التموين: احتياطي القمح يكفي 4.3 شهر والسكر التمويني 5 شهور والزيت التمويني 4.3 شهر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي عدة شهور من خلال التعاقدات التي تقوم بها كل من الهيئة العامة للسلع التموينية، والشركة القابضة للصناعات الغذائية بما يضمن توفير وإتاحة السلع والخدمات لمستحقي الدعم للفئات الأولى بالرعاية واستمرار تدفق الإمدادات للمقررات التموينية من الخبز المدعم والسلع الأساسية، وإدارة مخزون السلع الاستراتيجية بأساليب حديثة تعتمد على الاحتياجات الفعلية والمستقبلية والتنبؤ بالأزمات لتلافي الاختناقات الموسمية.
وذكر التقرير السنوي الصادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتكوين مخزون لمدة لا تقل عن 6 شهور
وأوضح التقرير أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 4.3 شهر، منوها بأن حجم توريدات القمح المحلي خلال العام الماضي بلغ 3.79 مليون طن قمح، فيما سجل حجم توريدات القمح المستورد نحو 4 ملايين طن، فيما بلغ احتياطي السكر التمويني نحو 5 شهور.
وتابع التقرير أن الرصيد الاستراتيجي من الزيت التمويني يكفي لنحو 4.3 شهر، حيث بلغ إجمالي ما تم تدبيره من زيت الطعام الخام خلال العام الماضي نحو 389 ألف طن زيت تقريبا منهم 5.5 ألف طن زيت خام صويا محلي.
وأضاف أن احتياطي الأرز التمويني بلغ نحو 1.3 شهر؛ حيث بلغ ما تم تدبيره من الأرز خلال العام الماضي نحو 50 ألف طن أرز هندي.
وذكر التقرير أن احتياطي المكرونة يكفي 2.4 شهر؛ حيث بلغ حجم التعاقدات لتدبير سلعة المكرونة نحو 46.600 ألف طن وتم توريد نحو 21 ألف طن منها عام 2023.
وبالنسبة للحوم والدواجن، أشار التقرير إلى أن احتياطي الدواجن يكفي 14.2 شهر؛ حيث بلغ حجم تعاقدات توريدات الدواجن المحلية 525 طنا خلال العام الماضي تم توريد 353 طنا منها بالفعل فين حين بلغت التعاقدات على دواجن مستورد مجمدة برازيلي نحو 25 ألف طن خلال العام الماضي ونحو 600 طن مجزاءات دواجن، كما بلغ حجم التعاقدات لتوريد ألف طن فخدة دواجن مستوردة خلال العام الماضي تم توريد 840 طن بالفعل.
وأشار إلى أن احتياطي اللحوم المجمدة يكفي نحو 2.8 شهر؛ حيث تم التعاقد على 5 آلاف طن لحوم مجمدة برازيلي خلال العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة التموين احتياطي القمح الزيت التمويني السلع الأساسية طوفان الأقصى المزيد خلال العام الماضی أن احتیاطی حیث بلغ ألف طن
إقرأ أيضاً:
نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أجريت في المركز الأكاديمي "روبين" وجود علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والقومي والرغبة في الهجرة من "إسرائيل"، وذكر 31 بالمئة من المشاركين أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير في المغادرة.
وأوضحت الدراسة بحسب ما نقل موقع "وللا" أن 46 بالمئة من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الأراضي المحتلة.
وبينت أن هذه معطيات مثيرة للقلق بشأن اتجاهات الهجرة من "إسرائيل"، وسط إشارة البيانات إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد في العام الماضي، مقارنة بـ18 بالمئة فقط قبل عامين.
وبحثت الدراسة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد، وتظهر البيانات أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة "إسرائيل" بسبب عوامل مختلفة، في مقدمتها الوضع الأمني الذي جاء بنسبة 31 بالمئة، والوضع الاقتصادي بنسبة 28 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، زعم 40 بالمئة من المشاركين أنهم سيبقون في "إسرائيل" لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، بينما قال 21 بالمئة إن قربهم من العائلة كان عاملا مركزيا في قرارهم بالبقاء.
وتناولت الدراسة أيضًا مواقف الإسرائيليين من المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن 33.5 بالمئة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثًا إلى "إسرائيل" لا يُسمح لهم بانتقاد الدولة.
وأضافت أن 28 بالمئة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديدا لأمن البلاد، بينما قال 19 بالمئة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي، وجاءت النسبة الأكبر بـ 74 بالمئة من الذي ينظرون إلى الهجرة إلى إسرائيل بشكل إيجابي.
ويشير ملف المهاجرين الذين هاجروا في عام 2023 إلى أن 80 بالمئة منهم قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وبعد الهجرة إلى "إسرائيل" أجبروا على التعامل مع وضع مماثل والعيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم.
وتناولت الدراسة أيضا مواقف الجمهور تجاه الإسرائيليين الذين يخططون لمغادرة البلاد، وينظر 46 بالمئة من عينة الدراسة إلى من يرغب بمغادرة "إسرائيل" بشكل سلبي، في حين أن 36 بالمئة غير مبالين بذلك.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى الخارج، يعارض 44 بالمئة من الجمهور هذه الظاهرة، بينما لا يرى 42 بالمئة أنها مشكلة.