مصدر إسرائيلي: المرحلة المقبلة من الحرب ستستمر 6 أشهر والقوات تتحضر للتحرك نحو الشمال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
إسرائيل – افاد مصدر إسرائيلي لوكالة “رويترز” إن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة ستستمر لستة أشهر، كاشفا أنه سيتم تجهيز القوات للتحرك نحو الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.
وشدد المصدر على أن “الحرب في قطاع غزة ستستمر حتى تتم إزالة حركة الفصائل الفلسطينية من السلطة”، مشيرا إلى أن “الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل، وسيشمل القتال مهمات محددة ضد الإرهابيين”.
وذكر أن الانسحاب من غزة ركز على جنود الاحتياط ويهدف إلى “إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي”.
وأكد أن “بعض الجنود الذين يغادرون غزة سيكونون مستعدين للانتشار على الحدود الشمالية، كجزء من الاستعدادات لفتح جبهة أخرى محتملة”، مشددا على “أننا “لن نسمح باستمرار الوضع على الجبهة اللبنانية”، محذرا من أن “الأشهر الستة المقبلة حرجة”.
وأفاد بأن إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأمريكي حول هذا الأمر، والذي يقوم برحلات مكوكية إلى بيروت.
المصدر: “رويترز” + “هآرتس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
الثورة نت/..
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين “إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال”.
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن “الضروريات الأساسية بين الأنقاض” يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية”، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار “إن “إسرائيل” تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر “ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.
وبدعم أميركي تشن “إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.