مكون الحراك الجنوبي: العدو الأمريكي الصهيوني كتب نهاية استكباره وغطرسته
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة أن العدو الأمريكي الصهيوني بما ارتكبه من عمل إرهابي جبان بحق الشهداء من أبناء القوات البحرية اليمنية، كتب نهاية غطرسته واستكباره.وعبر المكوّن في بيان له، عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة اليمنية في مواجهة الأمريكان والصهاينة ومن والاهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة ونصرة مقدسات الأمة الإسلامية وقضية الأمة الجوهرية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى ما يبذله أبناء القوات المسلحة اليمنية من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن سيادته ضد أعداء الأمة من قوى الغطرسة والاستكبار الغزاة المعتدين المحتلين.
وأكد البيان أن هذه التضحيات الجسام ضريبة تطهير وإنهاء وجود أعداء الوطن والأمة في مياه البحر الأحمر وجميع البحار والمياه اليمنية بل وعودة السيادة الكاملة للجمهورية اليمنية على كامل الجغرافيا براً وبحراً وجواً. #الاعتداء الأمريكي على زوارق البحرية اليمنية#العدو الأمريكيالبحر الأحمرالعدو الصهيونيمكون الحراك الجنوبي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.