"الغطاء النباتي" يعتني بمليون شجرة في روضة الخفس لزيادة الرقعة الخضراء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تنفيذ أعمال الرعاية والحماية لمليون شجرة محلية برية في روضة الخفس، الواقعة ضمن نطاق محمية الملك عبد العزيز الملكية، وذلك بعد إتمام مشروع زراعتها بالتعاون مع هيئة تطوير المحمية.
زيادة المساحات الخضراءوجاء مشروع زراعة المليون شجرة ضمن الاتفاقية الموقّعة بين المركز وهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، حيث قدَّم المركز بموجبها مليون شتلة من الأنواع النباتية المحلية، من بينها: الطلح والسدر والسلم والأثل، ومتابعة زراعتها في أراضي روضة الخفس، بجانب الدعم الفني والإرشادي والإشراف على عمليات الزراعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة المساحات الخضراء واستعادة التوازن البيئي في الموائل الطبيعية، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
البرنامج الوطني للتشجيروأطلق المركز مؤخرًا البرنامج الوطني للتشجير، الذي يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، عبر دعم الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي، ونشر التوعية وإطلاق حملات التشجير للمتطوعين والمتطوعات على مستوى المملكة.
يذكر أن روضة الخفس تقع جنوبي محمية الملك عبد العزيز الملكية، وهي إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وتضم في مناطقها كذلك روضتي التنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
ويعمل المركز، على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر روضة الخفس المشهد الحضري الغطاء النباتی روضة الخفس
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض نجاحاتها في دعم صحة المرأة ومكافحة سرطان الثدي باجتماع المجلس الإفريقي
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة. مصر تشهد ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 و اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.