صواريخ القسام في رأس السنة.. رعب في إسرائيل واحتفاء بين الناشطين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع أول دقائق العام الجديد، أطلقت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، عشرات الصواريخ تجاه تل أبيب وضواحيها، وسط التكبيرات والهتافات المؤيدة للمقاومة من قبل أهل غزة.
وانطلقت الصواريخ من غزة باتجاه وسط إسرائيل، خلال الليل ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد.
وأظهرت مشاهد سقوط صاروخ أطلقته "القسام" على مدينة الرملة المحتلة جنوب غرب تل أبيب، كما أظهرت مشاهد أخرى احتراق منزل وصواريخ تتجاوز منظومة القبة الحديدية.
فيما بثّ القصف الصاروخي الذعر في نفوس المستوطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، لقطات للعديد من عمليات الاعتراض، قبل أن تصل أصوات انفجار صواريخ المقاومة في تل أبيب وفي سمائها، إلى الضفة الغربية.
وقالت "القسام"، إن إطلاق الصواريخ يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين" في غزة.
View this post on InstagramA post shared by Dahman Eyad (@dahman.eyad)
اقرأ أيضاً
مبادرة عالمية من لندن تدعو للتضامن مع غزة خلال احتفالات رأس السنة
وكان لصواريخ المقاومة، في رأس العام، أثر سلبي في الإعلام الإسرائيلي، الذي زعم أنه قضى على 80% من قدرات "حماس" العسكرية، قبل أن يشيد رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب بقدرة المقاومة على ردع الاحتلال.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنّ 27 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة ليل الأحد/الإثنين، مشيرةً إلى أنّ "حماس أثبتت استمرار امتلاكها قدرات إطلاق قذائف صاروخية".
وذكر بوعاز غولان، مؤسس الموقع الإخباري "0404" ومذيع في القناة "14" العبرية، أنه "قبل عدة ساعات قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للمراسلين العسكريين إن قدرة القصف من غزة تراجعت بصورة مهمة، إلى 14 مقذوفاً في اليوم كمعدل وسطي، وإذ بحماس تطلق عشرات الصواريخ.. حان الوقت لنتوقّف عن إهانة أنفسنا".
أما هالل بيتون روزِن، مراسل الشؤون العسكرية في القناة "14"، فأكد أنّ "بداية 2024 الصاروخية ضد تل أبيب، كشفت أنه لا يوجد استخبارات، ولا إحباط مسبق، ولا سحق بعدها، برغم مرور 3 أشهر على بدء الحرب، وفيما قواتنا تعلن أنها موجودة في معظم القطاع".
هكذا أضاءت صواريخ القسام سماء تل أبيب بمناسبة رأس السنة…. pic.twitter.com/O149YWWrHv
— الرادع التركي ???????? (@RD_turk) January 1, 2024بعد 3 شهور
القسام بتبعت هدايا رأس السنة للصهاينة علي عاصمتهم مضبوطة بالدقيقة والثانية pic.twitter.com/i42C5SJrl7
اقرأ أيضاً
تدمير آليات واستهداف جنود وإسقاط طائرة.. القسام توثق عملياتها ضد إسرائيل في غزة (فيديو)
أما أمير بوخبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" العبري، فاعتبر أنّ "الصليات الصاروخية من قطاع غزة تُثبت أنّ حماس لا تزال لديها منظومة قيادة وسيطرة تعمل، وبقدرات إطلاق إلى مديات بعيدة".
وأضاف أنه "من الصعب جداً تعريف مناطق واضحة على أنها مطهّرة، خصوصاً بسبب كثرة المواقع تحت الأرض".
وتابع أنّ "التحديات في قطاع غزة بالتالي بقيت حتى الآن كما هي: الأسرى، ومسؤولو المنظمة (حماس)، والبنى التحتية (للمقاومة)، كلها ما زالت موجودة.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنّ "هذه الصليات هي إشارة تحذير لمن يُكثرون الحديث عن اليوم التالي ويسارعون للاعتقاد بأنه يمكن الخروج من الحرب".
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال، القول إنه سيكون لدى "القسام"، القدرة على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون حتى بعد عامين إلى 3 أعوام من الحرب.
يا سعدي ياهنايا والله❤️ pic.twitter.com/QHAl2tbS8p
— Mohamed Khattab (@itskhatt) December 31, 2023بِسم رَب الراجمات بِسم رَب المَظلومين????✌️
رأس السَنة القسام. ????????✌️ pic.twitter.com/K2XzZt8pAZ
اقرأ أيضاً
شاهد.. صواريخ المقاومة تفض اجتماعا إسرائيليا فرنسيا في تل أبيب
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، احتفى الناشطون بصواريخ المقاومة، لافتين إلى أن هذا هو مشاركة "القسام" لتل أبيب فرحتها بالعام الجديد، معبرين عن فرحتهم بأن قضى الإسرائيليين ليلة رأس السنة في الملاجئ.
حق الجوار:
رغم جراح غزة، أبت #كتائب_القسام إلا أن تشارك تل أبيب فرحتها باحتفال #العام_الجديد_2024
ففي ساعة الصفر مباشرة امطرتها بألعاب نارية أضاءت سماءها بأنوار جميلة من القنابل والصواريخ وجعلت العيد في الملاجئ أجمل.
هكذا هو الوفاء للجار الصهيوني.#تل_أبيب#حي_علي_الجهاد pic.twitter.com/g5eh7YbEdq
"الألعاب النارية" لاحتفالات رأس السنة في دولة الاحتلال برعاية القسام والمقاومة وغزة.
رشقة صاروخية كبيرة من #غزة في منتصف الليل.
"تهنئة" السنة الجديدة وتجديد الاصرار على الاستمرار في الصمود.
عاشوا.
هاد كان الساعة 12 بتوقيت الضيف متل ما وعدنا وسمعتوه ????????✌️هدية راس السنة من كتائب القسام لصهاينة pic.twitter.com/IF8a1jYr2C
— ????MM007 ????عمر الحق (@86558AMM) December 31, 2023القسام إختارت أن تشارك الصهاينة الإحتفال بليلة رأس السنة الميلادية2024 على الطريقة الغزاوية
الصهيوني منهار يسأل غاضبا و لا احد يجيبه
ماذا يفعل الجيش إذن في غزة إذا صواريخ ابو عبيدة لا زالت تسلم علينا في تل أبيب؟! #ولعت pic.twitter.com/1HMqnJFkqL
صواريخ القسام تشارك تل ابيب بالاحتفال بأعياد رأس السنة ! pic.twitter.com/sngPl6HcVt
— آلهہــــآربــ مـنــ جهہنـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) December 31, 2023اقرأ أيضاً
العراق.. إلغاء الاحتفالات برأس السنة الجديدة احتراما للدم الفلسطيني
وأشار آخرون إلى أن استهداف "القسام" لتل أبيب مع الدقائق الأولى للسنة الجديدة هي رسالة صمود وتحدي.
أثبتت قيادة المقاومة في كتائب القسام العظيمة من خلال قصف تل أبيب الليلة على "رأس السنة" أنها لا تريد هزيمة العدو فحسب، بل تريد إساءة وجهه و كسر هيبته و تحطيم مهابته في نفوس العاجزين و تدمير روحه النفسية من داخل مجتمعه الهش، بتوجيه صفعات لا يمحوها التاريخ و لا تنساها الأجيال…
— الخدّاش (@Khaddash25) December 31, 2023#القسام يحتفل بالعام الجديد بطريقته ويمطر سماء #تل_ابيب برشقة صاروخية كبيره ، بعد 87يوم من الوحشية والهمجية الصهيونية والإبادة الجماعية.
أنه أسواء عام في تاريخ #إسرائيل.#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/HCbD5cb3uA
في مطلع رأس السنة الميلادية الجديدة، وفي مطلع اليوم 88 للعدوان. تنطلق رشقات صواريخ القسّام، تخبر العالَم مقدار فشل الجيش المهزوم، ويدوّي صوتها للدنيا:
نحن باقون، صامدون، مقاومون، بكل ما تبقّى لدينا، أيها الجيش المدعوس المهزوم.
دفعة رأس السنة من صواريخ المقاومة وسط تكبيرات الشعب الملتحم بالمقاومة، وصافراتهم التي تسمع في الفيديو، بينما تدوي صفارات الإنذار في تل أبيب!
القسام ينشر فيديو إطلاق الرشقة الصاروخية الكبيرة بصواريخ M90. pic.twitter.com/kEWF5AyKKu
بالامس نمت مبكرا ..
لست من عشاق احتفالات رأس السنة ..
لكن لو علمت ان القسام ستحتفل و تنور صواريخها سماء تل ابيب و أرضها لسهرت و انتظرت كي ابدأ عاما جديدا بشعور العزة و الكرامة …
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل للمرة الثانية.. والقسام: تل أبيب تحترق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام رأس السنة إسرائيل تل أبيب المقاومة حرب غزة صواریخ المقاومة فی تل أبیب رأس السنة اقرأ أیضا pic twitter com إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي القطاع.
وأكد بيان لجيش الاحتلال أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل اليوم الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.
وفي وقت سابق أول أمس الثلاثاء، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا قالت فيه إنه لعملية تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات السكنية في محيط منطقة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.