مستوطنون يرفضون"رشوة العودة" لمنازلهم في غلاف غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعرب عدد كبير من المستوطنين في غلاف غزة، الذين نزحوا منذ اقتحام عناصر من قوات حماس بتاريخ 7 أكتوبر الماضي، عن معارضتهم الشديدة لفكرة "العودة"، بالرغم من مغريات الحكومة الإسرائيلية.
ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستقدم تعويضات مالية لسكان التجمعات المحيطة بغزة كي يعودوا إلى منازلهم، لكن الكثير منهم ما زالوا يشعرون بأن المنطقة لا تزال غير آمنة، منذ هجوم 7 أكتوبر.
رفض قاطع للعودة
وقالت هيلا مادمونا، إحدى مستوطنات سديروت، والتي نزحت بعد 7 أكتوبر: "يجب ألا نعود إلى سديروت الآن. أطفالنا ليسوا مستعدين لتجربة الصدمات مرة أخرى. لن نعود إلا عندما تفرغ غزة من الإرهابيين".
على خلفية خطط الحكومة لتقديم منحة مالية لسكان غلاف غزة الذين سيعودون إلى منازلهم، أعرب الكثيرون بالفعل عن معارضتهم الشديدة وأعلنوا أنهم مترددون في العودة إلى منازلهم.
وطالب رئيس بلدية سديروت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: "أجل القرار. من يعيد السكان الآن سيكون مسؤولا عن كارثة قادمة".
"نوع من الرشوة"
وانتقد يارون صميمي، أحد سكان منطقة "موشاف شوكدا" في غلاف غزة، الحافز المالي، وبحسب قوله فإن عودة السكان ستؤدي إلى نهاية الحرب وعودة الروتين الذي كان يحدث منذ ما قبل 7 أكتوبر.
وقال صميم لموقع "والا": "إنه نوع من الرشوة، لأنه بالنسبة لكثير من الناس المبلغ يمثل الكثير من المال، لكننا لن نتوصل إلى قرار بشأن حماس إذا عاد السكان. سنعود مرة أخرى لمزيد من الجولات. لسنا مستعدين للعودة.. لسنا بحاجة إلى المزيد من جولات الحرب".
كما انضم رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، إلى الأصوات الاحتجاجية واتخذ موقفا واضحا ضد الحوافز.
"عندما أقوم، بصفتي رئيس بلدية سديروت، بإعادة سكاني، إلى أي واقع سأعيدهم؟ إذا كان هناك سكان في الأحياء الواقعة شمال قطاع غزة، فسيكون هناك أيضا إرهابيون هناك ومن ثم التهديد بهجمات سيعود".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سديروت غزة بنيامين نتنياهو غزة غلاف غزة فلسطين سديروت بلدة سديروت سديروت غزة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
هل هناك خصوصية للنحر في شهر رجب؟
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية لم تشرع نحر الأضاحي بشكل خاص خلال شهر رجب، مشيرًا إلى أن هذا الشهر ليس له خصوصية في هذا السياق مقارنة بباقي شهور السنة.
وأوضح كريمة في تصريح خاص أن النحر لله أمر جائز في أي وقت من العام، لكنه لا يُعتبر عبادة مخصصة بشهر رجب، إذ لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية أي نصوص تشير إلى ذلك أو تحث عليه.
العتيرة في الجاهليةوأشار كريمة إلى أن هناك عادة جاهلية قديمة تُعرف بـ"العتيرة"، حيث كان العرب في الجاهلية ينحرون ذبائح في شهر رجب كنوع من التقرب والاحتفال. إلا أن الإسلام ألغى هذه العادة، وهو ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة: "لا فرع ولا عتيرة".
الدعوة إلى الالتزام بالنصوص الشرعية
اختتم كريمة حديثه بالتأكيد على ضرورة الالتزام بما ورد في النصوص الشرعية والابتعاد عن الممارسات التي لم يقرها الدين الإسلامي، داعيًا المسلمين إلى التمسك بالسنة النبوية الصحيحة وتجنب العادات التي لا أصل لها في الإسلام.
أفضل الأدعية في شهر رجبوأشار كريمة إلى فضل شهر رجب والدعاء فيه، حيث يُستحب للمسلمين اغتنام هذه الأيام في الدعاء والأعمال الصالحة، ومن الأدعية المأثورة:1. "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش."
2. "اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة أو غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة."
3. "يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل شر، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله ومن لم يسأله، تحننا ورحمة، أعطني من فضلك خير الدنيا والآخرة."
4. "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، وغلبة الدين وقهر الرجال."
5. "اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس."