بعد التصعيد الذي بدأ أمس الأحد، بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة الأمريكية، عقب مقتل 10 من عناصر الحوثيين، على أيدي قوات أمريكية، أعلن الحوثيون عن الاستعدادهم للانتقام، وردت أمريكا على التهديد بتهديد ولجأت للتنسيق مع بريطانيا لحماية السفن المارة في البحر الأحمر.

 

المدمرة البحرية ألبرز لردع التهديدات

صباح اليوم الاثنين أرسلت إيران الداعمة للحوثيين، المدمّرة البحرية ألبرز المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى، لردع التهديدات الأمريكية والبريطانية، ورافقها سفينة بوشهر العسكرية، وباتت على مقربة من البحر الأحمر، للاستقرار قرب مضيق باب المندب.

 

تهديدات أمريكا للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة أسقطت صاروخين أُطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

 

أضافت القيادة في منشور على موقع إكس (تويتر سابقاً)، أن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك، أبلغت عن إصابتها بصاروخ وطلبت المساعدة، وأن المدمرة الأمريكية “جريفلي” والمدمرة “لابون” استجابتا لطلب السفينة.

 

كما قالت القيادة المركزية الأمريكية إنه أثناء الرد على الهجوم أسقطت المدمرة جريفلي صاروخين باليستيين مضادين للسفن أُطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وأوضحت القيادة أن السفينة صالحة للإبحار، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

 

مواصفات المدمرة الإيرانية ألبرز

ألبرز مدمرة مزودة بصواريخ مضادة للسفن وطوربيدات ومدافع بحرية، انضمت عام 1972 إلى القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، وخضعت لعدة عمليات من التطوير والتحديث، وعام 2019م أعادت البحرية الإيرانية تأهيل المدمرة ألبرز .

المدمرة ألبرز تحمل رقم 72 وطولها 94 مترا وعرضها 11 مترا وتزن 1500 طن ، كانت من المقاتلات التي شاركت في حرب الخليج الأولى "الحرب العراقية الإيرانية" ويبلغ  . 

 

دخلت المقاتلة عام 2015م إلى مضيق باب المندب، وعام 2019م شاركت في المناورات البحرية الثلاثية بين روسيا والصين وإيران، وعام 2020م تم تزويدها بمنظومات صاروخية نقطوية دقيقة، وهي من أهم المدمرات الدفاعية في إيران حاليا خاصةً بعد التحسينات والترقيات التي أُجريَت عليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قدرات المدمرة الإيرانية ألبرز البحر الاحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!

وحذر التقرير من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال في مراحله البطيئة والمتعثرة، وسط تحديات هيكلية وتكتيكية قد تعرقل تحولًا استراتيجيًا بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية، على الرغم من إدراكها لأهمية هذه الأنظمة، لا تزال تواجه صعوبات في تجاوز نموذج الاستحواذ التقليدي الذي يركز بشكل كبير على المنصات الكبيرة والمأهولة.

ويشير التقرير إلى أن الاستثمار الحالي في السفن السطحية غير المأهولة لا يزال “صغيرًا نسبيًا وبطيئًا ويركز بشكل مفرط على المنصات الكبيرة”، مما يعيق القدرة على نشر هذه التقنيات الحيوية على نطاق واسع وفي الوقت المناسب.

وأكد التقرير على أن الجدول الزمني الطويل لتطوير ونضوج سفن القوة القتالية من الجيل التالي، سواء المأهولة أو غير المأهولة، يمثل تحديًا كبيرًا.

فحتى مع افتراض نمو كبير في الميزانية وجداول زمنية متفائلة للاستحواذ، ستواجه البحرية صعوبة في الحصول على القدرات التي تحتاجها في الوقت المناسب لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التنافس المتصاعد مع الصين.

ويشير التقرير إلى أن “الأسطول الهجين 2045″، وهو رؤية البحرية لأسطول يضم 150 سفينة سطحية غير مأهولة كبيرة (LUSVs)، يستغرق عقدين من الزمن لتحقيقه، مما يخلق فجوة زمنية حرجة يجب معالجتها بشكل عاجل.

كما أن ميزانية البحرية للسنة المالية 25 تظهر أن الاستثمار في السفن السطحية غير المأهولة، والذي سيرتفع إلى ما يقرب من مليار دولار بحلول السنة المالية 29، يغطي شراء تسع سفن سطحية غير مأهولة فقط بنهاية العقد، ولا يشمل أي تمويل للسفن السطحية غير المأهولة خارج نطاق البحث والتطوير”.

بالإضافة إلى تحديات الاستحواذ والتطوير، يشدد التقرير على ضرورة قيام البحرية بالإسراع في اختبار وبناء ونشر ودمج المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة في الأسطول.

ويؤكد أن مجرد امتلاك هذه الأنظمة ليس كافيًا، بل يجب على الخدمات البحرية التدرب عليها، وعلى المصنّعين إعادة تصميم تصاميمهم، وعلى القادة تكييف الاستراتيجيات والتكتيكات لاستغلال قدراتها بشكل فعال. وبدون هذا التحول العملياتي والتكتيكي السريع، فإن إمكانات هذه الأنظمة لن تتحقق بشكل كامل.

يشير التقرير ضمنيًا إلى أن أحد التحديات قد يتمثل في مقاومة بعض الأطراف داخل البحرية لإعطاء أولوية متزايدة لتطوير المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة، “حتى لو كان ذلك على حساب الأصول القديمة”.

وهذا يشير إلى صراع محتمل بين الحفاظ على القدرات التقليدية وتبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في العمليات البحرية.

يؤكد تقرير معهد البحرية الأمريكية أن البحرية الأمريكية تواجه تحديات متعددة ومعقدة في سعيها لتطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة.

ويتطلب تجاوز هذه التحديات تغييرًا في النهج، وتسريع وتيرة الاستثمار، وتبني ثقافة الابتكار والتجريب، وتكييف الاستراتيجيات والتكتيكات بشكل جذري للاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات الثورية.

وبدون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، قد تجد البحرية الأمريكية نفسها متأخرة في السباق العالمي نحو بناء أساطيل هجينة قادرة على مواجهة تهديدات المستقبل

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحتضن الجولة الثالثة من المباحثات الإيرانية – الأمريكية غير المباشرة غدا
  • ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • أسامة ربيع: تدشين عزم 1 و2 خطوة جديدة لتعزيز قدرات قناة السويس البحرية