مسكين..
نتائج النفير الشعبي والمقاومة الباسلة والتدافع الوطني كانت جلية اليوم في خطاب قائد المليشيا حميدتى ، الذي اراد أن ينتقل إلى داعية للسلام والحوار لجميع السودانيين ، بعد 9 أشهر من القتل والدمار والابادة والترويع والإغتصاب ، جاء لذات المحطة التى رفضها ، حوار وطنى شامل..

شعر بالنكسة ، لم يعد في جرابه ما يعطيه ، ولم يبقى من خناجره المسمومة شيء ، لم يغرسه في خاصرة الوطن والمواطن.

.

أكتشف حميدتى أنه بلا قضية وبلا مبدأ وفقد كل شىء ، وتراكم على كاهله من كل مواطن حق ودين وغبينة ، أقلها سرقة الممتلكات والنزوح والتهجير ، وأبشعها إنتهاك الحرمات وتفتيت الوطن وتدمير البنيات وإضاعة مستقبل الاجيال..

نعم ، اوقف الحرب ، أسحب جندك من اطراف سنار ومن مدنى ومن رفاعة والحصاحيصا والكاملين ومن الخرطوم وامدرمان وبحري.. وسنتحدث لاحقا عن رد المنهوبات وحقوق الضحايا فهذه جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم..

هذه حرب ضد المواطن لا تعبر عنه قوى سياسية أو إجتماعية ، فقد صوبتم سهامكم له ، في داره وعشه ومزرعه ومرعاه ، وهو من يقرر بشأنكم..

د.ابراهيم الصديق علي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق ويهدم مبدأ تكافؤ الفرص

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثر بالسلب على مصالح الفرد والأمة.

الأزهر للفتوى: النبي أمرنا بصيانة المرأة وتكريمها مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام

أوضح الأزهر للفتوى، أن الإسلام حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

وتابع مركز الفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه

وأردف الأزهر للفتوى: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }، [المائدة: 2].

ونفى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.  

مقالات مشابهة

  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • قوات حميدتي تواصل استراتيجية الأرض المحروقة في السودان
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون
  • قوات حميدتي تواصل إستراتيجية الأرض المحروقة في السودان
  • مستشار «حميدتي» يتهم «مناوي» بطلب مبالغ مالية مقابل القتال إلى جانب الدعم السريع و«الحركة» تنفي
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون على الساحة المحلية والدولية
  • البرهان وحميدتي
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق ويهدم مبدأ تكافؤ الفرص
  • الحكومة الرشيدة (١)
  • أبناء المربع الشمالي لأمانة العاصمة يحتفون بذكرى الولاية