنتشرة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم البري الإسرائيلي إسرائيل وزارة الصحة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة الآن.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأحياء ويستهدف الأطفال
استشهد 5 فلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم السبت، في قصف شنته طائرات الاحتلال الحربية على مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مُسيَّرة تابعة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
الاحتلال يستهدف المدنيين في خربة العدسوأضافت أنّه تم تسجيل شهيدين جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالًا. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف مربعات سكنية بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأكدت أن طائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلين بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى تسجيل شهيد ومصابين جراء قصف الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين بمنطقة الجنينة شرقي رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع.
وأوضحت أن هناك إصابتين إثر قصف مُسيّرة إسرائيلية تجمعًا للأهالي في حي الجنينة شرقي المدينة، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الريان.
الاحتلال ينسف منازل المواطنين في قطاع غزةوقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل لفلسطينيين في محيط مسجد مصعب بن عمير في بلدة بيت لاهيا شكال قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن قوات الاحتلال تواصل عمليات نسف المنازل في مناطق شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا، بينما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها تلك المناطق بالقذائف والأسلحة الرشاشة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43764 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إسرائيل ترتكب مذبحة بحق الأطفال والأبرياء في غزةمن جهته قال ستيف سوسيبس، رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، إنّ إسرائيل ترتكب مذبحة واضحة بحق الأطفال والأبرياء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مئات الأطنان من القنابل استُخدِمت في مواجهة 2 مليون فلسطيني في غزة.
وأضاف «سوسيبس»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة يشهد ظروفًا متردية للغاية بسبب تفشي عدد كبير من الأمراض لعدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة وتدمير البنية التحتية، فضلًا عن انتشار المجاعة وأمراض سوء التغذية بسبب تعمد إسرائيل تعطيل وصول المساعدات اللازمة للمدنيين داخل القطاع.
وأوضح أن الحكومات الغربية تشارك في الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، بسبب عدم الانخراط الفعال في إيجاد الحلول لوقف العدوان الإسرائيلي.
وذكر رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، أن استهداف إسرائيل للعاملين في القطاع الإنساني الذين يرفعون أعلام الأمم المتحدة، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الانسان الدولي، ولابد من اتخاذ وقفة ضد هذه العدائيات وهذه الانتهاكات الكبيرة، وأيضًا يجب حماية العاملين الأمميين في أونروا وغيرها من الوكالات الأممية المعنية التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل عن كثب مع نظيراتها الأممية الأخرى لتيسير إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ودعم العمليات الإنسانية لخفض المعاناة بشكل عام.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وتتحول طفولة هؤلاء الأبرياء إلى سلسلة من الأحداث الصادمة التي تترك أثرًا عميقًا على حياتهم ونفسياتهم، وسط ظروف معيشية قاسية وحصار خانق.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإنّ النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها. وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.
وكان المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، جيمس إلدر، قد قال للصحفيين في جنيف في وقت سابق إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلًا كل يوم طيلة العام الماضي، واصفًا الوضع في القطاع بأنه «جحيم على الأرض».