لجنة حقوق الإنسان بـ«الشيوخ» عن انضمام مصر لـ«بريكس»: يوفر فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انضمام مصر لتجمع بريكس أحد انجازات القيادة السياسية، إذ يعد فرصة جيدة لفتح أسواق خارجية جديدة، وزيادة حجم التبادل التجاري بينها وبين دول التجمع.
وأضافت أن مجموعة بريكس تضم عدد من الدول الكبرى وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، لذا تعد نقلة حقيقة للاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم الاستثمارات، لأنه يستحوذ على 25% من صادرات العالم.
وأوضحت إسحق أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العديد من الإنجازات في جميع المجالات، وخاصة فيما يتعلق بتقديم تسهيلات للمستثمرين، من أحل تحفيز الاستثمار في كل المشروعات، فضلا عن إسهامه في تكوين احتياطيات لمعالجة مشكلة السيولة التي عانينا منها مؤخرا، وأيضا في مواجهة الأزمات العالمية، وخفض الطلب على الدولار لأن التجمع يعمل على إنشاء أنظمة بديلة وعملة رقمية مشتركة بين دول الأعضاء.
توفير فرص عمل للشبابوأشارت إلى أنه من أهم المكاسب التي تحققها الدولة العربية بعد انضامها إلى تجمع البريكس هو زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، والسبب يرجع بأن التعامل بين الدول الأعضاء يكون بالعملة المحلية وليس بالدزلار، الأمر الذي يخفف الضغط على العملة الصعبة ما يساهم في توفير مواد الانتاج وتعميق التصنيع المحلي، وتوفير فرص عمل للشباب، والقضاء على البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الشيوخ البريكس الجمهورية الجديدة التبادل التجاري بريكس
إقرأ أيضاً:
الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أن “التزام المملكة المغربية بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار يُرفع أو خطاب يُلقى
بل هو نبض متجذر في أعماق الوطن، ورؤية حكيمة تستشرف المستقبل بثبات”.
وأضاف الدخيسي، في كلمة له بأشغال لقاء إقليمي حول “تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس، إنه “اختيار أزلي وثيق العرى ترسخه إرادة سامية عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين قال في خطابه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خياراً لا رجعة فيه، وذلك في إطار استراتيجية شاملة”، هذا الالتزام هو انعكاس لروح أمة تؤمن بأن الكرامة الإنسانية ليست مجرد حق يمنح، بل هي جوهر وجود الإنسان”.
وأوضح الدخيسي، أنه “تأكيداً لهذا النهج الثابت، تتجلى رؤى جلالته مرة أخرى في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش بتاريخ 27 نونبر 2014، حيث أشار جلالته بكل حكمة ووضوح” واليوم، فإن المغرب يوطد هذا الاختيار الذي لا رجعة فيه لفائدة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها … قمنا في بداية هذا الأسبوع بتقديم أدوات تصديق المملكة المغربية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب … بهدف إحداث آلية وطنية في غضون الأشهر القادمة. وهكذا ، سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلداً التي تتوفر على آلية من هذا القبيل “.
وأبرز الدخيسي أنه “بهذا الإعلان التاريخي، يعكس المغرب طموحه العميق لتعزيز بنيته المؤسسية، ولتظل كلماته وأفعاله شاهداً على التزامه المستمر بحرية الإنسان وحقوقه في كل زمان ومكان”.
وفي سعيها الدؤوب لمناهضة التعذيب ، يؤكد الدخيسي “تُظهر المملكة المغربية وجهها الإنساني، وجه ينير درب العدالة بتعاون صادق مع المنظومة الأممية، ويعكس وفاء للعهود والمواثيق الدولية”، مشددا على أن “المملكة لاتكتفي بالانضمام إلى هذه الصكوك، بل تجعل منها منارة تُضيء بها مساراتها القانونية، وتجعل من أروقتها منبراً ينادي بالحق، ويرفع لواء الكرامة في وجه الظلم”.
وفي هذا السياق، يشير الدخيسي، انخرط المغرب منذ توقيعه على اتفاقية مناهضة التعذيب في 21 يونيو 1993 في مسيرة متجددة نحو ترسيخ قيم الحرية والكرامة، حيث حرص على ملائمة مع المبادئ الكونية، لتجعل من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ركنا أصيلا في بنيانها الدستوري”.
وشدد الدخيسي على أن “دستور 2011 قد جاء ليعزز هذه المكتسبات ، وليؤكد إلتزام الدولة بمناهضة التعذيب وتجريم كل أشكال المعاملة القاسية أو المهينة”.