فلكية جدة: ترصد "النجوم" الأكثر إشراقاً خلال فترة الشتاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يُرصد تألق النجوم عند رؤيتها بالعين المجردة في ليالي فصل الشتاء مقارنة بباقي أيام السنة، فخلال أشهر ديسمبر، ويناير، وفبراير، يواجه جزء الأرض الذي نعيش عليه الجزء الخارجي للذراع الحلزوني في مجرة درب التبانة الذي تنتمي إليه الشمس، وبتوجيه النظر نحو النجوم حيث تبدو أكثر وضوحاً.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهره: "خلال أشهر الصيف يونيو ويوليو وأغسطس تكون سماء الليل باتجاه مركز مجرتنا، حيث تتحد أضواء المليارات والمليارات من النجوم ما يتسبب في جعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة، فمجرتنا درب التبانة يبلغ قطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية ومركزها يبعد حوالي 25,000 إلى 28,000 سنة ضوئية ونحن لا نستطيع رؤية ذلك المركز بسبب احتجابه خلف غبار المجرة".
المحمية تتيح فرص التعرف على أسماء النجوم في السماء - واس
وأشار ماجد أبو زاهره إلى أن الذراع الحلزونية للمجرة الذي تقع فيها الشمس يسمى (ذراع اورايون) أو (ذراع الجبار) أو (الذراع المحلي) أو (ذراع اورايون - سيغنوس)، وهو ذراع صغير يبلغ عرضه حوالي 3,500 سنة ضوئية وبطول حوالي 10,000 سنة ضوئية، ويقع نظامنا الشمسي ضمن (ذراع الجبار) وتحديداً بالقرب من الحافة الداخلية وتقريباً نصف المسافة من طول الذراع نفسها.
وبيّن أبو زاهره أنه تمت تسمية ذراع المجرة "اورايون" نسبة لمجموعة نجوم الجبار اورايون، أو كما تعرف عند العرب بالجوزاء والتي تسطع بسماء الليل خلال فصل الشتاء كما هو الآن وهذه النجوم توجد أيضًا ضمن ذراع الجبار في مجرة درب التبانة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جدة فلكية جدة النجوم سنة ضوئیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قرار جديد بتقليص فترة الفاصل بين الأذان والإقامة في مساجد الكويت لمواجهة أزمة الكهرباء
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في الكويت عن قرار جديد يقضي بتقليص الفترة الزمنية الفاصلة بين الأذان والإقامة في جميع مساجد البلاد، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة.
يعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة تزامنت مع الظروف الراهنة التي تواجهها الكويت في مجال استهلاك الكهرباء.
الكويت: تعدين العملات المشفرة غير مرخص عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري" التحديات الكهربائية وأسباب القرارجاء هذا القرار استجابةً للأزمة المتزايدة في شبكة الكهرباء في الكويت، حيث ارتفعت الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما وضع ضغوطًا كبيرة على محطات الطاقة التي تخضع لبعض أعمال الصيانة.
وعلى الرغم من أن القرار لم يرتبط مباشرةً بمسبب ديني أو تنظيمي، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية أوضحت أن الهدف هو مساهمة المساجد في تقليص الضغط على الشبكة الكهربائية، من خلال تقليص فترة الإقامة بعد الأذان إلى حد أقصى 10 دقائق فقط، بما يتوافق مع خطة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لترشيد استهلاك الطاقة.
تعميم القرار على الأئمة والمؤذنينفي إطار هذا التوجه، أصدر الوكيل المساعد لقطاع المساجد، بدر العتيبي، تعميمًا رسميًا للأئمة والمؤذنين، مطالبًا إياهم بالالتزام بالفترة الزمنية الجديدة بما يخدم مصلحة الكويت في مواجهة هذه الأزمة المتزايدة.
وأكد العتيبي أن هذه الخطوة جزء من الإجراءات العاجلة التي تهدف إلى تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية خلال أوقات الذروة في الصيف.
المساجد شريك في معركة الطاقةبهذا القرار، تتحول المساجد إلى شريك مباشر في معركة الطاقة، ليس فقط من خلال الدعاء، بل أيضًا بدعم استقرار الشبكة الكهربائية، مما يعكس حرص السلطات الكويتية على التعاون بين المؤسسات المختلفة في مواجهة تحديات البنية التحتية خلال فترات الضغط المرتفع.