قال الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق إن “عملية “طوفان الأقصى” حطمت صورة إسرائيل أمام العالم. وأشار الفيصل خلال لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، إلى أن “ما قامت به حركة حماس من هجوم على إسرائيل، والطريقة التي استطاعت بها أن تغزو الحصن الحصين الذي وضعته إسرائيل حول غزة، أدى إلى تداعيات كبيرة جدا أهمها تحطيم الصورة التي كانت لدى الكثير من الناس في العالم، عن أن إسرائيل منيعة ضد أي قوة ممكن أن تنافسها، أو تجاريها، أو تتحداها في المنطقة”.

وأشار إلى أن من  تداعيات عملية “طوفان الأقصى”،  أيضا  أن “القضية الفلسطينية عادت حية ولم تمت، وليس كما ادعى البعض خلال السنوات الماضية من أن فلسطين هذه شيء أصبح منسيا ولا يوجد اهتمام به”.

وحسب الفيصل، فإن عملية طوفان الأقصى، أيقظت العالم ليس فقط إلى أن هناك قضية فلسطينية، ولكن أيضا أن هناك اضطهادا، وهناك ظلم، وهناك ضيم يمارس ضد هذا الشعب، من قبل محتل يشبه الاحتلالات الاستعمارية في القرن التاسع عشر، التي كانت تمارسها دول أوروبا في مناطق مختلفة من العالم.

كلمات دلالية تركي الفيصل طوفان الأقصى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تركي الفيصل طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن حقبة تاريخية، كانت فيها صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم وتقع في السعودية حاليا، وكانت نظامًا بيئيًا مزدهرًا يحتوي على بحيرات عذبة وأنهار جارية ومسطحات خضراء.

وأظهرت الدراسة التي نشرت أخيرًا أن هذه البيئة الغنية سادت خلال فترة مناخية رطبة تعرف بـ”العربية الخضراء” امتدت بين 11,000 و5,500 سنة مضت، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند في تحويل المنطقة إلى موطن غني بالحياة النباتية والحيوانية، حسبما ذكرت وكالة “واس”.

قاد فريق البحث بروفيسور عبد القادر العفيفي، أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في كاوست، بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية، وتوصل الفريق إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي بلغت مساحتها نحو 1,100 كيلومتر مربع وعمقها 42 مترًا.

وأوضحت الدراسة أن الأمطار الغزيرة في تلك الفترة تسببت في فيضان البحيرة، ما أدى إلى نحت وادٍ بطول 150 كيلومترًا داخل الصحراء، واستند الباحثون في نتائجهم إلى تحليلات مفصلة للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر.

أشار بروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان في جامعة غريفيث، إلى أن هذه البيئة الخصبة شجعت الجماعات البشرية القديمة على ممارسة الصيد والرعي والزراعة، وهو ما تؤكده الأدلة الأثرية التي عثر عليها في مواقع متعددة في الربع الخالي.

مقالات مشابهة

  • تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
  • أرقام الهروب الجماعي للأموال من “إسرائيل”.. طوفانٌ جارف لاقتصاد العدو
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس لوكالة “الأونروا” في القدس المحتلة
  • السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس
  • السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” في القدس المحتلة
  • بعد رحيلها المفاجئ.. هل كانت عملية التجميل سبب وفاة مصممة الأزياء المغربية؟
  • الملياردير الإستقلالي والوزير الأسبق عادل الدويري: سعيد جداً بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • وزير الخارجية التركي: مجلس الأمن صامت أمام كل الانتهاكات التي تقع في غزة
  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات