كشفت مصادر داخل حزب الوفد، عن وجود حالة من الغضب داخل أروقة الحزب، وذلك بعد اعتذار رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي، عن حضور اجتماع الهيئة العليا الذي كان مقررًا له أواخر شهر ديسمبر الماضي.

وأكدت المصادر لـ"البوابة نيوز"، أن أعضاء الهيئة العليا للحزب، قرروا تحديد موعد آخر لمحاسبة رئيس الحزب على الصورة السيئة التي ظهر بها الوفد خلال انتخابات الرئاسة 2024، والتي لم يحصل فيها المرشح على أصوات تمثل شعبية وتاريخ الوفد.

وتابعت، أن يمامة اعتذر بسبب ظروف صحية، وهو ما أثار حفيظة الأعضاء، مؤكدين أنه اعتذار واهي ومحاولة للهروب من المساءلة أمام قيادات وأعضاء الوفد.

وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماع الذي يحاول أعضاء الهيئة العليا عقده، سيكون بحضور قيادات الوفد التاريخية، ورؤسائه القدامى وجميع أعضاء الهيئة العليا، ودعوة جميع الوفديين في الأمانات، وذلك من أجل توضيح موقف الحزب، وأن ما حدث يمثل إهانة للتاريخ المشرف الذي ظهر به الوفد على مدار تاريخه، خاصة أن المرشح الرئاسي جاء في ذيل قائمة المرشحين من حيث عدد الأصوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الوفد عبدالسند يمامة الهيئة العليا الهیئة العلیا

إقرأ أيضاً:

من هو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خلال هجوم استهدف مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله الخبر، بعد فترة من الصمت، معلنًا مقتل قائده الذي قاد الحزب لمدة 32 عامًا. مع هذا التطور الكبير، يبرز سؤال محوري حول خليفة نصر الله في قيادة الحزب، في ظل التغيرات والتحديات التي يواجهها.

هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والشخصية الثانية في التنظيم، يعتبر المرشح الأقوى لتولي القيادة.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين، المولود عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، يُعد من القيادات التاريخية للحزب ومن أقرباء نصر الله، حيث تربطهما علاقة عائلية. درس صفي الدين في الحوزات العلمية في النجف وقم، مثل نصر الله، وكان من أوائل المشاركين في تأسيس حزب الله عام 1982.

في عام 1994، تولى صفي الدين رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله خلفًا لنصر الله، الذي أصبح أمينًا عامًا بعد اغتيال عباس الموسوي. وخلال هذه الفترة، تم إعداد صفي الدين ليكون خليفة محتملًا لنصر الله، حيث أصبح المسؤول عن الإشراف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والعسكرية للحزب، مما منحه نفوذًا كبيرًا داخل التنظيم.

الروابط مع إيران

صفي الدين مرتبط بشكل وثيق بإيران، وهو صهر القائد الإيراني البارز الراحل قاسم سليماني، حيث تزوج ابنه من ابنة سليماني في 2020. هذه العلاقات القوية مع القيادة الإيرانية تعزز موقعه كمرشح بارز لخلافة نصر الله، خاصة وأن حزب الله يُعتبر أحد أبرز أذرع إيران في المنطقة.

مسيرته وخبراته

صفي الدين ليس مجرد شخصية سياسية داخل حزب الله، بل له تأثير كبير على القرارات العسكرية. يُعتقد أنه يشرف على العمليات الأمنية للحزب ولديه دور محوري في إدارة جناحه العسكري. كما أنه يعتبر من المدافعين عن نظرية ولاية الفقيه التي أسسها الخميني، ويرى في هذه النظرية حلًا للأزمات التي تواجه الحركات الإسلامية.

صعوده كقائد

برز اسم صفي الدين بشكل لافت في السنوات الأخيرة، خاصة مع تشديد الإجراءات الأمنية حول نصر الله، مما دفعه إلى الظهور في مناسبات عديدة والتحدث باسم الحزب. في الوقت الذي كان فيه نصر الله محاصرًا بالتهديدات الأمنية، ظهر صفي الدين في جنازات قادة الحزب وفي فعاليات سياسية، مما جعله واجهة بارزة لحزب الله.

قيادة حزب الله في مرحلة جديدة

يرى الخبراء أن صفي الدين يمتلك المؤهلات والخبرة لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحساسة. فبالإضافة إلى نفوذه الداخلي، يتمتع بعلاقات دولية قوية مع إيران وسوريا، وله دور في التنسيق مع الحلفاء الإقليميين، مما يجعله مرشحًا طبيعيًا لتولي قيادة حزب الله بعد نصر الله.

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • قبل أيام على الانتخابات.. السجن 12 عاماً لمرشح رئاسي تونسي
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • من بينهم ابن نائب سابق أطلق أعيرة نارية .. 15 موقوفاً إثر نتائج الانتخابات
  • 15 موقوفاً إثر نتائج الانتخابات
  • من يكون شبيه نصر الله المرشح الأول لقيادة حزب الله؟
  • من هو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟
  • ” قائمة التقنيون” فازت بثلاثة مقاعد في الانتخابات التكميلية لجمعية تقنية المعلومات
  • ترامب يهدد بمقاضاة جوجل: اتهامات بالتلاعب في نتائج البحث
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن