بالفيديو.. قائد الجيش المركزي الأميركي باتريك فرانك: الجيش الكويتي قادر على حماية أراضيه ومواجهة أي تحديات طارئة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن بالفيديو قائد الجيش المركزي الأميركي باتريك فرانك الجيش الكويتي قادر على حماية أراضيه ومواجهة أي تحديات طارئة، الأحد 2023 7 16المصدر الأنباءعدد المشاهدات 328العلاقات الدفاعية والعسكرية بين الولايات المتحدة والكويت .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالفيديو.
الأحد 2023/7/16
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 328
العلاقات الدفاعية والعسكرية بين الولايات المتحدة والكويت إستراتيجية وممتازة وتسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة هولتسنايدر: جهود مميزة للعقيد وولجيموت في دعم التعاون العسكري والدفاعي مع الكويت والحفاظ على جاهزية القوات الأميركيةأسامة دياب
أشاد مدير ادارة التعاون العسكري في الجيش الكويتي العميد الركن بحري فهد العتيبي بالعلاقات المهمة والقوية التي تجمع مجموعة دعم المنطقة وإدارة التعاون العسكري الكويتية، حيث يعملان عن كثب لتنفيذ اتفاقية التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والكويت.
وأضاف العتيبي، في مجمل الكلمة التي ألقاها خلال حفل مراسم نقل قيادة مجموعة دعم المنطقة والاشراف على عمليات القاعدة في بيورينج وعريفجان من العقيد مارتن وولجيموت إلى العقيد دانيال انسلن، «نعمل معا من خلال الاجتماعات الثنائية الرسمية التي نعقدها على مدار العام، فضلا عن التنسيق اليومي غير الرسمي بين طواقمنا»، مشيدا بالعمل الجاد الذي قامت به مجموعة دعم المنطقة في الكويت ASG-KU لضمان تنفيذ المهام العسكرية بنجاح في الكويت والمنطقة بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي.
وتابع: سعدنا للغاية بالعمل مع العقيد مارتن وولجيموت خلال العام الماضي، لقد عملنا معا لضمان إنجاز مهامنا العسكرية المتبادلة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفعالية، مشيدا بدوره وتواصله الجيد والشفاف، متمنيا له التوفيق في محطته القادمة، كما رحب بقائد دعم المنطقة الجديد والمشرف على العمليات في بيورينج وعريفجان العقيد دانيال انسلن، متطلعا للعمل معه لتعزيز العلاقات الدفاعية الكويتية ـ الأميركية.
من جانبه، أشاد القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر بالدور الكبير والفعال لقائد مجموعة دعم المنطقة والمشرف على العمليات في بيورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت، لافتا إلى أنه على مدار العام الماضي قد قام بعمل جيد في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت في مجال التعاون العسكري والدفاعي، كما ساهم في الحفاظ على جاهزية القوات الأميركية واستعدادها على أعلى مستوى لمواجهة أي تحديات طارئة، متطلعا للعمل مع القائد الجديد لمجموعة دعم المنطقة والمشرف على العمليات في بيورينج وعريفجان العقيد دانيال انلسن.
وعن الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، قال هولتسنايدر: تابعنا تقارير إعلامية بهذا الخصوص، وسنواصل دعمنا لأوكرانيا، ومازلنا نعارض العدوان الروسي غير المبرر على أوكرانيا، ونتطلع إلى مغادرة روسيا للأراضي الاوكرانية لكي يتمكن الشعب الأوكراني من العيش في سلام، ونحن واضحون جدا بشأن موقفنا من العدوان غير المبرر على أوكرانيا.
وعما إذا كان هناك وساطة أميركية لحل أزمة حقل الدرة، قال هولتسنايدر: تابعنا تقارير إعلامية أيضا حول هذا الموضوع ولقد كانت الحكومة الكويتية واضحة للغاية بشأن مطالبتها بملكية حقل الدرة ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الكويتيين في هذه القضية.
بدوره، وصف القائد العام للجيش المركزي للولايات المتحدة الأميركية/ الجيــش الثالـــث باتريـــك د. فرانك العلاقات العسكرية والدفاعية بين بلاده والكويت بالاستراتيجية والممتازة، موضحا أن القوات الأميركية في الكويت تعمل مع القوات المسلحة الكويتية بشكل يومي ويتدربون معا وينسقون فيما بينهم لدعم القوات والعمليات في المنطقة، مثمنا الدور الذي تلعبه القوات المسلحة الكويتية في هذا الصدد.
ولفت فرانك إلى أن العلاقات الدفاعية والعسكرية مع الكويت تسهم في دعم امن واستقرار المنطقة، وتمكــن الجانبين مـــن مواجهة أي تحديات طارئة ولعل معسكري عريفجان وبيورينـــــــج والتدريبـــات المشتركة وجاهزية القوات والمعدات أكبر دليل على ذلك. وأشار إلى أن القوات المسلحة الكويتية على قدر عال من الكفاءة والعتاد وقادرة على حماية أراضيها ومواجهة أي تحديات طارئة، موضحا أن آمر القوة البرية بالجيش الكويتي اللواء الركن محمد الظفيري صديق مقرب له ولقد قاما معا مؤخرا بمتابعة العمليات المشتركة الأميركية ـ الكويتية. وأشاد بجهود قائد مجموعة دعم المنطقة والمشرف العام على العمليات في بيورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت، متمنيا التوفيق للقائد الجديد العقيد دانيال إنسلن.
من جانبه، وصف قائد دعم المنطقة والمشرف على عمليات القاعدة في بيورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت تجربته في الكويت بالمذهلة، لافتا إلى أن أهم ما يميز الكويت هو شعبها الكريم والمضياف، لافتة إلى أن الديوانيات من أعرق التقاليد الكويتية والتي تسهم في بناء العلاقات والصداقات.
وأوضح أنه لديه الكثير ليقوله عن الكويت لأسرته وأصدقائه عندما يرجع إلى وطنه، مبينا أن أسرته زارت الكويت وقضت أوقاتا سعيـدة فيها وخصوصا التسوق في منطقة السالمية والتنزه على شاطئ الخليج، موضحا أن له في الكويت ذكريات لا تنسى.
وأشار إلى أن نصيحته لخلفه العقيد دانيال إنسلن هو أن الأهم هو دعم وتعزيز الشراكة والصداقة بين البلدين منذ بداية اليوم الأول، متوجها بالشكر لزملائه الكويتيين الذين يتمتعون بقدرات عالية قائلا: سعدت بالعمل معكم ونتطلع لاستمرار شراكتنا.
من جهته، أعرب قائد دعم المنطقة والمشرف على عمليات القاعدة في بيورينج وعريفجان العقيد دانيال انسلن عن سعادته بالعمل في إطار القوات الأميركية في الكويت، موضحا أنه زار الكويت مرتين من قبل ولكنها المرة الأولى التي سيقضي فيها وقتا طويلا.
وأوضح أنه سيسعى لدعم وتعزيز العلاقات الدفاعية بين القوات الأميركية والقوات المسلحة الكويتية القوية بالأساس وتطويرها بشكل ملحوظ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأمیرکیة فی الکویت على حمایة فی دعم إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطط لأجرأ عملية ضد الجيش الأميركي في العراق.. من هو علي دقدوق؟
أسفر هجوم جوي إسرائيلي حصل مؤخرا في سوريا عن مقتل علي موسى دقدوق القيادي البارز في جماعة حزب الله اللبنانية والعقل المدبر لواحدة من أكثر الهجمات جرأة وتعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، وفقا لمسؤول دفاعي أميركي رفيع تحدث لشبكة "إن بي سي" الإخبارية.
وقال المسؤول الأميركي إن تفاصيل الهجوم الجوي الإسرائيلي لا تزال غير متوفرة، وليس من الواضح متى وقع الهجوم، وأين في سوريا، أو ما إذا كان قد استهدف دقدوق بشكل محدد.
ولم يرد المتحدث باسم البنتاغون على الفور على طلب الشبكة الأميركية للتعليق. أما السفارة الإسرائيلية في واشنطن فقد أحالت الأسئلة إلى الجيش، الذي لم يرد على الفور، بحسب الشبكة.
لكن مصدرا أمنيا لبنانيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان كانا قد تحدثا لوكالة فرانس برس في الـ11 من الشهر الجاري وأكدا أن دقدوق "مسؤول ملف الجولان" في حزب الله أصيب جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق في الـ10 من نوفمبر.
واستهدفت الغارة مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله" المدعوم من إيران، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "مسؤول ملف الجولان في حزب الله علي دقدوق أصيب جراء الغارة الإسرائيلية"، مشيرا الى أن القيادي الآخر "المهم" الذي قتل في الغارة هو "لبناني الجنسية وينشط في سوريا"، من دون أن يحدد هويته.
وأكد مصدر أمني لبناني لفرانس برس أن دقدوق "أصيب لكنه لم يقتل".
من هو دقدوق؟وفقا لمعهد دراسات الحرب فقد انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني في عام 1983، وبعد فترة وجيزة جرى تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان.
سرعان ما ارتقى دقدوق في الرتب وقام بتنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان وكان مسؤولا أيضا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية هذا العام.
في يوليو من عام 2007 أعلن الجيش الأميركي القبض على دقدوق في جنوب العراق. وأكدت الولايات المتحدة أنه عنصر في حزب الله اللبناني جاء إلى العراق لتدريب متمردين بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
اتهمت الولايات المتحدة دقدوق، الملقب بحميد محمد جبور اللامي، بالضلوع في هجوم حصل في يناير 2007 في مدينة كربلاء بجنوب بغداد وقتل فيه مسلحون جنديا أميركيا وخطفوا أربعة آخرين قبل أن يقتلوهم لاحقا.
وقالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران للعمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".
قبيل انسحابها من العراق في 2011، أعلنت واشنطن تسليم دقدوق للسلطات العراقية، بعد حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في حينها بأنه "سيلاحق على جرائمه".
وكان دقدوق آخر معتقل تسلمه الولايات المتحدة لبغداد قبل أن تنسحب من هذا البلد.
أثارت خطوة تسليم للسلطات العراقية غضبا بين عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي في واشنطن مؤكدين أنه "يرسل مؤشرا سلبيا إلى حلفائنا وأعدائنا في المنطقة".
وأكد هؤلاء ومن ضمنهم زعيم الأقلية الجمهورية السابق ميتش ماك كونيل والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية جون ماكين "أنها لفضيحة أن يتم تسليم دقدوق الإرهابي إلى الحكومة العراقية عوضا عن إحالته الى محكمة عسكرية أميركية لمحاسبته على جرائمه".
وأضافوا أننا "نشعر بالقلق الشديد لفكرة أن دقدوق لن يحاسب يوما على ضلوعه في مقتل مواطنين أميركيين، وأنه سيصار إلى الإفراج عنه من جانب العراقيين لأسباب سياسية وسيستأنف بعدها القتال ضد الولايات المتحدة وأصدقائنا".
وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم كشف اسمه لفرانس برس في حينه أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو".
وبالفعل قررت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته" ليعود لبيروت بعدها.
في 2019 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كشف وحدة أقامها حزب الله مؤخرا عبر خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان السورية يرأسها دقدوق.
وقالت إسرائيل إن الوحدة الجديدة التي وصفتها بـ"الخطة السرية" لحزب الله، تم إنشاؤها "لمحاولة إعادة انشاء وتموضع وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل" وفق ما نشر المتحدث العسكري باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر.