صحيفة أمريكية: حرب غزة كبدت إسرائيل خسائر بـ220 مليون دولار يومياً
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تكبدت العام الماضي خسائر باهظة يومياً بسبب الحرب المستمرة ضد حركة حماس، مبينة أن السلطات الإسرائيلية تنفق أموالاً طائلة على 220 ألف جندي في هذه الحرب.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن "إسرائيل زادت من إنفاقها العسكري والاقتراض لتلبية حاجيات ومتطلبات الحرب، إلى جانب ذلك، انخفضت عائدات الضرائب، وأغلقت شركات كثيرة أبوابها أو تراجع إنتاجيتها".
وتنقل الصحيفة، عن محللين، قولهم إن "حرب إسرائيل كلفت الحكومة 18 مليار دولار حتى الآن أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد"، مشيرة إلى أنها "تنفق أموالاً طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم".
ناهيك عن ذلك، تدعم السلطات الإسرائيلية نحو 200 ألف شخص تم إجلاؤهم من غلاف غزة وعلى طول الحدود مع لبنان، وإيواء العديد منهم وإطعامهم في فنادق الشمال والجنوب على نفقة الحكومة.
كذلك، انخفضت الصادرات في جميع المجالات. وتم إيقاف الإنتاج من حقول الغاز الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط في وقت مبكر من الحرب مثل تمار، مع أنها الآن تعمل جزئياً.
نتيجة لذلك، يتوقع بعض الخبراء انكماش الاقتصاد الإسرائيلي مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي المتوقع من 3% في عام 2023 إلى 1% في عام 2024، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.
من جانبه رفع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عجز الموازنة لعام 2023 المنقضي إلى 4% بدلا من 1.5%، وبنسبة 5% عام 2025.
وأضاف سموتريش "نحن نبني ميزانية جديدة للعام 2024 وسنقدم سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي تدعم النمو بهدف تعزيز الاقتصاد أثناء القتال، وبالتأكيد بعده. سيكون العجز أكبر، لكنه سيحدث لمرة واحدة"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية.
من جهة أخرى، باتت إسرائيل تواجه نقصاً حاداً في عدد العمال، بعد استدعاء مئات الآلاف من مواطنيها للخدمة العسكرية الاحتياطية. وفق ما أفاد المكتب المركزي للإحصاء.
وحسب المصدر، فإن 21% من عمال 11% من الشركات المشمولة بالمسح تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية.
وتعرّض قطاع البناء والإنشاءات الذي يعتمد بشكل كبير على العمال الفلسطينيين، لضربة قوية بسبب تقليص السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية المحتلة.
كما توقّف العمل في عدد من مواقع الإنشاءات مع بداية الحرب، بينما يجري استئناف العمل فيها ببطء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
بقيمة 95 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أمريكية للبنان
أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز بأن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية كانت مخصصة لمصر، إلى لبنان الذي يواجه تهديدات من حزب الله وغيره من الأطراف الفاعلة غير الحكومية وينفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل".
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس أمس الاثنين، بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريك رئيسي" في دعم اتفاق 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بين إسرائيل ولبنان لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل.
ولا تزال القاهرة حليفاً إقليمياً مقرباً من واشنطن.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية في واشنطن بعد على طلبات التعليق.
US shifts some military aid to Lebanon from Egypt, letter says https://t.co/1R1zhBo27s
— The Straits Times (@straits_times) January 6, 2025وتعد مصر شريكاً حيوياً في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وساعدت في التوسط في الجهود غير الناجحة حتى الآن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتشير وثيقة وزارة الخارجية إلى أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
وجاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأمريكي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
US shifts some military aid to Lebanon from Egypt, letter says https://t.co/pefDcKxYTU
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) January 6, 2025كما أن تعزيز الجيش اللبناني قد يساعد في ضمان عدم تعطيل جماعة حزب الله المدعومة من إيران الانتقال في سوريا. وسبق أن لعبت طهران دوراً رئيسياً في دعم الأسد خلال الحرب الأهلية السورية.
وبموجب القانون الأمريكي، لدى الكونغرس 15 يوماً للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاوناً بالكونغرس مطلعاً على العملية توقع أمس الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة للأموال إلى لبنان.