«الأوقاف»: لا يستطيع أي عالم إعطاء حكما قاطعا أو عاما في قضية تنظيم النسل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة اتخذت خطوات جادة في سبيل التوعية بالقضية السكانية، وآخرها تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لتكون بعنوان: «الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل».
وأكد في لقاء بحضور بمديري المديريات الإقليمية من مسئولي وزارتي الأوقاف والصحة على مستوى الجمهورية، أهمية العمل المشترك بين العلماء والأطباء من خلال تنسيق واضح على مستوى وكلاء الوزارة في كل محافظة، بحيث ترشح وزارة الصحة عددًا من الأطباء الملمين إلمامًا تامًا بهذه القضية ومخاطبة الرأي العام بها.
وأعلن أن ذلك سيكون ذلك عقب صلاة الجمعة في المساجد الكبرى منها مسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص، والمساجد الرئيسية الكبرى على مستوى المحافظات.
تنظيم النسل والمشكلات السكانيةوأكد وزير الأوقاف أن قضية تنظيم النسل والمشكلات السكانية من المتغيرات التي يختلف الحكم فيها من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، ومن دولة إلى أخرى، بحيث لا يستطيع أي عالم أن يعطي فيها حكمًا قاطعًا أو عامًّا.
وأوضح أن الكثرة إما أن تكون كثرة صالحة قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وأن يباهي نبينا بها الأمم يوم القيامة، فتكون كثرة نافعة مطلوبة، وإما أن تكون كثرة مثل غثاء السيل، عالة على غيرها، جاهلة متخلفة في ذيل الأمم، فهي والعدم سواء، وأن القدرة ليست هي القدرة المادية فقط إنما هي القدرة بمفهومها الشامل بدنيًّا وماديًّا وتربويًّا وقدرة على إدارة شئون الأسرة، وكل ما يشمل جوانب العناية بها والرعاية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الصحة الإنجابية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فشل المفاوضات مع الحوثيين لإطلاق موظفي الأمم المتحدة
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، عن فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع الحوثيين لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها منذ أشهر طويلة، وبعضهم منذ سنوات.
وحذر غيبريسوس في تصريح صحفي عاجل من خطورة استمرار احتجاز هؤلاء العاملين الإنسانيين، مؤكداً أنهم يقومون بواجبهم الإنساني لمساعدة الشعب اليمني في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم.
وأكد غيبريسوس أن المجتمع الدولي يتابع باهتمام بالغ هذا الملف، ولن يقبل باستمرار هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.