كشف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الاثنين عن مصير القميص رقم 10 في منتخب الأرجنتين بعد اعتزال النجم ليونيل ميسي اللعب الدولي، وذلك وفقاً لمعلومات نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وهو السؤال الذي لطالما طرحته الجماهير لمعرفة مصير قميص الأسطورة بعد نهاية رحلته.

وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قرر حجب القميص رقم 10 إلى الأبد، وذلك مباشرةً بعد اعتزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللعب الدولي مع منتخب “الألبيسيليستي”، وهو القرار الذي بات قريبا جداً وقد يحدث بعد نهاية بطولة كأس العالم 2026.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تصريحات لرئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا الذي قال: “حينما يعتزل ميسي من المنتخب الوطني، لن نسمح لأي شخص بارتداء القميص رقم 10 من بعده. سيلغى الرقم 10 للأبد تكريماً له. إنه أقل شيء يمكن فعله من أجله”.

ويُعتبر ميسي من أعظم أساطير المنتخب الأرجنتيني تاريخياً، فبالإضافة إلى أنه الهداف الأول للمنتخب، فهو الرجل الذي قاد الأرجنتين للتتويج بلقب كأس العالم 2022، وإنهاء لعنة 35 سنة متواصلة بدون التتويج باللقب العالمي، وذلك بفضل أهدافه الحاسمة وصناعته للأهداف في جميع مباريات مونديال قطر الفائت.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الاتحاد الأرجنتینی القمیص رقم 10

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: صدر أمر بتفعيل بروتوكول هانيبال في 7 أكتوبر

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا بتفعيل "بروتوكول هانيبال" في السابع من أكتوبر 2023، بعد ساعات قليلة على الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة تحت مسمى "عملية طوفان الأقصى".

ووفقا لصحيفة هآريتس، وفي مقال بعنوان "لا عودة للمركبات إلى القطاع"، طبق الجيش الإسرائيلي "بروتوكول هانيبال" على الجنود والمدنيين في 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن أمر الضربة الجوية الأولى صدر عند معبر إيرز، وفي وقت لاحق، هاجم الجيش الإسرائيلي أيضا معسكر ريعيم، وبؤرة ناحال عوز الاستيطانية، ومنطقة الجدار التي اختبأ فيها المدنيون.

وقالت الصحيفة إن المعلومات التي وصلت إليها تكشف عن "سلوك فرقة غزة في الساعات الأولى من الحرب".

وأوضحت أن الوثائق التي وصلت "هآرتس"، إضافة إلى شهادات ضباط كبار وجنود في الجيش الإسرائيلي تكشف سلسلة من الأوامر والإجراءات التي اتبعتها فرقة غزة وفي قيادة المنطقة الجنوبية وفي هيئة الأركان حتى ساعات ما بعد الظهر في 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أنه في تلك اللحظات "كان كل شيء فوضويًا"، وكانت التقارير تتدفق لكن "لم يكن المعنى واضحا دائما"، وإذا كان كذلك، فقد تم تفسيره على أنه "مرعب".

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الجيش تأكيده أنه في ذلك اليوم تم تفعيل بروتوكول هنيبال، مشيرا إلى أن هذا لم يتم على يد قائد فرقة غزة، لكن المصدر تساءل "من الذي أعطى هذا الأمر؟ ربما سينجح الباحثون في الحرب في توضيحه".

وأضافت هآريتس "لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا الجنود الذين أبلغوا الرسائل أو استمعوا إليها ونقلوها. لكن ما قيل في الساعة 11:22 يوم 7 أكتوبر، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، فهمه الجميع. وجاء في التعليمات: "لا يجوز لأي مركبة العودة إلى قطاع غزة".
وتابعت قائلة "في هذه المرحلة، كان الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يعرف حجم عمليات الاختطاف في غلاف غزة، لكنه كان يعلم أن هناك الكثير منها، لذلك كان من الواضح تمامًا ما تعنيه الكلمات التي قيلت، وما هو المصير الذي قد يترتب عليها إصابة بعض المختطفين".

وقال مصدر أمني مطلع على ما يحدث في فرقة غزة، "في الصباح لم يكن لدى أي أحد فكرة عما يحدث في الخارج"، وكان قائد فرقة غزة، العميد آفي روزنفيلد في غرفة العمليات ولم يخرج، رغم أنه "في ذلك الوقت كانت تجري في الخارج حرب عالمية.. بشكل عام كان الجميع في صدمة بسبب عدد المخربين المقتحمين، حتى في أسوأ الأحلام لم تكن لدينا خطة لهجوم كهذا. لم يكن لدى أحد فكرة عن عدد المخطوفين وأين توجد القوات. سادت هستيريا كبيرة المكان، وبدأوا باتخاذ القرارات دون معلومات مؤكدة".

ولم يتعلق تطبيق بروتكول هانيبال على معبر إيرتز فحسب، بل إن المعلومات التي وصلت "هآرتس"، والتي تم تأكيدها من قبل الجيش، تشير إلى أنه في ذلك الصباح تم الإعلان عن تطبيق البروتوكول في موقعين آخرين تم اقتحامهما من قبل عناصر حماس، هما موقع ريعيم، الذي كان يوجد فيه قائد الفرقة، وموقع ناحل عوز الذي كانت توجد فيه المجندات المراقبات.

وألمحت الصحيفة إلى أن تطبيق "بروتوكول هانيبال"، الخاص بمنع اختطاف حركة حماس المزيد من الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين" زاد من عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، آنذاك.
ما هو بروتوكول هانيبال؟

هو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع خطف جنوده من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر، وصيغته المعروفة هي أن "عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها".تم استخدام البروتوكول عدة مرات منذ عام 2008، ما نتج عنه في عدة مناسبات مقتل أفراد الفصائل والجنود الأسرى.يبدو أن هناك نسختين مختلفتين من بروتوكول هانيبال، واحدة مكتوبة شديدة السرية، مخصصة للمستوى الأعلى من الجيش الإسرائيلي من القادة، والأخرى شفهية لقادة الفرق والمستويات الأدنى.في الإصدارات الأحدث، كثيرا ما تُؤخذ عبارة "بكل الوسائل" حرفيا، كما هو الحال في عبارة "من الأفضل أن يُقتل جندي في الجيش الإسرائيلي بدلًا من أن يُختطف".في 2018، انتقدت هيئة رقابة حكومية إسرائيلية بروتوكول هانيبال العسكري، وقال مجلس مدققي الحسابات الحكومية إن البروتوكول يفتقر إلى الوضوح بشأن "قيمة حياة الجندي المخطوف".

مقالات مشابهة

  • الحارس الشخصي لميسي يسرق الأضواء من اللاعب الأرجنتيني ببراعته.. فيديو
  • ميسي ورونالدو ضمنها.. 3 مشاهد تجمع بين «اليورو» و«كوبا أميركا»!
  • رفاق ميسي وسواريز يتلقون هزيمة فضائحية بالدوري الأمريكي
  • صحيفة إسرائيلية: صدر أمر بتفعيل بروتوكول هانيبال في 7 أكتوبر
  • فيلم Despicable Me 4 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • جميل السيد يكشف مصير جبهة الجنوب.. منشورٌ لافت جداً!
  • مدرب البرتغال يكشف حقيقة اعتزال رونالدو وبيبي بعد الخسارة من فرنسا
  • تلغراف: ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا في أول قرار له
  • نشرة التوك شو.. مفاجأة عن مصير الحكومة الجديدة وجدل حول وزير التعليم
  • ميسي يعلق على إهداره ركلة الترجيح أمام الإكوادور